• الفصل الرابع •

3K 138 31
                                    


:
•♡•
:

أحيانًا، تصبح المُعاملة بالمثل أكثر عدلًا من العتاب... 🥀

:
•♡•
:


أوقف سيارته قرب المحل المقصود مترجلا منها متوجها نحوه، بقميصة الأسود الذي يحد جسده الرياضي فارع الطول وسروال بذات اللون ..دالفا له مردفا بالتحية بصوته الرجولي: السلام عليكم ورحمة الله


رفعت ليلى حاجبها متأملة كتلة الوسامة تلك مغمغمة: وعليكم السلام ، تفضل


مدت ميس للمرأة مشترياتها مهمهمة بإبتسامتها العذبة: تفضلي يا خالة ..ونتمنى أن تزورينا مجددا


بادلتها الأخرى بسمتها متحدثة بلطف: أكيد ...في حفظ الله


تقدم نزار للأمام مردفا: أبحث عن الآنسة ميس


عقدت ليلى حاجبيها بإستغراب..لترفع ميس رأسها بعد أن سمعت إسمها لتراه هناك..توترت قليلا مجيبة بهدوء: نعم تفضل


تقابلت مقلتاه البنية الداكنة بعيناها الخضراء..فتقدم بخطوات بسيطة نحوها رافعا ما يحمله بيده موضحا: أحضرت لك أمانتك كما إتفقنا يا آنسة ..


تبسمت ميس بحلاوة وبريق خاطف مر بمقلتيها بعد أن تذكرت كتبها مرددة: شكرا لك سيد نزار ..إعتقدت أنني أضعتهم


أخذت ميس منه الكتب..ليمد يده مقدما إياها الكيس الوردي قائلا: وهذه الأمانة من أمي لك


قطبت ميس جبينها ممسكة الكيس منه مستفهمة: ماهاذا بالضبط؟


أعاد نزار نظره نحوها مغمغما بهدوء: هذه هدية من والدتي لك كنوع من الشكر والإمتنان منها لما فعلته لها أمس..وقالت أنها مدينة لك ولن تنساك من دعائها بإذن الله


تبسمت ميس برقة، فاتحة الكيس مخرجة ما بداخله ليتضح أنه شال وردي مطرز بزهور صغيرة ذهبية اللون. قد تمركزت على حوافه


فغرت فاهها على جماله مردفة دون وعي مع بسمتها الخلابة: يا إلهي كم هو جميل...


وجهت نظرها لصديقتها ليلى والتي كانت تتابع المشهد منذ أوله وبسمة ماكرة تعلو ثغرها ..متحدثة: أنظري ليلى كم هو جميل..وباللون الوردي الذي أحبه ..حقا رائع


هزت الأخيرة رأسها بسخرية فيبدو أن صديقتها قد نسيت نفسها تماما بسبب الهدية..مغمغمة بتهكم: نعم يا ميوسة أرى هاذا

غيث الهوى(قيد التدقيق )Where stories live. Discover now