Part 22(The End)

217 4 1
                                    

حل المساء كان يافوز جالس وبحضنه داريا ساندة رأسها على صدر محبوبها قبلها  بحب وينظروا للسماء بهدوء
داريا:يافوز.
يافوز:نعم ملاكي.
داريا: يافوز أنا احبك.
يافوز نظر له وابتسم بحب قبلها:أنا اعشق داريا أموت بك أنا لا أعلم كيف سأعبر عن مشاعري اك مهما قلت ومهما قهبت قليل لك يا ملاكي أنتِ غيرتي المثير بحياتي أعدتي كل شيء يسعدني.
داريا تقبله:ماذا أقول عنك يا روحي أنت حب حياتي الوحيد سبب عيشي وسبب فرحي وسعادتي أنت الآمن والآمان لي يافوز إذا رحلت افقده.
يافوز يعانقها:داريا عديني لن تتركيني.
داريا:ابدًا لن اتركك طالما أنا اتنفس لن اتخلى عنك لن اتخلى عن حبنا أنت عشقي وروحي.
مريم دخلت بعدما قرعة الباب:أخي.
يافوز بهدوء:نعم مريم.
مريم:العائلة بالأسفل لن تنزلوا.
يافوز:سنأني بعد قليل.
نزلت مريم للأسفل ومعها يافوز وداريا وحبوا بالموجودين جلسوا وأخذ الجميع يتحدث سوى يافوز صامت يستمع لهم ونظر لداريا وجدها ممسكة يده بقوة وتتحدث مع الباقي انتبهت له وابتسمت وهو ابتسم بحب لها،جلست العائلة على المائدة وبدأوا تناول عشاء وتحدث وضحك وتستمع داريا لهم بهدوء وتبتسم أنا يافوز صامت
تولغا بهدوء:ما بك صامت؟
يافوز بهدوء ممزوج غضب:ابني ميت هل تتوقع مني أن اضحك وكأن شيء لم يحصل.
صمت الجميع ونظروا له وقف يافوز أخذ مفتاح السيارة وخرج يافوز لتحول فهو يختنق أما الباقي شعروا بالإحراج فمحق يافوز بكلامه مهما كلن هو يبقى ابنهم وانسان أعتذرت داريا منهم ولكن هم اعتذروا منها.

استيقظت داريا وانتبهت لذلك النائم بحضنها ويخبئ وجهه بحضنها قبلته بحب وأخذت تنظر له وتلمس شعره بهدوء تحرك يافوز يعلن عن انزعاجه ابتسمت داريا تركته نائم وتوجهت لتستعد بدأت داريا إستحمام وتفكر بعدة أمور انهت حمامها وتوجهت لتستعد،كانت ميرا تشرب القهوة مع حميد ويتكلموا وآتت مريم كذلك منذ وقت
مريم:كيف داريا؟
ميرا تتنهد: مهما كلنت قوية هو شيء صعب هذا طفلهم الأول صغيرهم وفقدوه من غير أن يعلموا بوجوده حتى.
داريا تنزل:صباح الخير.
ميرا تبتسم:تعالي حبيبتي.
مريم تعانقها:صباح الخير،كيف حالك؟
داريا:بخير.
حميد:هل يافور استيقظ؟
داريا:مازال نائم عاد متأخر ليلة أمس.
حميد:ليبقى نائم قليلًا،كيف حالك يا ابنتي هل أنتِ بخير؟
داريا بهدوء:بخير علي ذلك.
ميرا:يا ابنتي مازلتم شباب وسيأتي المثير من الأطفال.
داريا:أعلم أمي ولكن يافوز يحمل نفسه ذنب الإجهاض.
مريم: هو يحتاج لفترة ليستوعب الآمر داريا أنا أعلم يافوز جيدًا ضرب يافوز مثير بحياته والضربة الآخيرة مؤلمة.
ميرا تعانقه:داريا أنتِ لستِ بخير لا تقولي يافوز أنتِ.
سقطت الدموع من أعين داريا علنقتها ميرا وأخذت داريا تبكي بحزن والجميع حزينين،استيقظ يافوز رتب الغزفة وتوجه ليستعد لينزل للأسفل أما داريا كانت تبكي بصمت هدئتها ميرا ومريم وكذلك حميد وأخذوا يتحدثوا معها ويخففوا عنها وهيا تستمع لهم بصمت.

