البارت السادس والثلاثون

Comincia dall'inizio
                                    

صعد بالسيارة بعد ما اشترى ادوية حطهن بحضنه ساكت لا يحجي ولا اندار عليه ..

صعدت خالتي بالسيارة تواسي بيه ،  اني فحطت بجي ما اعرف ليش ،  اني هم ما اريد حمل مخربط وحمل مو بوقته ابد ..

وهم انقهرت من راح واني ما حسيت حتى بنفسي حامل شهرين ونص حامل ؟

مشى بينا مسافة وخالتي تحجي ويايه
-كافي يا عيني شدونه شصار بيج يا گلبي بعدكم صغار وكومه تلحكون تخلفون خوما خلصت هي دكافي عيني ...

ماكو دقايق ووصلنا لبيوتنا هو كال لخالتي
-انزلكم ببيتنا انت وهي واجيب مرام وارد

جاوبت بحرقة

-لا اريد ارجع لاهلي ..

-لا عيني وين ترحين تنمردين وصحتج وباجر ورانا طلعه من الصبح للمستشفى

-ما اريد اروح مو كالت هو يوكع من وحده

-ولج يمه خاف تتأذين بنج عام تسويج كورتاج بالمستشفى احسن ، الج تخلصين يوجع يمه وانت جسمج ما يتحمل ضعيف ..

سكتت ما رديت عليها... لو اموت ما اروح للمستشفى بعد !!

.....

نزلني ببيت اهله وراح يجيب امه ومرام الي ...

بفراشي مددتني خالتي واني اشهك بقوة منا شفت الفاتحة منصوبة ببيت اهلي ، وهاجت عليه مواجع مقتل ابوي ومنا وجع الهاج عندي كام يكطع بيه ....

ساعه وكل اهلنا مروا يمي ،  من سمعوا هيج صاير بيه   ...

نوب شربت دوه الي نطته الي دكتوره ، وبلشت الضيم والوجع ، اريد اهود الالم ماكو .

ناس فوك راسي واني كمت لحيلي افتر لازمه خواصري منهيه كوه امشي ..

عيوني ادور على امي اريد ابجي واكللها حموت من الالم ، لا غصن ولا امي ، ردت وحده منهم ماكو كلمن حايره بضيمها ..

التفتت اشوف غدير وين ، ماكوو ..

كعدت بالارض مابيه اوكف ابجي ، ياربي عونك انته ، ردت يوكف يمي يلزم ايدي يمسد على ظهري ماكوو ، اختفه ..

ذبني وراح ، ليش هيج ، ماوكفت وياك بازمتك ، ما دخلتك الحمام ولبستك هدومك ،  و حتى رجلينك اغسلهم ، رغم ماتهيني واضربني تلكاني اخر اليوم يمك ، اكلك شربك ، لبسك حتى نومتك ...

وين مجازاتي ، باشد حالاتي  باشد ازمتي مالكيتك ، يااخي مو الا تحبني احسن اليه ، مو يكولون جزاء الاحسان بالاحسان ..

عشقهُ خنجر في خاصرتي Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora