تـجاهـلوا الأخطـاء الإمـلائـيَّة
الـكيبورد فاضحنـا
__________________________
__________________________
Stay Strong
_
صدحَ صوتُ الرَّعدِ مُجدداً،ليقشعِرَ جسدُها
جالسة على رِكبتيها تبحث عن سماعات هاتفها الّتي بِداخل الحقيبةِ
"ها أنتِ ذا"
رَكضَتْ سريعاً وقفزَتْ على السَّرير
عدَّلت وضعيةَ جلوسِها ووضعَتْ السّماعات وقامت بتشغيل إحدى الأغاني الكلاسيكيـَّة الهادِئَة
والّتي تعتِبرُها مصْدرَ إلهامٍ لها
هي الآن سَترسم
أو ستحاوِل الرّسم
شعرت أنَّ قُدرتُها على الـرَّسم قـد تراجعـتْ
سـتُرضي ضميـرها الفنّي وتحاول
ساعة.
اثنتان.
"آه،لا أستطيع لا أستطيع"
انتحبتْ مع رفع رأسها للأعلى وأعادتْ إنزالَه بإحباط
فقـط لإنَّها لم تستَطِع تسجيدَ الصّورة الّتي بمخيلتِها.
هيَ قامت بتمزيـق نصـف أوراق دفتر الرّسم
بـهذه السَّاعتان منَ المُفترَض أنّها كانت تدْرُس كـما يعتَقِد والِدها لكِنَّها أضاعتْ وقتَها بِـتمزيق أوراق دفتر الرّسم المسكين..
لحن أغنيّة الرّاب مرَّ على مسامِعها،فَـبدأَت تِلقائيَّاً بتحريك يديها ورأسها بطريقةٍ غريبة
مع بدء قولِها لِـطلاسمٍ غيرِ مفهومة..
ضربة غير متوقعة على رأسِها،أعادتها لِـوعيها
"لما فعلتي هذا!"
صاحت بوجهِ الكُبرى
"هل عُدّتي للقيام بالشّعوذة؟"
ردَّتْ عليها خالتها
"إنَّها أغاني راب ميرا،أغاني راب ولا علاقةَ لها بالشّعوذة"
صححتْ لها واكتفتْ الأُخرى بِـرمقِها
"ماذا كُنتِ تفعلين؟"
ESTÁ A LER
𝐇𝐢𝐝𝐝𝐞𝐧 𝐈𝐧 𝐓𝐡𝐞 𝐋𝐢𝐛𝐫𝐚𝐫𝐲
Romanceوكُلَّما عصفت بِه الحياة رامية عليه قذارة ما يحصل فيها، قابَلها بِهدوءٍ تام فظنّوا أنَّهُ مُنعدِم الأحاسيس لا يشعُر! هيَ دخلتْ حياتَهُ دونَ محاولةٍ أو وعيٍّ مِنها؛ لِتكون من سينتَشِلهُ من ذاكَ المكان الّذي يُحاصِرُه، لكِنّها...لم تكُن على معرِفة بإن...
