البارت العاشر

4 1 3
                                    

10
بعد مرور عدة ايام اصبح ماجد وليل اصدقاء وليل تحاول مفاتحته في موضوع المصحه ولكنها تخشي ردة فعله دائما
الساعه الثانية ظهرا
جالسين امام التلفاز يشاهدون فيلم الأنسة حنفي ويضحكون حتي انتهي الفيلم
ماجد بابتسامه: فيلم رائع انا احب اسماعيل يس
ليل بضحك: نعم انا احب افلامه هي تضحكني كثيرا مثل فيلم ابن حميدو وعفريتة اسماعيل يس
ماجد: واين كنتي تشاهديهم هل الاشخاص الذين كنتي تخدميهم كانوا يتركوكي تشاهدين التلفاز؟ لا اظن هذا بعد ما سمعته عنهم منكِ
ليل بضحك: هؤلاء لو رأوني امسك جهاز التحكم لكانوا قتلوني
ماجد بشفقه علي ما عانته: إذاً كيف تعرفين تلك الافلام
ليل: في اغلب الاوقات المدام كانت تشاهد افلام الابيض واسود دائما كانت تحبهم وكان يصادف اني انظف المكان حول التلفاز ف كنت اشاهد خلسه وإن غادروا المنزل لحضور حفل او اي شئ كنت اشاهد التلفاز وعندما اشعر بهم اغلقه سريعا وكانوا لايشعرون لانهم كانوا دائما يعودون وهم لا يستطيعون فتح اعينهم من كثرة الشرب
قضوا الوقت بين الحديث والضحك ثم صمتوا قليلا قطعت ليل الصمت بتساؤل: انا هنا منذ شهر تقريبا لم اري زوجتك قط وانت لا تتحدث عنها ايضا هذا ليس تدخلاً ولكني مستغربة انها موافقه علي جلوسي معك و...
قاطعها ماجد باستغراب: ولكنني لست متزوجا
ليل بتسرع: وماذا عن تلك الملابس التي بالخزانه
ماجد باحراج وهو يتجه لغرفته: كأي شاب لديه زلات اتجه لغرفته واغلق الباب
ليل بذهول: زلات!! هو ليس مدمن فقط بل هو .... زاني !
اتجهت لغرفتها بصمت وهي تفكر هو كيف يفعل كل ذلك ولا يخاف الله ألا يشعر بتأنيب ضمير ألا يشعر بعِظَم ما يفعله
هو لا يليق به كل هذا السوء ولكنه اسوأ ...
في حجرة مظلمه هناك شاب في منتصف العقد الثاني ولكن من يراه يظن انه بنهاية العقد الثالث دخل عليه رجل ليراه فاق ام لا وما إن فتح باب الغرفة حتي دخل إليها بعض الضوء كان شابا مهمل لنفسه واسفل عينيه اسود كالفحم بسبب ما يتعاطاه وملابسه مهروله
ملقي بالغرفة وكل شبر من جسده ينزف الدماء
وجده مازال مغشي عليه فغادر الغرفة
الرجل: مازال مغشي عليه سيدي
الشخص بعصبية: القي عليه الماء هذا ليس فندق لاستضافته
الرجل بخوف: امرك سيدي
عاد الي الشاب وبيده الماء فأطلقها عليه
فُزِعَ الشاب نظر حوله محاولا الاستيعاب
دخل الشخص الي الغرفه وهو ينظر له بغموض وبعد صمت لدقائق قطعه ذلك الشخص قائلا: هل ستقول كيف قتلتوها ام اجعلك تذهب إليها ؟
الشاب بعدم استيعاب: تقصد من ؟
الشخص باستخفاف: وهل قتلتم احدا آخر لتفكر انا اقصد من ؟
الشاب ولم يستوعب ايضا قال بتعب واضح: انا .. لا.. افهم شئ.. من.. تقصد ؟
الشخص بصوت جهوري: ريم
الشاب بلع ريقه بخوف: ان..ا انا لا اعلم عن من تتحدث انا لا اعرف فتاة بتل..ك الاس..م
الشخص بغموض: من الواضح انك ستُتعبني معك وانا لا احب المُتعبين ثم غمز للرجل وغادر الغرفة
الرجل بلهجة غريبه: قد ازعجت الزعيم
أتي بكماشه واتجه بها ناحية الشاب
الشاب بخوف: ما..ماذا ستف..عل
حاول الابتعاد ولكنه مُكبّل الأيدي والأرجُل
جاء الرجل ناحية قدمه قائلا: هو مجرد تذكار ليُعلمك كيف تتجاوب مع الزعيم دون مجاهده
ثم قطم احد اصابع قدمه صرخ الشاب فكتم الرجل صوته بوسادة يملأها التراب ثم قام بخلع احد اظافره ايضا
بكي الشاب من الألم ومن انه لم يستطع حتي الصراخ ومُلئ فمه بالتراب ظل يسعُل ويبصق حتي كاد ان يموت ف هو غير قادر علي بلع ريقه حتي وقدمه تولمه وينزف منها الدماء ...
الشخص: سيظل علي هذا الحال للغد إن لم ينطق اتركه حتي يموت ....

السقوطΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα