مر أسبوع كانت ميرا ومريم جالسات مع ابنها وتنظر له وهو مشغول يالتفكير بطريقة ليطلب من داريا موعد وكذلك أفكار ويدور بالغرفة آتت داريا رحي الجميع بها سألت عن يافوز أخبروه بالأعلى صعدت لتطمئن عليه وعندما اقتربت سمعت النقاش بسن يافوز ومريم
مريم:أجلت الزفاف لاجل موعد.
يافوز:نعم أريد الخروج مع داريا بموعد أريد أن تتعرف داريا علي وانعرف عليها أريد أن اسعد داريا أريد أن نكون كأي ثنائي طبيعي.
ميرا اجلست ابنها بقربها وأمسكت يده:اسمع بني أنا افهمك جيدًا ولكن اجعل علاقتك أنت وداريا مختلفة لتبقى غير طبيعية الحب لا شكل له وستحبك داريا مهما كانت علاقتكم كونا فريدين وكذلك علاقتكم.
يافوز ينظر لأمه:وداريا أخاف أن
ميرا تنظر لإبنها بحزن فغياب الأب والأم يحصل هكذا:صدقني بني عيون داريا تفضحها هيا تحبك وصدقني داريا تحبك مهما كانت الطريق هيا احبتك لنفسك وليس لاسم عائلتك داريا.
مريم:وأنت يا أخي تحبها نعم تحيها كثيرًا أنت جيد بإخفاء مشاعرك ولكن لهفتك عليها وإصرارك على الموعد وأمور آخرى اظهرت حبك لها.
ميرا:أشقري الفتاة نحب الإهتمام والكلام الجميع والحب والثقة المتبادلة تحب أن تكون مختلفة عن الجميع والصدق بني بكافة أموركم.
يافوز ينظر لأمه بغرابة:كيف يعني إهتمام؟
ميرا:السؤال عنها معرفة أبسط الآمور عنها ماذا تحب ماذا تكره أن تتصل وتسأل عن حالها
مريم:وايضًا هدية ستحبها كثيرًا.
يافوز:ولكن أمي أخاف أن ازعجها وأنا لا أحب التدخل بشؤونها الخاصة؟
ميرا:يا بني لم أقل لا تتذخل بأمورها وتاكد لن تزعجها بل ستفرح كثيرًا ورسائل حب وستكون جميلة بني وورود لها وردها المفضل هل فهمت؟
يافوز:نعم أمي ولكن أخاف من أعدائي أخاف أن يؤذوها لن اتحمل أمي.
ميرا عانقة اينها بقور وقبلته:ستحميها بني ستحميها ستضعها بقليك وتحميها من أبسط الآمور.
داريا قرعة الباب:يافوز هل ادخل؟
مريم تفتح لها الباب:ادخلي زوجة أخي.
ميرا تبتسم:مساء الخير عزيزتي اشتقنا لكِ.
داريا تعانقها وتقبلها:أعتذر خالتي انشغلت قليلاً بالعمل.
ميرا:أمي أمي يمكنك القول.
داريا تبتسم:أمي،يافوز
ميرا:لنترككم لوحدكم يا ابنتي يافوز مازال يعاني من الجرح تفقديه رجاءًا.
داريا تبتسم:سأهتم بالموضوع لا تقلقي أمي.
يافوز بعد رحيل أمه واخته:كيف حالك؟
داريا:بخير.
يافوز يسبحها لتجلس بقربه:تبدي متعبة.
داريا:بالفعل العمل كثيف اليوم.
يافوز:خذي إجازة وارتاحي داريا لا ترهقي نفسك.
داريا:لا تقلق علي أنا بخير هيا لأفحصك.
يافوز يجعلها تجلس:داريا ارتاحي قليلاً لن اهرب.
داريا تبتسم:أعلم افحصك ونجلس معًا.
يافوز وشاهد داريا مشغولة بتفقد جوحه ويبعب بيداه بتوتر:اشتقت لكِ كثيرًا.
داريا ترفع عيونه وتنظر له وتبتسم:وأنا اشتقت لك.
يافوز شاهد داريا انشغلت بتنظيف الجرح:داريا هل تسمحي بالخروج معي بموعد أنا وأنتِ فقط؟
داريا رفعت رأسها واوقفت تنظيف:يافوز
يافوز بتوتر:أعتذر بم يكن علي
داريا:متى الموعد وأي ساعة؟
يافوز بفرح:حقًا.
اريا تضحك:نعم.
عانقها يافوز بقوة وهيا ضحكت باذلته العناق فهيا سمعت الحديث من بدايته مع أمه وأخته انهت تنظيف ،ساعدت يافوز على ارتداء القميص وحدد يافوز موعد بنهاية الأسبوع يوم كامل وافقة داريا وتوجهوا للأسفل لكن امسك يافوز يدها بحب وجلسوا عند باقي النساء بقرب بعض ابتسمت ميرا.
