البارت الرابع عشر

567 27 0
                                    

بقلمي / ضوء القمر 💫

ان هذا الحزن ثقيل جداً علىٰ روحي يا الله

سكت هشام و هو حاير شلون يتصرف حتى يخلص ريم من الباشا بس قاطع أفكاره صوت حسن

حسن : اريد منك خدمه
هشام : شنو
حسن : اريد رقم بنت
هشام : احنا بيا حال و انته بيا حال
حسن : هاي البنيه هيه الي راح اطمنا على ريم و تحميها
هشام : شلون
حسن : اخت الباشا
هشام : واني شلون اجيب رقمها
حسن : ما اعرف تصرف مثلا راقبها و حاول تحصل الرقم اي شي اني لو رجلي سليمه جان تصرفت
هشام : من تمام راح احاول

و فعلا بعد اسبوع كدر هشام يحصل رقم ريم عن طريق مطعم طلبت منه اكل نطي الرقم ل حسن و رجع ل شغله اما حسن تأكد من الرقم بعدين اتصل ما ردت دز رساله محتواها ( اني حسن ردي) اتصل مره ثانيه و ردت بسرعه

حسن : لينا

سكوت و هدوء بس صوت أنفاسها العاليه كرر اسمها ب بطئ

حسن : لينا
لينا ب توتر : ن نعم
حسن بابتسامه : شبيج
لينا بارتباك : ها اني لا اني ما بيه شي بس شلون حصلت رقمي
حسن : نسيتي ان اني ضابط

سكتت و هو هم سكت شويه بعدها حجئ

حسن : ريم شلونها
لينا : بخير حامل
حسن ب صدمه : شنو منو حامل
لينا باستغراب : شبيك ريم حامل

سكت و هو يحاول يفكر هيج الوضع صار أصعب قاطعت أفكاره لينا

لينا : حسن صدكني أدهم يحب ريم بس الطريقه الي انجمعوا بيها يعني غلط شويه بس هسه تغير كلشي
حسن : ما ادري لينا ريم مو حمل اذيه اخوج
لينا بغيره : بالعكس اصلا أدهم من عرف ريم حامل صار يدللها اكثر مني
حسن ب ضحكه : زين شنو رايج اني ادللج

سكتت بخجل و هوحس بخجلها ضحك

حسن : لينا
لينا : نعم
حسن : تخافين مني

سكتت و هي تفكر بالجواب هي مو خايفه منه بس متوتره و مرتبكه

حسن : لينا صدكيني احبج و مدا اضحك عليج

سدت الخط بعد كلامه و قلبها ينبض بسرعه قررت تحجي ل ريم حتى تنصحها كامت ركض راحت ل غرفه أدهم شافت ريم كاعده تقرأ روايه كعدت يمها و جرت الروايه منها

لينا بتوتر : ريم ساعديني
ريم بقلق : شبيج
لينا ب خوف و صوت ناصي : اني احب
ريم بخوف : اذا اخوج عرف يسويلنا كارثه استري علينا
لينا : المصيبه مو إن احب المصيبه منو احب
ريم : منو
لينا بخجل : اخوج

صفنت ريم تستوعب الكلمه بعدها كررت السؤال

ريم : منو
لينا : اخوج حسن
ريم : شوكت و شلون
لينا ب توتر : اخر مره طلعت ويا ادم من رجعت انتبهت على باب ال سرداب و نزلت و اخوج جان مريض نطيته علاج و ثاني يوم اطمنت عليه و كالي احبج و من يومها افكر بيه و هسه اتصل عليه و كال احبج

اسيره الباشاWhere stories live. Discover now