حلقه خاصه برأس السنه كل سنه وانتم طيبين 🙏

26.1K 1K 119
                                    

#عشق_بين_نيران_الزهار
#حلقه_خاصه
#راس_السنه
..... ـــــــــــــــــ
باليونان
قبل الظهر بقليل
كانت تجلس بحديقة تلك الڤيلا تتناول طعام الفطور  جاء إليها رساله على هاتفها،فتحتها لتجد بعض الصور كانت
لـ رفعت يحمل فتاه وتسير لجوازه تلك الحمقاء تحمل طفل صغير، كذالك يسير أمامهم طفل ثالث يبدون عائله سعيده ، شعرت بنيران حارقه بقلبها،رفعت رفض حبها وتخلى عنها حين عادت من أجل أن تصل الحب القديم بينهم، من أجل تلك الحمقاء، لتعود لبراثن ذالك الوغد فابيو، الذى إنتهت حياته، ظنت أنها ستجد راحتها لكن كانت واهمه، تلك الحياه التى أختارتها من البدايه لا تنتهى سوا بطريق واحد هو...الموت ، فبعد قتل والدها لوالداتها وهو يقطن بأحد دور الرعايه النفسيه تحت حراسه خاصه من الشرطه، كذالك توأمتها التى لاتعلم إن كانت حيه أو ميته،الظن الأكبر أنها ميته،كان لابد أن تبحث عن القوه كى تستطيع تكملة حياتها بنفس المستوى التى عاشت به،كان هنالك طريق واحد أن تخضع لجبروت آخر من فصيلة السادى فابيو،إبن عمه الذى إتخذ مكانه ومكانته وسط المجتمع اليونانى وكذالك ورث أعماله القذره.

شردت فى الماضى أغمضت عيناها تتخيل أوقاتها الحميميه القليله التى قضتها مع رفعت كانت هادئه خاليه من العنف الذى كان يُمارسهُ فابيو،كذالك ذالك الحقير الآخر "فبريجاس"
فاقت من ذالك الشرود حين شعرت بيد توضع على كتفها بقوه أيقظتها من ذالك التخيُل، على واقع أليم أختارته بأرادتها وهى تسعى خلف قوه تحتاجها  كى تواجه الحياه وتُلبى كل ما تشتهيه من سطوه وقوه تعلم أنها زائفه
ردت باليونانيه ترسم  بسمة دهاء:
صباح الخير  حبيبي فابري.

ضحك فبريجاس قائلاً:في ماذا كنتِ شارده،لقد ناديت عليكى أكثر من مره...أتمنى أن تكونى صادقه فى الرد عزيزتى.

نهضت ريما بدلال وتصنُع: ولما أكذب حبيبى، كنت شارده فيك أنت بدلت حياتى.

تبسم لها ماكرًا: بدلتها للأحسن أم للأسوء.

ردت بدلال: للأحسن بالطبع عزيزى.

جذبها من خصرها بقوه لتلتحم بصدره وقام بتقبيلها قُبله قويه، تركها بعد أن كادت تلفظ نفسها الاخير، سعلت بشده... بينما هو تبسم بزهو قائلاً: بالتأكيد عزيزتى لولا أنى أنتشلك من مصيرك السئ لكنتى الآن عاهره بـ فراش أحد رجال فابيو،بمناسبة كلمة عاهره،أريدك الليله عزيزتى فى تلك الصاله نستمتع سويًا.

إرتجفت أوصال ريما لكن رسمت بسمه ترحيب غصبًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بسرايا الزهار
فى حوالى الواحده والنصف ظهرًا
بحديقة السرايا
تبسم رفعت  لـ زينب أثناء دخولها الأثنان الى السرايا، نظر لساعة يدهُ وقال:
غريبه الساعه واحده ونص،لسه على ميعاد الإنصراف من الوحده  نص ساعه.. ده تسيب وإستهتار وتقاعص عن أداء العمل يا دكتوره.

عشق بين نيران الزهار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن