19

3.2K 145 201
                                    



BLANK PERIOD •• GO!

1

2

3

🦋

_______








لطالما كان ساسكي بمفرده لفترة طويلة ..بالتأكيد ، كان محاطًا بالأطفال و المدربين في الأكاديمية ، ولكن بمجرد عودته إلى المنزل ، أحاط به الصمت .. كان مثل هذا الغياب المضطرب للصوت

لم يكن هناك ما يجذب انتباهه عن ذكرياته المميتة .. لعدة أسابيع ، كلن يجلس في حالة شبه جامدة بمفرده .. كان اوتشيها فوجاكو قد غرس صفة الانضباط في اولاده ، لذلك واصل ساسكي دراسته بجد ، وأدى واجباته المنزلية .. و بعد حدوث مجزرة الاوتشيها، اصبح ساسكي ساعة بعد ساعه .. يومًا بعد يوم ، ينغمس اكثر في تدريباته متعطشًا للانتقام ، الانتقام اعطاه سببًا للاستمرار في الحياه على الرغم من الكوابيس المتكررة والذعر الليلي الذي يشعر به يوميا


تحركت المرتبة الناعمة ، شعر و كأنها تنبض من تحته ، فتح ساسكي جفونه ببطء .. كانت ساكرا جالسه على الحافة المقابلة ، حدقت به باعتذار من فوق كتفها.

"آسفة ، ساسكي - كن " همست

رمش عينه عدة مرات ودرس محيطه ، ولاحظ أنه على سرير ساكرا... عادت ذكريات تدليكه الليلة الماضية ، وأدرك ساسكي أنه كان نائماً بجانبها... كانت هي لا تزال ترتدي ملابس الأمس ، لسبب ما كانت عيونها نادمة عندما حدقت به

"هن.. لا بأس، نومي خفيف على اي حال ".

شعر فمه و كأنه جافاً مثل الصحراء ، جلس قليلاً لإزالة الحبيبات من زوايا عينيه ..، لاحظ ان ساكرا لا تزال في مكانها و ذهب تعبير الذنب الذي كانت تحمله، وحل محله سعادة ناعمة .. كانت عاطفته انفجرت اكثر من اللازم ، لذا كان عليه أن ينظر بعيدا و كان ممتنًا لوجود الغطاء عليه لأنه شعر بإثارته الرجوليه تزداد .

سحب ساسكي البطانية فوق صدره العاري و ابعد نظراته عنها "أنا سأعاود النوم."

اصدر الفراش صوت الصرير عندما وقفت ساكرا و ابتعدت عنه، ثم ذهبت الى خزانة ملابسها ، كان ساسكي ممتنًا لأنها كانت على الجانب الاخر من السرير.

' الجانب الاخر من السرير' ... التقط أنفاسه مما كان يفكر فيه.

"سأستحم ، ثم سأعد الفطور" همست له

لـمسة | ✓Where stories live. Discover now