السقوط

8 1 5
                                    

3
ماجد: انا لا اعرف اسمك الي الان
ليل: اسمي ليل
ماجد: اسمك جميل
ليل بخجل: شكرا
ماجد: انا لا اعلم ان كنتي ستسميه تطفل ام لا ولكني اريد ان اعرف ما حكايتك وما السبب وراء ما كنتي فيه وإصبعك! حتي اذا كان في يدي شئ اساعدك به فأنا في الخدمة
سرحت ليل فيما حدث معها ثم نظرت لاصبعها المُضمد حتي سارت قشعريره ف جسدها ثم رفعت نظرها إليه قائله: انا متعبة قليلا هل يمكن لي ان استريح ؟
كان ينظر لها بتمعن واحس بتلك القشعريره التي انتابتها لذلك لم يعلق واومأ لها بنعم
قامت ليل الي الغرفه واغلقتها اتجهت للفراش وارتمت عليه واخذت الاحداث تدور ف عقلها حتي انتابها ألم برأسها حاولت النوم عدة مرات الي ان نجحت وغطت ف سبات عميق
بالخارج كان ماجد جالس يفكر بحاله وما وصل اليه لم يكن يتوقع او يتمني وصوله لهذا الحال وتلك الكارثه التي وقع فيها بسبب افعاله
اخرجه من شروده صوت هاتفه نظر للهاتف بقلق وتردد أيجيب ام لا الي ان سكت صوت الهاتف تركه جانبه ووضع رأسه بين كفيه  متذكرا ما حدث
قبل شهرين من لقائه بليل كان كعادته منذ ثلاث سنوات يتقابل مع اصدقائه الذين كانوا السبب فيما هو فيه جعلوه يدمن وكلما كان يشعر بالذنب ف البدايه وان ما يفعله خطأ في حق نفسه وحق الله كانوا يلهوه ويفسدوه اكثر حتي جعلوه يزني ايضا حتي انعدم ضميره تماما ماجد الشاب المتفوق خريج صيدلة ذو ال 29 عاما الذي كان يشهد الجميع بأخلاقه وشهامته حيث كان يدافع عن الفتيات التي تتعرض للتحرش وغير ذلك اصبح يشعر باللذه فقط دون الشعور بحرمانية وعظم ذنب ما يفعله حتي انه خسر عمله ايضا بسبب تغيب عقله وتركيزه في ما آل إليه فقط
قبل شهرين من لقائه بليل كان جالسا مع اصدقائه يشربون ويتغامزون في الفتيات
صاح واحدا منهم كانت عينه مغلقه نصف غلقه قائلا بسُكر: توجد فتاة جارتنا ف الصف الثالث الثانوي ترفع أنفها إلي السماء كلما حدثتها نظرت إليّ بإشمئزاز وتتجاهلني تماما كأني شئ شفاف لا تراه أُريد أن اعلم عليها حتي تعلم فيما بعد مدي خطأها وتتزوجني وأهلها لن يمانعوا حتي يحتووا تلك الفضيحة ويتستروا علي ابنتهم الوحيده حينها سأكسر أنفها نهائيا
ليضحك الشباب قائلين وكيف سيحدث هذا من المؤكد أن اهلها لا يتركوها نهائيا لانها ابنتهم الوحيده
الشاب: لا اعلم ولكني أُريد الانتقام
ماجد بتفكير: وماذا ستفعل لمن يحقق مطلبك
الشاب: أي شئ يطلبه
ماجد: إذا اخبرني بما تعلمه عنها
الشاب:..........
فزع ماجد من هزة ليل له
ماجد بفزع: نعم ماذا حدث !!
ليل باستغراب: هاتفك يرن منذ زمن وانت لست في عالمنا
نظر ماجد إلي الهاتف وهو مازال تائه ثم تفوه بصوت مهزوز: شك شكرا وانتظرها حتي تذهب
لم تعلق ليل وانسحبت إلي غرفتها بهدوء
فتح ماجد الخط قائلا بعصبيه قليله: نعم ماذا تريد ألم اقل لكم اتركوني وشأني ! لم اعد اريد ان اعرفكم بعد اليوم
المتصل: هل فتحت التلفاز اليوم ؟
سكت ماجد قليلا وهو يلعنه بداخله اهو يتصل لأجل ذلك !
ماجد بتأفف: لا لم افتح شئ هل تريد شئ اخر ؟
المتصل: إذاً افتحه ثم اغلق الهاتف ولم ينتظر رد ماجد
القي ماجد بالهاتف بعيدا وهو يلعن اليوم الذي تعرف عليهم فيه
ثم فتح التلفاز بعد وقت ليجد الاخبار عن.....

السقوطWhere stories live. Discover now