السادس عشر

6 0 0
                                    

16
والد ريم: هي لم تحكي شئ تذكارنا بالتأكيد لم ولن تنساه بحياتها إلا إن كانت تستغني عن حياتها
الرجل: كان الاحتياط واجب ايضاً لابد وأن نتأكد حتي لا يطولنا شئ
والد ريم وهو ينفث دخان سيجارهُ: إفعل اللازم وتأكد من هذا الشئ ثم رمي السيجاره بالأرض ودعسها بشر
علي الجانب الأخر
فتحت ليل الباب سريعا ما إن عَرِفت من الطارق
ليل بدون وعي احتضنته بقوه وكأنها غير مُصدقه أنه مازال بخير بعد كل تلك الأفكار السيئه التي كانت تحوم حول عقلها
إبتعدت عنه سريعا ما إن أدركت عقلها قائله بإحراج واضح: أعت..ذر لم أقص..د هذا انا كنت قلق..ه لأنك ذهبت لتفعل شئ سريع ولكنك لم تعُد ...أسفه
ماجد لم يفق من صدمة ما بدَرَ منها علي الرغم من أنه تعود علي مثل تلك الافعال ولكنه لم يكن يتوقع مثل هذا منها فقال بدون وعي: ما هذا الذي فعلتيه !!
انقلب وجه ليل للون الأحمر من شدة كسوفها وإحراجها فقالت سريعا: اذهب لتستريح وبعدها سأفعل لك شيئا لتأكله وذهبت راكضة نحو غرفتها وأغلقتها عليها بإحكام وهي تلعن تسرُعها وغبائها علي ما حدث هي لم تتخيل أن تفعل مثل هذا الشئ ومع من ؟ الذي استضفها في بيته وهما وحدهم ! ماذا سيفكر فيها بعد الآن هل سيقول أنها غير محترمه أو سيعذرها لقلقها ولكنه ليس زوجها أو حتي حبيبها لتقلق عليه هكذا ربما كان مع أصدقائه ف هو كان بخير ظلت تفكر حتي ازدحمت رأسها بالافكار ف تركت نفسها للنوم
أما ماجد ف كان يفكر فيما حدث هل كانت قَلِقة عليه فعلاً هو منذ زمن منذ وفاة والديه وهو لم يشعر بقلق أحد عليه لم يحضنه أحد بعدما غاب عنه بعض الوقت ولم يشعر بهذا الدفئ منذ زمن
بداخله سعادة بهذا الشعور أن مازال هناك أحد يخاف ويقلق عليه ولكنه لعن تسرعه فيما قاله ماذا ستُفكر الآن بالتأكيد ستشعر بذنب ما فعلته هل أذهب إليها وأعتذر أم هي الآن لن تتقبل مني حديث حتي غلبه النُعاس
بعد 5 ساعات استيقظت ليل وهي غير مُتذكره ما حدث ظلت بعض الوقت حتي تذكرت ولعنت نفسها مره أُخري قامت ببطئ لتري هل هو بالخارج أم مازال بغرفته لم تجده بالخارج فتسحبت ببطئ للمطبخ حاولت إعداد الفطور دون إحداث ضجة حتي تعود لغرفتها قبل ان يستيقظ ولكن لم يُحالفها الحظ فقد استيقظ قبل ان تخرج من المطبخ بثواني
حاولت تجاهل ما بداخلها وإظهار بعض البرود لتقول بثبات مصطنع: الفطور جاهز سأضعه علي طاولة الطعام وأخذت بعض الأطباق وحاولت مغادرة المطبخ دون النظر إليه ولكنه مُعترض طريقها لتنظر إليه ولكنها لم تفعل قالت دون النظر إليه: إن كنت تُريد شئ من المطبخ إفسح لي الطريق لأغادر وتدخل أنت
لم يُجيبها ظل مٌعترِض طريقها منتظر رفع نظرها إليه نظرت له ليل سريعا فتعلقت عينيها بعينيه فقالت بتلعثم: إفس..ح إفسح لي الطريق
حرك ماجد رأسه يمينا ويسارا ب لا قائلا: لم أكن اقصد هذا السؤال الغبي أنا فقط صُدِمت أن هناك من يقلق عليّ شعور افتقدته منذ زمن
أحست ليل بالحزن علي حاله مع اختلاط مشاعرها بالإحراج وهي تتذكر ما حدث حاولت التفوه بجملة مفيده: لم يحدُث شئ أنا فقط تسرعت فيما فعلته
نظر لها ماجد مُطولاً ثم فسح لها الطريق بصمت
وضعت الطعام علي الطاولة والتفت لتتجه لغرفتها اوقفها قائلا: لن آكل وحدي قد تعودت علي وجودك معي ف إجلسي أو خذي الأطباق للمطبخ ثانيا
حاولت ليل التغلُب علي ما بداخلها وإتجهت لتجلس معه وشرعوا في تناول الطعام ......

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 29, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

السقوطWhere stories live. Discover now