14. ☆⁩ لماذا أنتِ دائمًا سعيدة؟

191 17 131
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.✨

المُشاركة من فئة: رَوح وريحان

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

المُشاركة من فئة: رَوح وريحان.
كُتِبت بواسطة: يسرى

كُتِبت بواسطة: يسرى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

١-مقدمة.
٢-أثر الله في حياتي.
٣-نفسي.
٤-ختام.

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
أبتدء باسم الحي الباقي فهو الأول الذي ليس قبله شيء، وبعد، قد أثار سؤال واحد فيَّ الكثير، هزني كما لم يفعل شيءٌ من قبل، وأعتقد بأنه سبب من الأسباب الرئيسي لتغيري الدائم.

ها أنا ذا أتجول في الحياة، أنام وأتمنى الاستيقاظ يومًا، وفي آخر أتمنى أن أبقى نائمة. يصيبني الحزن كما الجميع لكنني أخفيه جيدًا بعيدًا عن الأنظار، فأظهر دومًا مبتسمة أو هادئة تمامًا، ثم يأتي السؤال: "لماذا أنتِ سعيدة؟" فأصمت ولا أجيب.

يظلُّ يقرعني، وتظلُّ القطرة تسقط من سقف الكهف على حَجري بين حين وحين وأسمع صداها يتردد في كل جزء مني، بحقٍّ... لماذا أنا سعيدة؟

في ذلك الوقت اعتقدته أمرًا مسلمًا واكتفيت من تكرار السؤال على نفسي. والآن ها هو ذي قد عاد يتردد، ولا يريد أن يصمت، أنا عشت لأعلم لم أنا سعيدة.

شخص قريبٌ مني كان يبكي بشدة، هو لا يزال يشعر بحزن عميق لكن بكاءه ذاك وافصاحه لهمومه قد خفف من حمله قليلًا، وحين توقف عن البكاء قال لي: "أنتِ أصلًا لا يوجد شيء يكدر عليك حياتك ولا تفكرين كثيرًا بما سيحصل مستقبلًا أو حاضرًا مثلي".

ROWOONx 2Where stories live. Discover now