البارت الحادي عشر

588 31 0
                                    

بقلمي/ ضوء القمر 💫

رُبما لو استطعنا الطيران لأزدحمت السماء بالهاربين

وصلوا للمستشفى و ريم نزلت تسند أخوها و مشت ورا ادهم إلى أن وصلت للغرفه الي بيها ابوها جانت امها واكفه كدام الغرفه تبجي

ريم : ماما

انتبهت زهراء ل ريم و حسن ركضت حضنتهم و تبوس بيهم و همه هم جان منظر لا يوصف كعدوا كلهم ما عدا ادهم الي جان واكف بعيد عنهم يراقب ب صمت اجه الدكتور بعد مده و طمنهم على حاله احمد الي استقرت نوعا ما توسلت ريم بالدكتور حتى تدخل تشوف والدها ولو دقايق و فعلا وافق دخلت ريم الغرفه و كامت تبجي و هي تشوف أبوها مربوط على الاجهزه الطبيه راحت كعدت بصفه و لزمت ايده باستها

ريم : بابا حبيبي ما تعود اشوفك هيج حبيبي بابا حسن رجع موجود برا ينتظرك واني راح احاول بين فتره و فتره اجي اشوفك

كامت تبجي على حال أبوها الي اول مره ميرد على كلامها ولا يحضنها و يبوسها

ريم : حبيبي بابا اصحى لا تخلي بالي مشغول عليك اني اتقوى بيك اذا انته ضعفت اني هم راح اضعف و انكسر

باست ايده و طلعت من شافها ادهم راح باتجاها

ادهم : يالله حتى نروح

ضلت ساكته و هي تباوع عليه بدون اي تعبير على وجهها حجت زهراء بدموع

زهراء: خليها يا ابني الله يخليك خل اشبع منها
ادهم ب برود : اسف عندي شغل و ما اكدر ابقيها وحدها

سحب ايد ريم و مشى كم خطوه بس رجع مره ثانيه و انحنى على حسن الي جان ساكت بس دموعه تشرح حالته

أدهم بهمس : اذا فكرت تتقرب من ريم متلوم غير حالك و اذا المره الفاتت دفنتك 4 سنوات حي ف هل مره ادفنك للابد بس ادفنك جثه

باوعله حسن بكره بينما ادهم تركه و مشى و هو يجر ريم الي ما نطقت حرف بعد أقل من ساعه وصلوا للبيت جانت لينا كاعده تنتظرهم اول ما شافتهم ركضت عليهم

لينا : وين جنتوا و شبيها ريم شبيج ريمي

ضلت ريم ساكته ف جاوب ادهم بالنيابه عنها

ادهم : أبوها مريض و جانت تزوره
لينا : حبيبتي ان شاء الله يكوم بالسلامه
ريم : إن شاء الله عن اذنكم اريد انام
لينا : والعشى
ريم : مو جوعانه

عافتهم و صعدت و عيون ادهم تلاحقها باوعت لينا على ادهم و لزمت ايده

لينا : يالله دومي نتعشى

رفع ايدها باسها و ابتسم

ادهم : مو جوعان و اني هم اريد اصعد ارتاح انتي تعشي و صعدي نامي

باسها من راسها و تركها و لحك ريم اما لينا وكفت وحدها بالصاله

لينا : شكلي راح اكل وحدي

اسيره الباشاWhere stories live. Discover now