حل المساء كان يافوز جالس بقرب داريا ويتحدثوا معًا ويضحكوا معًا ومنذمجين بالحديث معًا فجأة دخل آردام وقائد أعلى مرتبة من آردام ومعهم شخص آخر كان خضر معهم حالما شاهدهم الجميع اكتفوا بالصمت وقف يافوز إحترام لقادته سلموا عليه ابتعدوا وظهر حميد ظهرت علامة الغضب على وجه يافوز تحكم ساقوز بنفسه أمام القادة وجلسوا،كان يافوز يستمع لهم بهدوء وكانت داريا ممسكة بيده خوفًا من فعل شيء وقلقًا عليه انتهى القادة والجميع صامتين رحلوا القادة وبقى حميد كان حميد جالس منزل رأسه أقتربة ميرا منه وعانقته وهو بادلها بحب.
وقف حميد حالما شاهد يافوز وقف كان سيعانقه ولكن ابعده يافوز عنه بكره
يافوز:أنت لا شيء بالنسبة لي ولنبقى هكذا أفضل.
حميد:أرجوك يافوز دعنا نتكلم أسمح لي بالتوضيح أسمح لي أن أعوض الذي حرمة منه.
يافوز يدفعه بقوة:اصمت لا تتكلم مهما فعلت لن تعوض مكان امي عندما ظننتها ميته لن تعوض لا لي ولا لمريم عندما كنا نرى الأباء مع أطفالهم وأنت لا لن تعرض شيء يا أبي العزيز فأنت فاشل بالأبوة.
حميد:يافوز
يافوز:على الأقل تعلمت درس جيد أنا لا أكون أب سيء مثلك.
مشى يافوز مبتعد وحميد حزين اكتفى الجميع بالصمت فيافوز محق عن التعويض لحقت مريم بأخاها وكذلك داريا اكتفت ميرا بالصمت وذهبت وراء ابنها دخلت مريم وداريا قرب يافوز كان مشغول باللعب بالشطرنج لوحده جلست داريا مقابله وأخذت تلعب وهو كذلك تسأله سؤال وهو يجيب انضمت ميرا لهم
ميرا:بني.
يافوز:أمي رجاءًا أنا اكرهه وانتهى هذه المشاعر ليست جديدة عليك.
ميرا:بني أرجوك هو والدك.
يافوز يمسك يد والدته:أمي صدقيني هو لا يستحق حبك ولا تفكيرك به.
ميرا:هو حبيبي يافوز وسأ
يافوز يقاطعها بغضب:اخرجي.
ميرا:يافوز
يافوز: اخرجي حالا اغربوا من وجهي لا أريد رؤية أحد.
داريا تمسك يده:يافوز
أخذ يافوز مفتاح سيارته وتوجه يافوز للأسفل نظر لحميد بغضب وكره بقى حميد صامت حزين هو خسر ابنه منذ زمن تأخر على إصلاح علاقتهم،أصبحت ميرا تبكي فأبنها يرى والده عدوه يكرهه رأت الكره بعيونه عانقة مريم والدتها بحزن أما يافوز وصل يافوز للساحل أخذ القارب الصغير وقاد بعيدًا عن البحر.
في مساء اليوم التالي كانت داريا غاضبة من يافوز اتصبت عليه كثيرًا ولم يجيب وكذلك العائلة لا تعلم مكانه والكل قلق عليه فجأة دخل يافوز ببرود أسرعة ميرا لإبنها لتعانقه لكن صدها
ابتعدت ميرا بحزن أقتربة مريم من أخاها وعانقته وهو باذلها وقبلها بحب
يافوز بهدوء:جدي هل تسمح لي بالبقاء بالمنزل القديم؟
خضر:لماذا بني المنزل قديم جدًا.
يافوز:أصبح المنزل مزدحم جدًا ومزعج.
حميد بحزن:أنت ابقى وأنا سأخ
ميرا بصرامة:الذي يريد الخروج ليخرج.
يافوز ينظر لها بغضب:لم اطلب رأيك أساسًا.
مريم بصرامة:يافوز.
مارت:أخي اطهب لفندقنا وأنا سأنضم أمور ذهابك وسأشتري لك شقة لتبقى فيها.
يافوز:أفضل مارت.
مارت:استعد إذًا.
صعد يافوز للأعلى ليجهز نفسه لحقت هنادي وحليمة به أما ميرا حزينة ولكن هيا تعلم هذا أفضل حل لإبنها،استعد يافوز بالكامل وتوجه يافوز للأسفل بهدوء طلب خضر من حفيده الجلوس قليلاً معًا بالفعل جلس يافوز
مريم:لن تشتاق لحضن أمي.
يافوز ببرود وغباء:يوجد نساء غيرها ليست المرأة الوحيدة على الكون.
داريا ترمي عليه المخدة وبغضب:ماذا تقول أيها الوقح؟
يافوز استوعب الآمر:لا فهمتي خطأ أبصد يوجد جدتي وخالتي هنادي ومريم وايضًا أنتِ.
داريا بشك:اشك بذلك.
انشغل يافوز مع الجميع سوى والداه كأنهم غير مرئيين مما احزنهم خاصة ميرا ودع يافوز الجميع سواهما وخرج يافوز مع داريا يمشوا ويتكلموا نظر يافوز لها قبل جبينها وأعتذرا منها عن عدم رده وأكد على الموعد.
