أخذ يافوز يقرأ الرسالة بهدوء وحالما انتهى يافوز توجه يافوز للأسفل وجدهم يتحدثوا عن موعد حفل زفاف مريم وهو صامت كان حزين أخته ستتركه ولكن هذا القدر
مريم:أخي ما رأيك بأي يوم؟
يافوز:هذا قرارك أنتِ وتولغا لا شأن لأحد بك.
تولغا:بنهاية الشهر القادم.
مريم:جيد.
تولغا:يافوز أنا آردت إعلامك خدمتي الع
يافوز بهدوء:أعلم لا تقلق الأمور ستحري كما هيا وحالما تنتهي ستسلم إدارة شركتي.
تولغا:ولكن.
يافوز:ولكن لا ازوجك أختي عادي.
تولغا بخوف:تمام موافق.
يافوز:عمي إيڤان(والد تولغا)هو شريك مع عائلتي فلن ينزعج وأساسًا هناك من سيساعدك.
تولغا:تمام يافوز.
يافوز:ولكن لدي طلب واحد تولغا.
تولغا:تفضل.
يافوز:أنا أريد أن أحضر حفل زفاف أختي وزفافك اتمنى أن لا ترفض.
تولغا:ولكن.
يافوز:رجاءًا.
تولغا:تمام يا أخي.
أكملوا تحدث عن التحضيرات وكل شيء ويافوز صامت يفكر وعى يافوز على نفسه على الإتصال رد يافوز مبتعد وكانت محامية يافوز الخاصة أعلمته عن موعد لقائهم،كانت داريا تتحدث مع الفتيات ويضحكوا وفرروا الذهاب لتسوق معًا والتجهيز معًا وافقت داريا وقرروا البدأ من الغد واتفقوا على الموعد عاد يافوز للداخل وتوجه ليرتاح فكان متعب.
في عصر اليوم التالي كانوا الفتيات يتسوقوا معًا وقرروا الجلوس في مكان ليرتاحوا قليلا أخبرتهم داريا أنها تعلم كافيه هنا رائع وتوجهوا للمكان حالما وصلوا جلست داريا والفتيات وأخذوا يتحدثوا ويضحكوا وطلبوا ما يريدون وذهب النادل ليعلم ما يريدون حتى تحضر،وصل يافوز للكافيه الموجود به الفتيات ولكن لم يعلم دخل يافوز بكامل أناقته رحب به مدير المطعم جلس يافوز بمكانه المعتاد ينتظر المحامية لم ينتبه للفتيات وكذلك الفتيات طلب يافوز له قهوة وانشغل على الهاتف.
دخلت المحامية للمقهى وشاهدت يافوز توجهت نحوه انتبه يافوز لها وقف يافوز وعانقها وشاهدت ملاك المشهد أفرغة الماء بفمها على ثياب داريا نظروا الفتيات لها بصدمة أخبرتهم ملاك أن ينظروا شاهدوا يافوز يعانق فتاة ويجلسوا صدمة جميع الفتيات وبقوا صامتات جلست المحامية توبا وطلبت قهوة مثل يافوز،أخذت توبا ويافوز يتحدثوا ويتناقشوا والفتيات يراقبوا كانت ملاك ستذهب لكن منعتها مريم كان يافوز يشرب قهوته وكذلك توبا
توبا:هل أنت متأكد من قرارك؟
يافوز بهدوء:نعم هذا قراري النهائي ولكن ستعدني يا توبا ستكويني أخت لأختي وأبنة لعائلتي بعد رحيلي.
توبا تمسك يده:لا تقل هكذا لا تقلقني.
يافوز:الأوراق جاهزة.
توبا تخرجها:نعم.
أخذ يافوز الملف يقرئهم ويتفقد فهذا طبعه وكانت توبا تشرب قهوتها بهدوء فهيا لم تحزن من فعلة يافوز فهيا تعلم يافوز أنه لا يثق بأحد فقط يثق بنفسه انتهى يافوز وقع جميع الأوراق وهكذا نقل جميع ما يملكه لمريم أخته وايضًا حزء بسيط لخالته فهو يعلم أن لا أحد لها من بعده هو وأخاه.
مر شهر كامل بسرعة البرق اليوم موعد حفل الزفاف واستعد الكل وبدأ الضيوف يصلوا كانت الفتيات جالسات مع مريم قرع الباب وأذت حليمة للطارق بالدخول دخل يافوز بهدوء ابتسم حالما شاهد أخته انبهر يافوز بجمالها وجمال داريا وقفت مريم عانقة أخاها بقوة وهو عانقها بحب وكانت داريا والفتيات ينظروا لهم ،ابتعد يافوز عنها ومسح دمعتها بحب دخلت خالته وبيدها أغراض
يافوز يلبسها الألماس:رغم أنه أغلى شيء إلا أنه قليل عليك يا مريم مهما شكرتك سيكون قليل عليك اتمنى لك السعادة الدائمة والصحة والحب الدائم.
