البارت الاول

980 46 16
                                    

الاحلام الملعونة
.
.
.

الى احلامنا المحطمة.... الى البيوت التي هدمت بها ارواح الناس...الى مديتني المخذولة...الى الارواح الخائفه...إلى المهزومون
الى العراق...

.
.
.
.
.
ميار
الساعة الرابعة فجراً.
بواحد من بيوت العراقية الجو بارد ثلج باوعت على امي جانت نايمة كمت اخذت الروب وطلعت بالحديقة جان كعدتي المفضلة رغم مرضي بين اشجار البرتقال على مرجوحتي اللي امي سوتها خصيصا الية جنت ارجف من البرد واني متاكدة مستحيل انسى عدم حضورة ورا ما تخربط سكري واكيد سمع اللي صار على اقل تقدير يسال ويطمن عليه خاصة اني وصلتله خبر ان سكري مو مضبوط صارلة آكثر من اسبوع ..
على العموم لازم اقتنع ان صرنا هامش بحياته صح الطفلة الي
بداخلي مترضى بس هذا الواقع
.
.
.
زهراء
كل انسان بداخله حلم يتمنى يعيشه .
واني على مشارف تحقيق واحد من احلامي "الزواج"
زواجي من سلام يعني حريتي من تحكم زوجة والدي الا نهائي بيه صح هو اقاربهم من بعيد وعنده بعض التصرفات الغريبة بس اهم شي اتخلص من كابوس زوجة الاب الي هي وحده من اغلاطي الي متنتهي ابد ...

شكلي بالبدلة حلو مو احلا شي بس بوكتي جان مقبول كل بنية تتمنى امها موجودة بهذا اليوم بس للاسف ما اتذكرها الله يرحمها.

جنت صغيرة كلش من ماتت ووالدي ميذكرها باستمرار وملتهي بينا اني وخواتي التوأم لهذا السبب احساسي معدوم
.
.
.
سلسبيل
كالتلي مرة صديقتي الاحلام هي اكبر عدو للانسان.
ماعندي ايمان بهاي المقولة الى ان ماتو اهلي حسيت حلمي تحول كابوس من شهر تقريبا توفو عائلتي الصغيرة.

بوفاتهم اخذو كلشي وياهم احلامي وطموحاتي وسعادتي وحتى صوتي وشكد صعب ان تفقد صوتك بهيج ايام متكدر تعبر حتى البجي على الصامت.

جنت احس بنار تطلع من كلبي اريد اكللهم خلي اتاكد اريد اصرخ اخذوني وياكم لتعوفوني وحدي بهاي الدنيا تلطشني شلون متريد بعدني صغيره على فراككم.

اريد نصايح ابوية وحنية امي اريد اتعارك ويا ماري وميار واريد اشبع شوف من سالي الصغيره اللي مشافت شي من الدنيا.

جنت اعاتب اهلي بداخلي بنهيار كامل واتنقل بين وجوهم الشاحبة واشكيلهم قلة حيلتي وهواني وعدم تقبلي لموتهم.

ابويه سماني سبيل لان دليته الطريق الصح هسه اني منو يدليني بابا.؟
.
.
.
.
.
همس
العمر مجرد رقم اكثر المقولات صدقاً.
كل لحظة اخدع نفسي وبنتي بيها اتمنى اختفي من الوجود .
اطالع وجه ديمة النايمة ديمة الطفلة طفلتي اللي متعرف اسم ابوها ولا تكتبه وراه اسمها بالامتحانات.
للاسف هاي المرة منقذني جمالي علمود اقنع ابو بنتي ان يبقى علمود اقل شي تعرفه تحفظ ملامحه تقتنع ان تكتبت اسمه ورا اسمها بالمدرسة تعتب واني اعلمها يالله خالج مو ابوج يا بنتي بس اذن من طين واذن من عجين هالبنيه تذكرني بروحي شكد جنت عنيدة واكره والدي لان انفصل عن امي وحلفت ما اتزوج الى ان....؟
.
.
.
.
.

شقة العراقيات Where stories live. Discover now