البارت الاول

1.3K 20 0
                                    

الحلقه الأولي

المنبه بيرن ..مره .وأتنين وتالت مره صحيت ..قعدت علي السرير عشان تستوعب هي لسه صاحيه ولا نايمه..أتلفتت في الأوضه كتير قبل ما تبص علي السرير اللي جنبها ..لقيته فاضي وعرفت ان زميلتها في السكن صحيت قبلها وراحت لشغلها ..ومتقدرش تنكر ان زميلتها حاولت كتير تصحيها بس هي نومها تقيل جدا ..بصت علي الساعه في موبايلها ..لقيت نفسها متأخره جدا..قامت بسرعه نحية دولابها ولبست ومن غير ما تفطر خرجت من الشقه وطلعت تجري في الشارع وكل التخيلات في عقلها بترسملها شكل المدير وهو بيزعق وبيقولها :
علي بيت أمك وروحي ملكيش شغل هنا ..
وده خلاها تزود من سرعتها وبما أنها في آخر الشهر فهي مفلسه ومش معاها فلوس تركب بيها تاكسي ..اللي تحتكم عليه يدوب يخليها تتشعبط في الاوتوبيس من ورا وياارب الكمسري ما يشوفها ..وصلت للمحطه ومن حظها الكويس مستنتش كتير زي كل مره والاتوييس وصل بسرعه..ركبت الأتوبيس وبمهاره عرفت تزوغ من الكمسري..جريت بسرعه في طريق المطعم اللي هي موظفه فيه ..موظفه كبيره ده اللي بتقوله لأمها وزمايلها وفي السكن أنما الواقع حاجه تانيه ..هي عامله في المطبخ بمعني أوضح جرسونه ..من وقت للتاني جذمتها كانت بتفلت منها وده اللي خلاها تتأخر أكتر لان الجذمه قديمه جدا تقريبا من أيام الجاهليه وأبو لهب هو اللي صنع جلدها ده بردوا من ضمن الحوارات اللي بتقولها لزمايلها وهم عارفين أنها بتحور عليهم بس يعملوا إيه بيحبوها وبيموتوا فيها ..
قدام الطريق اللي مليان عربيات رايحه جايه وقفت تاخد نفسها وبعدين أستعدت لمعمعة حياتها الكبري ..وهي أنها تعدي الطريق ..وهي بتعدي الجذمه فلتت منها للمره المليون وقفت عشان تلبسها ومخدتش بالها ان فيه عربيه بتسرع نحيتها وكلكس العربيه أتأخر لأنها تنحت والعربيه ملحقتش تخبطها أوي لكن من خضتها وقعت علي الأرض ..الناس أتلمت والعربيات وقفت..ونزلت من العربيه ست  جميله جدا ملامحها هاديه وعيونها عسلي وشعرها أسود مصبوغ بخصلات صفره ،والسواق بتاعها نزل معاها ..قربت منها وقالت بصوت رقيق جدا
-أسفه جدا ..أنتِ كويسه ..
وبطلتنا الجميله رؤيا هزت راسها بمعني أيوه وقالت
-الحمد لله ..بس تاني مره خدوا بالكم لو حد غيري كان شكاكم في القسم..
مع أن هي اللي غلطانه لانها وقفت في نص الطريق ورغم ده أديتهم محاضره عن الألتزام بقواعد الطريق
فالسواق أتغاظ منها وقال :يعني أنتِ اللي غلطانه وفي الآخر بتلومينا
وهي بصيتله بعين ونص وقالت
- بتزعق كده ليه ..انت متعرفش أنا بنت مين في البلد .أنا ممكن أخلي بابي يقعدك في بيتك من غير شغل
(لأ وواثقه من نفسيها "بصوت عادل أمام")
لكن الست الجميله تداركت الموقف وبصت للسواق وقالت
-معلش يا عم محمد أحنا كمان كان لازم ناخد بالنا 
وأبتسمتلها بحنان وقالت
-حقك عليا أنا ..أركبي معايا أوصلك للمكان اللي أنت عايزاه
