• الفصل الثالث عشر •

2.1K 98 9
                                    


:
•♡•
:

🥀• الذيّ ارتضى لكَ الأذى لايَستحق فرصة ثانية
حتى وإن كانَ أذاه في نَظرة ،إيماءة أو صَمت كامل •🥀


:
•♡•
:

طرقات تدق على باب المنزل ففتحه صاحبه ليترائى له جاره خليل ..عقد حاجبيه بإستغراب من قدومه فهما علاقتهما أصبحت رسمية بحتة منذ أشهر فغمغم بترحيب: أهلا خليل..تفضل للبيت


نفى الآخر برأسه هاتفا: لا وقت لدي يا أمين ..المهم أتيت لأخبرك بشئ هام جدا ومن فضلك لا تستهتر بالأمر وحافظ على أخر ما بقي لك من رصيد الإحترام لك

قطب الأخير جبينه مردفا: خيرا إن شاء الله تفضل


تنهد السيد خليل بهدوء هاتفا: ميس إبنة اخيك هناك شاب تقدم  لخطبتها..وحسب علمي هو صاحب خلق ودين ومستقر ماديا والحمد لله ..لهاذا وبما أنك آخر من بقي لها من عائلتها أعلمتك بالأمر إن كنت تريد أن تكون وليها وإن لم ترضى فلا بئس أنا وإمام الحي هنا


أومئ له أمين ايجابا هادرا بعدها: ما خطبك يا خليل أكيد لن تصل بي الحقارة أن أتنازل عن الولاية لك أو لغيرك..أنا عمها وإن كان هاذا الشاب يستحقها فلن تخرج إلا من بيتي عروسا


مط الآخر شفتيه بتهكم صريح: نعم ما شاء الله..لكن الرؤية الشرعية ستكون ببيتي أنا ،فزوجتي وإبنتاي تتكفلان بهاذا الأمر ..وبعدها نقرر


عقد الآخر حاجبيه مستفهما: ولماذا ليس ببيتي؟؟


رفع السيد خليل حاجبه مغمغما: ميس لن ترتاح ببيتك...لهاذا دعها على راحتها أفضل، يكفيها ما تعانيه من توتر يا أمين ..


تحرك مغادرا ليستدير له مجددا مرددا بسخرية مبطنة: بالمناسبة الشاب يدعى نزار سميح هو يسكن بالمدينة وله محلات لسجاد إن كنت تكترث لسؤال عنه..لا تقلق سأتكفل أنا بهاذا وبعد ثلاث أيام ستكون المقابلة، وبيتي مفتوح لك إن أردت الحضور طبعا


فتركه بعدها مغادرا ،تاركا أمين يتنهد مغلقا بابه دالفا لبيته ..متخذا مجلسه على إحدى الارائك ماسحا وجهه بكف يده فجلست زوجته فاطمة بفضول مستفهمة: ما الذي أراده خليل ذاك منك يا أمين؟


زفر بهدوء مجيبا إياها مرضيا فضولها: أخبرني أن هناك من يريد التقدم لميس لخطبتها، وطلب حضوري إن أردت هاذا


مطت الأخيرة شفتيها بتهكم وخبث: ما شاء الله شهم ..وهل ميس إبنته حتى يفكر فيها أو يتدخل بشؤونها

غيث الهوى(قيد التدقيق )Where stories live. Discover now