- المشروع الواتبادّي السنوي، لإلهام ساكنِي العالم البرتقالي، وإفادتهم.
• مُقتبس من فكرة منصّة TED.
• مليء بالعديد من المفاجآت الجديدة لهذا العام!
•| كُل اللي إنتَ محتاجه إنك تدّي للمكان اللي قدامك فرصة إنه يبهرك، وإنّك تجرّب.. تدخل، وترمي نفسك في ال...
المُشاركة من فئة: صنوان. كُتِبت بواسطة: سَنَا الشمس
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
السّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته، وصلّى الله على المصطفَى خَير العَالمين.
معكم اليومَ ضيفة هلّت على الوَات العام الماضِي، كَاتبة حدِيثة تطمحُ إلى الرُّقيّ فيمَا يُرضِي الله، لقبي الكِتابي سَنَا الشّمس ومن قَبل كان شَقِيق اللّيل.
سنمهّدُ للموضوعِ قبلَ أن نقتحمَ صُلبه كطبيعة طريقة ممارستِي لِعَملِي!
كان يا مَا كان كان هناكَ طالبة جامعية وهبها الله موهبة الرّسم، وقد كانت تمارسهُ منذ الصّغر حبًّا وشغفًا، وبالذّات رسم القصص المصورة، فقد كانت تحبُّ دائمًا ابتكار سيناريُو خاصٍ بها، شخصيات وأحداث من خيالها الخاص وتكره التّقليد، وتطمح أن تَنشر مانغَا "قصّة مصورة بالطابع اليابانِي" مستقبلًا، لم يكن الرّسم يعطّلها عن دراستها البتّة ولا عن محافظتها على صلواتها، كان الجميع ينظر إليها بإعجابٍ كلّما رأى تلك القصص اللطيفة والشّاعرية، ولكن...
ذات يوم عجزت عن طبع بُقعة حبر واحدة في دفاتر الرّسم، توقفت عن إنهاء قصّتها الّتي أحبتها من أعماقِ أعماقها، كان التوقف قرارًا قد اتخذته ولا رجعة عنهُ!
والآن الكل يتساءل ما الّذي حدث للفتاة الحالمة فجأة؟
إليكم أقاويل بعض الأشخاص عن السّبب:
؟؟: إنّه تأثير الحسد اِرقي نفسك يا فتاة!
؟؟؟: إنّه فقدان الشغف لا تيأسي يا فتاة، ارتاحي وسيعود بإذن الله.
&&: ربّما ملّت من هذه الهواية.
$$: أو أدركت أنّها فاشلة ولن تصل قصّتها إلى مُستوى القصص الاحترافية.
و، و، و، و... وإشَاعات النّاس وافتراءاتهم المُعتادين عليها مع الأسف!
تقفُ الفَتاة بشموخٍ وتهدمُ بكلماتها كلّ هذه الأسباب الّتي لا أساس لها من الصّحة وتجيب بصوتٍ جهورٍ: "إنّه الخوف من ربّي، أيخسر المرءُ آخرته من أجل هِواية؟"