لكن رؤيا وقفت ونفضت هدومها وبعدين بصت للست بهدوء وقالت
-لا شكرا مش عايزه أتعبك معايا ..وبعدين أنا مشوراي قريب ..
لكن الست صممت أنها توصلها..وركبت رؤيا جنبها في الكرسي اللي ورا ..الست لمحت جذمة رؤيا اللي تقريبا مكنتش تصلح للأستعمال ..بصت للسواق وقالت
-عم محمد خدنا علي المحل اللي تبع شركتنا القريب من هنا
رؤيا بصتلها بعدم فهم وقالت
-أنا كده هتأخر ..ممكن انزل علي جنب وكملي أنتِ طريقك
أبتسمتلها الست برقه وقالت
-متقلقيش المحل قريب من هنا ..
رؤيا سكتت ومقدرتش تتكلم تاني لأن بصراحه الست ذوق جدا معاها
بعد دقايق السواق وقف قدام المحل والست نزلت وأستئذنت من رؤيا أنها هتجيب حاجه من المحل وتيجي علطول
وافقت رؤيا وهي بتدعي في سرها ان المدير ميلاحظش تأخيرها ..
بعد ثواني قليله الست رجعت وقعدت جنبها والسواق مشي بالعربيه نحية العنوان اللي قالتله عليه رؤيا ..
رؤيا شافت مع الست شنطه لكن سكتت فضولها بأنها تعرف إيه اللي في الشنطه عشان دا شئ ميخصهاش ..وفي عز تفكيرها ده لقيت الست بتقدملها الشنطه وهي بتقول
-أتفضلي دي هديه مني ليكي ..
رؤيا تنحت وهي بتبص علي الشنطه وبعدين أخدتها وشافت إيه اللي جواها كانت عباره عن علبه مكتوب عليها (أحذية ) ..فتحتها ولقيت فيها جذمه لونها نبيتي ..بتشبه جذم الأميرات ..برقت عنيها بفرحه وهي بتبص للست وبتقولها
-دا بجد ولا دي الكاميرا الخفيه..
ضحكت الست وقالت
-لا بجد ..
حضنتها رؤيا جامد أوي ..وهي بتقول بكبرياء
-علي الرغم انها هديه متواضعه بس مضطره أقبلها ..
وبعدين قامت خلعت جذمتها ولبست الجذمه الجديده والست بتراقبها وهي مبسوطه
لكن السواق كان بيقول لنفسه
-دي شكلها عمرها ما شافت جذم محترمه ..
وبعدين وصلتها العربيه قدام المطعم ..نزلت وودعت الست الجميله ..وهوب دورت نفسها لقيت زمايلها واقفين في وشها ..رجعت لورا من الخضه وهي بتقول بفزع
-إيه مالكم عاملين زي غفر العمده كده ليه
قامت واحده منهم وأسمها شيماء قالت
-أنتِ فعلا كنتي نازله من العربيه اللي مشت دلوقتي ولا دي تهيئات
أبتسمت رؤيا وقالت وهي رافعه مناخيرها في السما
-لا دي حقيقه فعلا ..يا بنتي هو أنا شويه في البلد دي ..
والتانيه وأسمها شوق مسكت دراع رؤيا وهي بتقول
-يا بنت المحظوظه ..انت تعرفي دي عربية مين ..
تنحت رؤيا وفضلت واقفه مذبهله ومش فاهمه أي حاجه  🤔🤔
والتالته وأسمها لمياء وهي بت حقوده وبتنفسن من الكل قالت وهي متغاظه في نفسها
-يا بنات أكيد يعني مش اللي في بالكم ..هي رؤيا لقيه تاكل ..
رؤيا بصتلها بغيظ وكانت قربت تجيبها من شعرها لولا أنها خايفه للمدير ييجي علي صوت الخناقه ويعرف انها أتأخرت ..فكتمت غيظها وقالت 😏
-أتلمي يا لمياء يا أم صورم ..روحي يا اختي علي شغلك مش نقصاكي ع الصبح ..وإياكي تقولي للمدير حاجه وربنا هسلط عليكي العفاريت ..هاا ناسيه ولا أفكرك ..👻👻

رواية (الوسيم والكاذبه)Where stories live. Discover now