سمعت داريا صوت فتح باب غرفتهم مسحة دموعها ولكن انتبه يافوز انه كانت تبكي ذهب يافوز لها عانقها وهيا تمسكت به بقوة وبكت بحرن وهو عانقها بقوة واحتوها
يافوز يعانقها:شششش كل شيء سيكون بخير أنا أعدك سأصلح كل شيء.
داريا بحزن:...
يافوز يتمسك بها أكثر:سأخذ إجازة لفترة ونبتعد بنقضي وقت معًا تمام.
حميد:جيد ما تفعله بني أنتم بحاجة لها.
ميرا:ما رأيك داريا؟
داريا ليافوز:ستذهب معي؟
يافوز يقبل رأسها بالتأكيد لو بقيت سنتقاتل أنا وأبي على أمي.
ضحك الحميع حتى داريا فعدل يافوز جوها قبلها ومسح دموعها،جلس الجميع مع ا وأخذوا يتحدثوا اتصل يافوز على قائده وطلب إحازم لمدة أسبوعين ووافق قائده على الإجازة انهى يافوز الاتصال وعد لعند عائلته ورفضة داريا السفر قرر يافوز الذهاب هو وداريا لمزرعة العائلة الخاصة ويقضوا عدة أيام هناك.

كان يافوز وداريا جالسين معًا والإثنان متوترين ينظروا للجهاز الذي بيد داريا والتوتر يأكلهم حتى شاهد يافوز وداريا النتيجة وصدموا نظرت داريا ليافوز وذلك ينظر للجهاز بصدمة لم يبعد نظره عن الجهاز
داريا بصدمة:أنا حاممل.
يافوز ينظر للجهاز ومصدوم:لا تمزحي صح
داريا تعانقه بقوة وبفرحة:يافوز أنا حامل بإبينا بصغيرنا.
سقطت الدموع من أعين يافوز متذكر إجهاض ابنهم الأول عانقها يافوز بقوة وقبلها بفرح كان سعيد دموعه تتساقط ويبتسم وهيا تتساقط الدموع من أعينها من وقت طويل والنها الأول لم تنساها لهذه اللحظة ولن ينسوه فقرر يافوز وحميد افتتاح مشفى وميتى بإسم يلدير الأخ والأبن،نزلت داريا ويافوز للأسفل وأعلموا ميرا وحميد وكذلك مريم بحمل مريم فرحوا بل طاروا فرح كانوا سعيدين جدًا اتصلت ميرا ودعة الجميع للمنزل لمفاجئتهم وإخبارهم بالخبر السار وأنا يافوز ساعد داريا على الحلوس وجلس يافوز بقربها وقبل رأسها.

بعد مرور عاميين كاملين نزلت داريا للأسفل يهدوء وجدت ميرا وحميد جالسين معًا يشاهدوا التلفاز وسمعت أصوات ضحك بالحديقة خرجة داريا للخارج كان الترأم ووالدهم يلعبوا معًا ابتسمت داريا وتوجهت نحوهم حالما شاهد التوأم والدتهم فرحوا كان يرفروا بيداهم حمل يافوز التوأم(يافوز جونيور وياغيز) قبلت التوأم ومحبوبها بكل حب دخلوا للصالة،أخذت ميرا حفيديها وتقبلهم وكذلك حميد يلعب معهم جلسوا يافوز وداريا قرب بعض ينظروا لتوأم وضع يده على بطن داريا الحامل بطفلتهم الصغيرة(ميرا)
حميد:كم انتظر قدوم حفيدتي لألعب معها.
يافوز يحمل يافوز حونيور الصغير وشبيهه: ستأتي أميرتي بالتأكيد ستأتي حبيبة والدها.
يافوز جونيور:باباااا.
قبله يافوز بكل حب وأسرع يمان لعند والده وقبل يافوز ابنه الآخر ونظر لداريا ابتسم يافوز بحب آتت مريم ورحبوا بها حملت أولاد أخاها وأخذت تقبلهم وتلعب معها أخذ ابنها الصغير يلعب مع التوأم أخذوا يتحدثوا ويضحكوا حتى شعرت داريا بألم الولادة وأصبح يشتد ووقعة ماء الرأس منها صذموا أسرعوا لنقلها للمشفى وبقيت مريم مع الصغار.

نهاية الرواية أعطونا ارائكم للرواية ورايكم بالنهاية لا تنسوا الايك والڤوت ونبىلتقي بالرواية القادمة.

~~~~(النهاية)~~~~~~~

حب يملئه المصاعب Where stories live. Discover now