في صباح اليوم التالي كانت داريا نائمة بأحضان زوجها كلهما متعب فليلة أمس كانت مرهقة لهم ولكن سعيدة جدًا فتحت داريا عيونها وجذت زوجها نائم بقربها وبكل راحة ابتسمت داريا قبلته بكل حب ووضعت الغطاء جيدًا عليه بقيت داريا تنظر له حتى سمعت صوت بالأسفل ارتدت داريا روب نومها وتوجهت للأسفل بهدوء وجدت نساء العائلة يحضروا بهم الإفطار انتبهوا النساء له،عانق الجميع داريا وباركوا لها جلست داريا معهم بهدوء يتحدثوا عن ليلة أمس وكانت داريا سعيدة سألت ميرا عن ابنها وأخبرتها داريا انه نائم.
رحلت ميرا والنساء صعدت داريا لرؤية زوجها الحبيب وجدته نائم ابتسمت داريا ايقظته ليفطر استيقظ بالفعل قلبها وأخذ يافوز يقبله بكل حب وهيا تبادله القبلة بعدها ابتعد يافوز عنها واستلقى بقربها وعانقها
يافوز:أخ ما أجمل يومي.
داريا:هيا يكفي كسل الإفطار جاهز نساء العائلة أحضروا الإفطار لنفطر ونجلس معًا.
يافوز يقبل رأسها:هيا حبيبتي .
غسل يافوز ونزلوا للأسفل بدأوا يفطروا ويتحدثوا عن حفل الزفاف وهم سعيدين،كانت ميرا حالسة ويحضنها يافوز جونيور تقبله بكل حب وذلك الصغير سعيد بحضن جدته أخذته مريم عن والدتها قبلته ونيمته وأخذوا يتحدثوا عن حفل الزفاف وميف كان رائع وكان الزفاف متصدر جميع الصحف والأخبار.
حل المساء دخل يافوز وداريا للقصر وهم ممسكين ايدي بعض وكان الجميع مجتمع رحبوا بهم بفرحة جلس يافوز قرب داريا وأخذوا يتحدثوا مع العائلة
يافوز:أمي وأبي متى ستأتوا للمنزل؟
ميرا:بني أنتم عرسان جدد لم يمشي على زواجكم شيء.
داريا:نحن سعيدين بذلك.
حميد:حالما يمر فترة على زفافكم سنأتي.
يافوز:كما تريد أبي.
مريم تقبله:شكرًا على الهدية.
يافوز يقبلها:هذه مني ومن داريا هناك هدية آخرى ولكن ليس الآن.
أخذوا يتحدثوا معًا وانشغل يافوز مع والده يتكلموا حول عدة أمور ويضحك الإثنان كانت ميرا سعيدة جدًا بتحسن علاقة عائلتها بأكملها،انشغل يافوز بالهمس لوالده وانفجر حميد ضحك على ابنه نظر الجميع لهم
ميرا:ماذا هناك؟
سافوز يقلب عيونه:أبي وأنا نريد طفل صغير لأوضح يا أمي أخ صغير.
ميرا تنظر له بصدمة:ماذا تقول؟
داريا:هل أنت أحمق؟
يافوز ينظر لها:سنرى الأحمق بالمنزل سيدة كارسوا.
داريا بهمس:اصوت أيها الوقح.
يافوز بهمس:نتحاسب بالمنزل ستكون ليلة مليئة بالحركة.
انشغلوا حديث معًا وضحك وكان يهمس يافوز لداريا أشياء تجعلها تحمر مجلاً من شدة وقاحته وهو سعيد بذلك ودعوا العائلة ورحلوا لتجول وقضاء بعض الوقت معًا.
مرت فترة وعاد يافوز وداريا لعملهم ورغم ذلك يقضوا وقت رائع معًا كانت داريا تحضر العشاء ومعها ميرا ويتكلموا معًا ويضحكوا دخل يافوز مع هنادي ذهبت هنادي لغرفتها وتوجه للمطبخ وجد والدته وزوجته يعدوا العشاء معًا ويضحكوا وهو واقف ينظر لهم انتبهت داريا به وابتسمت بحب توجهت نحوه عانقها يافوز بكل حد وقبلها ثم عانق والذته وأخذوا يتكلموا معًا،وكان يقبل داريا أمام والدته من خجل وتوبخه داريا ولكن ذلك الآخر غير مهتم يافوز يقبلها ابعدته داريا
داريا:ممنوع الافتراب مني ليومين كاملين سيد يا
يافوز قبلها:انسي ذلك.
داريا تقبله:هيا حبيبي اذهب.
يافوز يقبل خذها:تمام أمي أين أبي؟
ميرا:هو بالأعلى يرتاح.
يافوز بخيث:اه جيد وأنا سأصعد لأغير ثيابي.
ميرا امسكته من ياقته:اسمع إذا افتعلت مقلب اخلص عليك.
يافوز يتضنع البرأة:أنا افتعل مقالب.
داريا تضحك:لا بريء.
هنادي بضحك:تتصنع البرأى لا تليق بك.
يافوز بضحك:يا خالتي لا اخبص من لسان أمي وزوجتي ماذا أفعل؟
هنادي:أنت منذ عودة أمك أصبحت مفتعل مقالب ومشاكل وخاصة عندما أحببت.
يافوز شاهد والده:وأمي عندما عاد أبي أصبح كل وقتها له وتغضب عندما نريد أن نمزح معه والله أمه أنا أقول لكم جددوا شهر عسل يمكن تحضروا أخ صغير
ميرا تمسكه من أذنه:أنت لم تتربى يا عديم التربية صحيح.
يافوز:اقول لك زوجك يلتي بعقلك ويحرضك علي أنا ابنك ولست عدوك.
حميد بهدوء:أعجبتي فكرة تجديد شهر العسل.
يافوز بضحك:جيد أبي نجدد أنا وأنت شهر عسل.
ضحك الإثنين واحمرت كل من داريا وميرا خجل وهنادي تضحك مع الإثنين الباقين انهوا تحضير العشاء وكانت المائدة جاهزة جلسوا وبدأوا تناول العشاء والتحدث.
كان يافوز بالقاعدة حتى رن هاتفه ورد يافوز على الهاتف مبتعد فكان من هاتف داريا
يافوز بحب:حبيبتي.
الإرهابي بضحك:حبيبتك معنا يافوز كارسوا.
يافوز:من أنت؟أين داريا؟
الإرهابي:تريد محبوبتك وامك اتعلم سنبقيهم معنا عدة أيام حتى نستمتع معها هيا ووالدتك.
يافوز بصراخ:لا تلمسهم اقتلك اقتلك.
آردام:يافوز.
يافوز برعب:حضلوا على أمي وداريا أرجوك قائدي لا أعيش بدون
آردام:اهدء سنعيدهم
استدعى آردام الفريق وأعلم الجهات المعنية بالآمر وانتشر الخبر بسرعة البرق كان يافوز كالتائه علم حميد من آردام وأعلم العائلة وصلوا الرجال للقاعدة كان يافوز جالس ينظر لصورتهم الثلاثة اقترب تولغا من صديقه ولكن يافوز بهالم آخر،كانت داريا جالسة هيا وميرا قرب بعض وقلقان ولكن بعلموا ومتأكدين سيجدهم يافوز ولكن خائفات أن يفعل يافوز شيء خاطئ شبء يضر حياته دخل الإرهابي عليهم وأخذ يتحدث كيف سيقتل يافوز ويحلص عليه ويضحك دب الرعب بقلب داريا وميرا وضعوا لهم ماء ولكن رفضوها أغلقوا الباب عليهم.