مريم:يافو
يافوز يلبسها القطعة الثانية:ستكوني قوية ومتماسكة ستعتني بنفسك جيدًا ستكويني كأمي ولكن الفرق ستبقي حية ستعيشي وتنجبي أطفال وتزوجيهم وتعتني بهم.
مريم بخوف:يافوز
يافوز انهى تلبيسها وقبل رئسها:دومًا سأكون معك دومًا يا مريم.
عانقة مريم أخاها وسقطت الدموع من أعينها ولكن مسح يافوز دموعها وقبل رأسها ويدها وابتعد يافوز أخبروه الفتيات سيعدلوا على المكياج جلس يافوز ينظر لأخته
يافوز بمزاح يعدل مزاج أخته:أنا لا أعلم المكياج لماذا أختي ملاك من غير مكياج.
ملاك:وأنا؟
يافوز بهدوء:الذي يراكِ يقول واضعة مصنع مكياج.
ملاك بإنزعاج:وقح
يافوز:امزج جميلة ولكن مريم أجمل منك.
حليمة:هيا تأخرنا.
مريم وقفت:أنا جاهزة.
يافوز يقف:لنذهب.
حليمة تمسكه:أين ربطة العنق؟
يافوز:يا حبيبتي تختقني لا داعي لها.
حليمة:يافوز.
يافوز يخرجها:ها هيا.
مريم تأخذها من يافوز:أنت الوحيد بالعائلة لا تحبها لا أعلم السبب.
يافوز أثناء مريم تلبسه إياها:يا مريم أنا وسيم بجميع حالتي.
حليمة تبتسم:مغرور.
يافوز بعدما انتهت مريم:ليست جميلة علي لأخلعها أفصل.
داريا:جميلة لا تقلق بل زادتك وسامة.
يافوز ينظر للمرأة:والله بالفعل وسيم ولكن أنا
حليمة:يافوز.
يافوز يمسك يد مريم:جاهزة.
مريم:نعم.
فتحت ملاك الباب خرج يافوز اولاً وبعدها مريم وتوجهوا نحو المصعد ركبت مريم وكذلك بافوز وداريا وتوجهوا للأسفل وبالمصعد الآخر الباقي.
دخل يافوز لمكان الزفاف وهو ممسك يد مريم انبهر الجميع بها وكذلك تولغا توجهوا نحو مكان عقد القران وكان يافوز وداريا الشاهدان جلسوا بأمكانهم وسألهم كاتب العادل كانت مريم ستجيب
يافوز بهمس غير منتبه للمايك:إذا تريدين الهرب السيارة على الباب حضرتها للإحتياط.
مريم تبتسم:لا أخي لا أريد الهرب فنحن تعلمنا أن لا نهرب.
تولغا ببراءة:وماذا لو كنت أنا أريد الهرب؟
يافوز:اصمت واجلس ستتزوج أختي لا يتركها أحد اخلص عليه قبل التفكير بذلك.
تولغا:أنا صديقك.
يافوز:والآن أنا حماك لهذا اصمت تعلم ماذا يحصل من يزعج مريم.
كانت مريم وداريا يضحكوا والموجودين سمعوا وضحكوا اكملوا المراسم عقد القران حتى انتهوا منها بدأت الحفلة والجميع مستمتع بوقتهم،كان يافوز مع أصدقائه يتحدثوا ويضحكوا انتبه لداريا وابتسم يافوز لا إيرادي كانت تضحك مع الفتيات أما حليمة اتخذت قرارها حول شيء وأعلمت خضر الذي وافقها الرأي وأخذ الجميع يقضي وقت رائع ورقص ورومانسية وجالس يافوز بملل.
في صباح اليوم التالي كان اليوم إجازة نزل يافوز للأسفل بشرته وعاري الصدر وهادئ جدًا استلقى يافوز على الآريكة وهو مغمض عيونه
حليمة:ما بك هادئ؟
يافوز:المنزل هادئ بدون مريم اعتدت أن تيقظني كل صباح ولكن
حليمة:أنا ايفظك.
خضر:هذه الحياة بني
يافوز:لا داعي سأعود لنوم.
عاد يافوز للنوم فهو استيقظ باكرًا كثير والجميع نائم سوى جدته وجده احضرت حليمة غطاء ووضعته على خفيدها الذي عاد للنوم وقبلته بكل حب،كانت داريا نائمة براحة فهيا بإجازة ليومين كلنت نائمة كالملاك وتحلم بشخص يتحدث معها ويتناقشوا معًا استيقظت داريا شربة الماء وعادت تكمل نومها.
نهاية البارت أعطونا رأيكم بالتعديلات الجديدة لا تنسوا الڤوت والتعليف واستمتعوا بالقرأة وشكرًا.
