ڤوت و اذكر الله.
القصة السابقة تم إلغائها ليس خوفاً من أحد لأني ما ارتكبت أي ذنب
و الله شهيد علي، إنما انحذفت احتراماً لذاتي.
و بنفس اليوم اللي رميت تعبي الماضي في قبر النسيان، خلقت قصة جديدة و اكثر راحة و تطور لي و بسهولة تداركت الوضع...
سو سويتهارت وقت تحاولي تفتني عشان تكسبي ثقة أحد لا تهدمي تعب أحد ثاني لأنك بتفشلي تهزمي الواثق بنفسه و بإخلاصه.
و تذكير لطيف يو نو... الكارما بيتش❤️.
•
مذكرات فتاة في الثامنة عشرة:
أيامي عادية باختصار...
لكن كل يوم أشعر أنني مُميزة و ذلك ما يُسهل الوضع قليلاً.
كلنا عندما كنا صغاراً تمنينا أن نكبر بسرعة مُتخيلين أننا سنمتلك العالم بأسره حينما نُصنف تحت بند الراشدين.
لكن المخيف... أنك كلما كبرت، كلما تكدست فوق كتفيك قواعد جديدة أكثر صرامة، مسؤوليات و أعباء، دموع لا ملوحة فيها لأنها تشربت المرار حد النخاع...
حمقى أكثر تطوراً حد فقدك القدرة على النطق، فوضى، مشاعر خاوية، خيانة أعصابك الحسية و النفسية لك و محراك شر كل تلك الأمور في النهاية هو ذاتك الداخلية لأنك تسمح لهم بالتمادي عليك...
في الليل، على فراشك البارد، لستَ تُعاني الأرق إنما عقلك يخوض ماراثون سرمدي بل و يُغيظك متفاخراً بحسه الرياضي المتكبر:
_أنا سيد النشاط ياكسولة ياو ياو،
سأستمر بالركض فقط لأن استفزازكِ ممتع طوال الوقت.
الرحمة...
لكن المدهش أنك و مع كل ذلك تنهض مجدداً كل صباح لتواجه كل حدثٍ على حدة، تستطيع كإنسان أن تُكيف جميع طاقتك لهزم أبسط حتى أعنف المشاكل و أكثرها تعقيداً، لأنك توهم نفسك باستمرار:
_أنا قوي، يمكنني تخطي أي شيء، لا أحد يستحق حزني، بلا بلا بلا...
ثم تعود للتأرجح داخل دوامة متمازجة بين:
1_شعوري بالفراغ من كل شيء.
2_أنا قوي رغماً عن أنف أي شيء.
-بالمناسبة الأنوف دوماً قبيحة لذلك يتم التنمر عليها غالبية الوقت-
و أعزائي الأنوف التي تحشر جلدها القذر في تفاصيل حياتي، تفضلوا عيشوا واقعي بدلاً مني سيكون أكثر فاعلية من سفالتكم المستمرة...
أنت تقرأ
شارون: نصف قمر.
ChickLitليس إلى اللقاء لكنه الوداع لأنني هنا أفنى كامرأة واجهت المرير و أُولد من جديد كامرأة درست قواعد الحياة في صفوف السعير. •تينشي ميناري. •جيمين بارك. •تايهيونغ كيم. •26/12/2020. •15/7/2021. فكرة تخص أحلامي و نفسي فقط، ممنوع منعاً باتاً التقليد أو السر...
