• الفصل الخامس •

2.8K 116 23
                                    


:
•♡•
:

‏☘️يا الله لاتنبت في قلبي وداً لمن لايصونه ❤️


:
•♡•
:

قهقهت السيدة جيهان على كلام ابنها والذي اخبرها بما حدث اليوم متابعا تناول طعام العشاء ..مغمغمة: يبدو ان تلك الفتاة من النوع العصبي


وضع نزار الشوكة على الطاولة مرتشفا من كأس الماء مردفا بعدها: عصبية فقط..لقد إتهمتني بأنني أخدع ناس وأغشهم والأجمل أننا نأكل الحرام


ضحكت ريم مستفهمة منه: وماذا حدث عندما أخبرتها خطئها؟؟


تنهد نزار واضعا الكأس مرددا: حسنا ،خف لهيب نارها قليلا..مثل بالون منتفخ تم تفجيره بإبرة


قهقهت والدته مجددا على تشبيهه الظريف رابتة على كفه بحنو: من الجيد انك جبرت بخاطرها واعطيتها بدل السجادة إثنتين ..أحببت تصرفك النبيل هاذا يا بني، بارك الله فيك وزادك في رزقك


تبسم نزار بدفئ ليأخذ كفها بين يديه لاثما إياه بحب خالص متحدثا: فقط رضاك يا غالية


ناظرت ريم والدتها غامزة لها ببراءة مصطنعة لتهتف بعدها مستفهمة من أخيها: هل أتت تلك الفتاة ميس معها يا أخي؟


أجابها الآخر بهدوء متابعا شرب العصير: نعم


كتمت والدتها بسمتها ..حيث تابعت ريم السؤال متحدثة: هل تحدثت معك؟


غمغم الآخر بخفوت: أجل بضع كلمات


فرفعت حاجبها بمكر مردفة: بضع كلمات فقط؟

وضع الآخر كأس العصير متحدثا بحنق: نعم أين الإشكال؟ أم تريدين منا أن نتحدث عن التحاد السوفياتي والحرب العالمية؟


عضت ريم على شفتيها محاولة عدم الضحك قدر المستطاع قائلة: لا أبدا


هزت جيهان رأسها على ستفزاز ابنتها قاطعة الأمل منها ..فتابعت ريم حديثها بخبث: يبدو أنها رافقت صديقتها للمحل كي تجهز، فأغلب العرائس يقصدون محلاتنا يا أخي..هل صديقتها تلك عروس؟


همهم نزار بهدوء مجيبا اياها:نعم هي كذلك


تنهدت ريم بحسرة مصطنعة مرددة: مسكينة ميس تلك حقا


عقد نزار حاجباه مستفهما منها: لماذا تقولين ذلك؟


تابعت الأخرى كلامها ممثلة ملامح الحزن: يا أخي أنت شاب ولن تفهم هذه الأمور..لكن نحن الفتيات نتحسس من هاذا الأمر...تخيل المسكينة صديقتها تجهز نفسها كعروس وتتزوج وهي فقط تتابع بعينيها هاذا محزن حقا..صحيح لن تحسدها وأكيد ستتمنى لها الخير والسعادة في زواجها..لكن يضل الموضوع حساسا لنا لأننا عاطفيات

غيث الهوى(قيد التدقيق )Where stories live. Discover now