الخامس عشر

0 0 0
                                    

15
كانت الساعه الثالثة فجرا وماجد لم يأتي بعد
ظلت ليل تسير ذهابا وإياباً بتوتر لا تعلم ماذا عليها أن تفعل تأخر الوقت ولم يأتي ولم يأخذ حتي هاتفه ولم تستطع مهاتفة الشرطة حتي لا تسبب له الأذي بسبب إدمانه
ظلت تفرك بيدها وبرأسها أبشع التخيلات ونظرت لمكان ظفرها الذي أصبح بخير وهي تتذكر ما حدث معها
كانت تسير في الليل بعدما تركت المنزل الذي كانت تخدم فيه دون شفقه او رحمه لا تعرف ماذا تفعل كانت طوال النهار تبحث عن عمل او اي مكان يأويها ولكن كان الجميع يطمع بها
كانت متعبه لم تأكل شئ سوي بعض الفاكهه التي اخذتها معها وهي تغادر المنزل
كانت تسير بشرود حتي اصطدمت قدمها بحجره امامها أخذت تلعنها بداخلها حتي رأت...
فلاش باك
ليل بتأفف: لم أكن انقصك ثم ضربتها بقدمها وأكملت السير
كانت الساعه الثانية عشر منتصف الليل لا يوجد أحد بالطريق كانت تشعر بالخوف ولكنها حاولت تجاهله فبالنهايه مكانها هو الطُرقات ومن الواضح أنها ستستمر علي هذا الحال لأيام لا يعلمها إلا الله
كانت تسير وهي تفكر بحياتها حتي رأت سياره تأتي من بعيد ولكن من بداخلها يبدو أنه مُلصم لا يظهر شئ من وجهه سوا عينيه  دقات قلبها ارتفعت وخوفها ازداد
ذهبت لجانب الطريق خلف شجره حتي تمُّر تلك السياره ولكن السياره توقفت علي بُعد قليل منها تستطيع سماعهم إن تحدثوا نزل منها اربعة رجال ثلاثه منهم يبدو أنهم معاً والشخص الآخر كان مُكبّل الأيدي من الخلف
واحدا منهم يبدو أنه ذو الكَلِمة بينهم قال: لو كنت بقيت علي عهدك معنا وأنك لن تخوننا لم أكن لأفكر يوم أن أتخلص منك جعلتك أحد رجالي وكنت سأجعلك ذراعي الأيمن دوناً عن باقي رجالي لظني أنك حقا تخاف عليّ وتهمُّك مصلحتي وراحتي ولكنك كنت كالحربايه تتلون حسب الموقف ثم نظر لأحد رجاله الذين بجانب هذا الرجل نظره ذات معني صُدِمت ليل مما رأته واتسعت عيناها لا تصدق ما حدث لم تستطع التحكم بأعصابها وعلي صوت شهقتها حتي التفت لها هذا الشخص بصدمه هو لم يتوقع أن يراهم أحد أمر رجاله بأخذها لم تحاول ليل الهرب لأنها لم تكن تتمالك أعصابها وأخذوها معهم
فاقت ليل من غفلتها علي صوت جرس المنزل بفزع
قامت ببطئ لتري من الطارق من العين السحريه
وما إن رأته فتحت الباب سريعا وهي غير مُصدقه......

السقوطWhere stories live. Discover now