البارت السابع

529 14 0
                                    

حمدي بص ل "سمير" و "يوسف" وقال
-أعرفكم بالعروسه ..بنتي مروه

يوسف أبتسم بمجامله زي أبوه ما عمل وهمس له بصوت واطي:يا خوفي تطلع في الآخر أبو مروه ..
سمير بضيق:يوسف
يوسف ببرود:خلاص هسكت اهو ..

حمدي بأرتباك :معلش يا يوسف يا أبني بس دي عادات بلدنا ..مينفعش بناتنا يتكشفوا علي رجاله قبل الجواز ..

يوسف بصوت واطي:أكيد خايفين يطفشوا أول ما يشفوهم عشان كده بتدبسوهم الأول ..

حمدي بص ل يوسف وقال:بتقول حاجه ..

يقوم سمير يتدخل ويبتسم لصاحبه بأرتباك ويقول:لا ..ما تخدش في بالك هو دايما يحب يهزر..وبعدين يا صاحبي عاداتكم فوق راسنا ..أكيد طبعا أبني يتشرف بجوازه من بنتك وهو مغمض..

حمدي بأبتسامه :تسلم يا صاحبي ..وأحنا كمان مش هييجي لبنتنا أحسن من ابنك

يوسف بسخريه:دا إذا كان جالها حد أصلا ..

حمدي بصله تاني بغرابه وقال :قولت إيه

سمير بحرج :كان بيقول أن طالما العادات كده يبقي يجوز وهو حاطط في بطنه بطيخه صيفي ..

وحمدي أبتسم بتفاخر..أما يوسف بص لأبوه بذهول وقال:أنا قلت كده
لكزه سمير وهمس له بغيظ:أسكت خالص ..
يوسف زفر بضيق وبعدين بص علي الشوال اللي قاعد قدامه ومستغرب ان فيه ناس لسه بتفكر بالطريقه دي..
والشوال طبعا مقصود بيه "مروه"

وقال لنفسه:بقي انا اللي عرفت بنات أشكال وألوان ..يضحك عليا القدر ويخليني اتجوز واحده الله أعلم هتكون ست فعلا ولا هتطلع شبه عبدو موته .

وبعدين حمدي وقف وقرب من صاحبه وقال:خلينا احنا نطلع ونسيب العرايس يتعرفوا علي بعض ..

وسابوهم لوحدهم والأبتسامه مرسومه علي وش حمدي أما القلق كان مرسوم علي وش سمير اللي كان مش ضامن تصرفات أبنه ..
..................

كل ما تشتري حاجه من السوق ..تطلب من التاجر يلفها وتديها ل "سام" يشيلها ..لحد ما بقي شايل كل مشتريات السوق ..وطبعا يعيني الحمل كان تقيل عليه ..ومكنش شايف قدامه من كتر اللي شايله ..
سام:رؤيا خلي بالك أوعي تسيبيني أتخبط في حيطه..
ضحكت وهي بتقول:متقلقش. .
سام:هنروح علي فين تاني مش كفايه كده
رؤيا:هنروح علي البيت اللي ساكنه فيه ..هو قريب من هنا علشان كده هناخده مشي ..بعيد عن هنا بحوالي٣ كيلو متر ..
سام بلم وتنح ووقف وهو بيقول:نعم ..بتهزري يا رؤيا ..انا مش قادر أمشي اصلا..

فضلت تضحك علي منظره وهو كان متغاظ من برودها ..فقالت :بهزر معاك يا يا ابو عمو ..البيت فعلا قريب من هنا ..

سام براحه:الحمد لله ..

دخلوا في شارع ضيق كان بيودي علي بيتها ..وهناك الناس بقي اجارك الله ..طبعا لانها كانت منطقه شعبيه بحته ..
وهو ماشي في الشارع ودانه كانت بتسمع ألفاظ عسل ..
مثلا
واحد ضخم جدا بيضرب عيل صغير ..وواحد بيقطع علي الناس طريقهم عشان يسلب منهم فلوسهم ..وأطفال بتلعب مع بعض علي المشروبات واللي يكسب وكده ..وهكذا ..

رواية (الوسيم والكاذبه)Where stories live. Discover now