خاص: من ذكريات القمر.

247 24 27
                                    

فصل خاص و قولوا اني ما أدلعكم 😠🤺💛.

ڤوت و اذكر الله.

•••••••

مرحباً أو لِأُحييكم بتحية أظلُ أُرددها في سريرتي مؤخراً، إنها بلو بولا!.

إنها مجرد كلمة مضحكة ليس لها أي معنى لكنني فكرتُ فيها مُطولاً و قررتُ أن يكون معناها "الحياة المشرقة" و عندما أُحييكم بها الآن فأنا أتمنى لكم حياةً مُشرقة لم أقل سعيدة لأن السعادة لا تدوم و الحزن لا يدوم كذلك...

الحياة متجددة و مقدمتي هذه تفتح البوابة لما رغبتُ بإضافته لقصتي كي أضعُ ملامحاً من تلك الفترة ضمن إطار ذكرياتي.

رغبتُ بمشاركتكم الحدث لأسترجع وقع نبضاتي المُتحمسة و لجعلكم تمرون معي برحلة شيقة نحو مواقف، ضحكات مُرهقة و ليالي باردة لكنها مرصعة بالنجوم.

تلك الذكرى تعود لرحلة قضيناها في خريف عام 2021 نحو أيرلندا تحديداً مدينة غالواي، بعد أن عادت المطارات تدريجياً للعمل و استقبال الركاب بعد انقطاع دامت ظلاله إثر أزمة الفيروس.

في هذه المدونة سأضع صوراً التقطناها أثناء وجودنا هناك لأجل مشاركتي بمسرحية بعنوان
"born to die" وُلدنا لنموت.

سأحكي لكم عنها قليلاً: هي مسرحية موسيقية راقصة تتحدث عن قصة حب بين عازف بيانو و فتاة تعمل في السيرك و تهوى قراءة التاروت، يلتقيان في خيمة للتبصير عن الطريق الصدفة التي كلنا نعلم أنها ليست صدفة...

على أية حال البطلة تطلب من البطل أن تقرأ له طالعه عكس كل الزبائن الذين يطلبونها بأنفسهم لكنه يُفاجئها برفضه لأنه لا يصدق تلك الترهات كما زعم و هو قد دخل الخيمة عن طريق الخطأ ويا اخي اِكتم صوتك كلنا نعلم أنك دخلت لأنك دخلت و كي تبدأ القصة ليس خطأً...

عموماً... الفتاة لم تكن هينة بل أسرته بدهائها و نظراتها المغوية، بابتسامة جذابة و جملة كانت عبارة عن: لكنك لن تخسر إن قرأتُ لك، بل رُبما تكسب، أُخمن بأن طالعك هو القوس ما يجعلك مرح و عفوي، تتحرك كثيراً و طموح لكنك أيضاً عصبي وصريح و يظهر مزاجك على ملامحك بسهولة.

عبر ذلك الحديث استطاعت البطلة تغيير رأي عازف البيانو و الذي ضحك لنبرتها ثم وافق و قال:

_يبدو أنني سأكسب الكثير.

و جلس أمامها.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
شارون: نصف قمر.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن