الثالث عشر

1 0 0
                                    

13
انتهي الفيلم وسط علو ضحكاتهم بعدها نظر ماجد لليل بصمت وهي نظرت إليه ثم قطع الصمت قائلا: اعتذر عما حدث انا فقط أردت مُمازحتك لم اعلم اني سأُخرب الدنيا اكثر
ضحكت ليل: انا لم اغضب منك انا غضبت من هذا الرجل لم يحدث شئ لأحد ثم أكملت بتبويز: وهو مُصِّر علي تعنيفي
ضحك ماجد علي حديثها قائلا: لا يهمك هو لا يعرفك بالنهاية ثم أكمل بحزن مصطنع: انتي كسرتي الفنجان الذي أُحبه
ليل بإحراج: لم اكن اعرف انه مميز عندك انا وجدته بالمطبخ وأُعجِبت بمنظره أعتذر
ضحك ماجد اكثر فنظرت له ليل بغيظ قائلة بعصبيه قليلة: انت السبب في كسره ثم ألقت عليه وسادة واتجهت لغرفتها وظل ماجد يضحك حتي ....
بعد يومين
كان الشاب في حالة يُرثي لها لم يدخُل له طعام او شراب وحالته تسوء وكل إنش بجسده به فُقّعات
دخل إليه الشخص بخطوات ثابته وبيده سكين 
الشخص ببرود: اتمني أن تكون الإقامة لدينا أعجبتك
الشاب ليس بوعيه الكامل ف لم يري ما بيده او حتي تعابير وجهه
الشخص: عندي لك مفاجئه وبعدها سترتاح للأبد
كان الشاب يئِس من حياته بعدما وصل إليه فكان يتمني الموت لعلّه يجد الراحه ولكن أي راحة!! مازال هناك عذاب الله ينتظره
في بيت ماجد تحديدا في شرفة المنزل
ليل: أُريد التحدث معك بشأن شئ ولكن اتمني ان تفهمني
ماجد باستغراب: يمكنك قول أي شئ لا تخافي
ليل بتوتر وهي تفرك بيدها جلست امامه قائلة بسرعه: أنت شخص جيد ولست سئ ابدا كما تظن انت جئت بي من الطريق وأجلستني معك ولم تؤذيني قط حتي أنك لا تعرف ما ورائي وهل يمكنه ان يؤذيك ام لا هو فقط ما وصلت إليه هو من يُشعرك بالذنب دائما لذلك أُريدك ان....
ماجد بمقاطعه: انا لا أُريد العلاج حياتي توقفت علي هذا لذلك لا تتدخلي في هذا الشئ لأني لن اذهب للمصحة
نظرت له ليل بخيبة أمل وفي عينيها الكثير له فضل عليها لا تريده أن يلقي بنفسه إلي الهلاك أكثر
قاطع صمتها ماجد بغرور مصطنع: أنا أعلم أني جيد وعظيم
ابتسمت ليل وأردفت بحزن: وجدتك في هذا اليوم بعدما توقفت عن الضحك تمسك برأسك وذهبت سريعا لغرفتك انا أعلم أنك حينها ذهبت لتأخذ حقنه اخري لماذا تفعل هذا وأنت تعلم انك بهذا تُلقي بنفسك للهلاك انا عرفت أنك كنت تعمل طبيب صيدلي ألا تشتاق لحياتك تلك ؟؟
نظر ماجد للسماء ولم يُجيب
تركته ليل بحزن علي حاله واتجهت للمطبخ لتُعِد الغداء
عند الشاب...
الشخص امسك بالسكين وكان يصفي بعض الفقعات خاصة التي بوجهه تحت تأوهات الشاب التي تكاد تكون مسموعه من شدة هزلانه وتعبه
بعدما انتهي قال: هذا عقابك علي ما كنت تفكر به هذا عقابك علي ما كنت تنوي القيام به بحق إبنتي هذا عقابك وكل من كان له يد في موتها سأجعله يندم ويتمني الموت ولن أشفق عليه حتي أرِح قلبي وأرِح زوجتي التي توفت بعدما سمعت بخبر وفاة ابنتها الوحيده لقد اخذتوا مني اغلي اثنين علي قلبي لن ارحم احد منكم ثم بصق عليه وغادر
صعق الشاب من معرفته أن هذا هو والدها هذا هو الشخص الذي كان لا احد يعرفه بالمنطقه لكثرة سفره وكان يُعرف عنه أنه شخص طيب لا يؤذي أحد وهو بكل تلك الوحشيه ثم تسائل بندم: ماذا فعلت بنفسي لقد انتهيت .....

السقوطDonde viven las historias. Descúbrelo ahora