الفصل الخامس و الثلاثين

111 5 0
                                    

الفصل الخامس و الثلاثين

اياد : حاسس اني وحش اوي يا نورا

قبلت نورا دماغ اياد

نورا : ي حبيبي انت مش وحش .. اللي انت مريت بيه مش سهل خالص .. و الراجل ده قدر يخدعك .. و انت كنت بس كل هدفك تجيب حق باباك و مامتك .. لكن انت مش وحش خالص ..
اياد : مش عارف اعمل ايه يا نورا هايسمحوني .. هيقبلوا اعتذاري بعد كل حاجة عملتها .. و ربنا هيقبل اني عايز اتوب و اتغير .. ربنا هيغفرلي ذنوبي دي كلها .. انا خايف اوي .. اموت و ربنا غضبان عليا ..
نورا : حبيبي اوعى تقول كده ربنا غفور رحيم طول ما انت عندك ارادة و عزيمة هتتغير للاحسن .. و ربنا بأذن الله هيقبل توبتك دي و هيغفرلك صدقني انت بس ادعى و قول يا رب و ابدأ في توبتك و كل حاجه هتكون كويسة صدقني ..
اياد بدموع : بجد ربنا هيسامحني و هيديني فرصة تانية
نورا : ان شاء الله ي حبيبي
اياد : عارفه .. انا حاسس ان ربنا مسامحني و قابل نية التوبة اللي عندي علشان رزقني بيكي و انتي في حياتي دي اكبر و اجمل مكفأة من ربنا ليا
نورا مسحت دموعه : طب يلا نروح لنادين المستشفى
اياد : و محمد و هند مش هينفع نسيبهم خليكي انتي و انا هروح
نورا : لا طبعا ده واجب و لازم اجي و محمد و هند هنوديهم لسحر ..
اياد  : طيب قومي غيري هدومك و انا هروحلهم اقولهم ..
نورا : ماشي
.
.
في المستشفى ..

الدكتور : اسيا و نادين هننقلهم دلوقتي في اوض عاديه .. اما زياد ف هيفضل في العناية و ربنا معاه
ليلى ببكاء : ابني .. ابني .. لا .. يا رب .. احفظه يا رب و اشفيه

دخل مصطفى اللي كان رابط دراعه
مصطفى : مالك يا طنط ايه اللي حصل اسيا جرالها حاجه زياد حصله حاجه

اكتفت ليلى مامة زياد بأخد مصطفى في حضنها و البكاء المسيطر عليها و من هنا بكى مصطفى ايضا بحرقه

مصطفى ببكاء :  حقك عليا مقدرتش احميها .. كنت فاكر اني لما اسيب الشغل كده انا حميتها بس .. قوليلي هي كويسه صح .. و النبي طمنيني .
ليلى : اسيا الرصاصة جت في دراعها بس نزفت دم كتير ف نقلوليها دم و نادين الوقعه مأثرتش علي المخ بس هي كويسه و هتفوق مع الوقت
مصطفى بقلق : و ز زياد

ليلى صمتت و استمرت في البكاء

طنط : مش تسكتي .. زياد كويس صح .. زياد بخير .. طنط ردي عليا
ليلى : ادعيله .. الدكتور بيقول حالته صعبة و ال ٢٤ ساعه اللي جايين هما اللي هيحدده .. يا يعيش .. يا ...
مصطفى : مفيش احتمال تاني زياد ان شاء الله هيعيش .. زياد قوي يا طنط و هيتغلب على كل حاجه و هيقوم .. ممكن بس اروح اطمن على اسيا و نادين و رجعلك تاني
.
.
دخل عليها الغرفه ليجدها نائمة كالملاك يأخد كرسي و يجلس بجانبها ..
مصطفى : اسف .. اسف على وجعك .. اسف على الدم اللي خسرتيه بسببي .. اسف على خوفك و عياطك .. اسف بجد
و الله بحبك بجد ..
اسيا : لازم تعتذر انك اتأخرت ف انك تعترفلي انك بتحبني و ضعيت وقت في لف و دوران
ادرك مصطفى انها فاقت و نظر لها و هو يمسك يدها
مصطفى : اسف  انا حمار و غبي و متخلف و كل حاجة .. المهم انك كويسة ده عندي بالدنيا كلها .. حمد الله علي سلامك يا مُنايا
اسيا : الله يسلمك .. زياد فين و نادين .. نادين كويسه وقعت جامد لما الشخص ده حدفها
مصطفى : نادين كويسه هتفوق
اسيا : و زياد .. زياد كويس صح .. قلبي بيقولي انه تعبان
مصطفى : اهدى بس علشان متتعبيش .. بصي خلينا ندعيله ماشي و ربنا هيشفيه ان شاء الله
اسيا ببكاء : هو تعبان اوي كده
مصطفى : اششششش  ارجوكي متعيطيش علشان خاطر متتعبيش ان شاء الله هيكون كويس و ساعتها لما نخرج كلنا من هنا بالسلامة هنعمل فرح متعملش صدقيني .. و هنفرح .. هنجوز و هنخلف و هنتبسط .. صدقيني
اسيا : انا عايزة اشوفه
مصطفى : الدكاترة مانعين الزياره .. بس تعرفي انا عارف ايه اللي هتفوق زياد
اسيا ضحكت : و انا كمان على فكرة
مصطفى : طب انا هروح اشوفها و اجيلك
.
.
.
خبط مصطفى على الباب و دخل .. لقى نادين فاقت و الدكتور معاها
الدكتور : الحمد الله هي كويسه دلوقتي بس طبعا الراحة مطلوبه .. انا هروح اطمن العيلة اللي برة
مصطفى : حمد الله علي السلامة
نادين : الله يسلمك .. هو زياد فين
مصطفى مردش و بص في الارض
نادين بخوف : مصطفى رد عليا زياد فين
مصطفى : في العناية المركزة
نادين : ايه .. هو كويس .. ايه اللي حصل
مصطفى : اخد رصاصه في مكان خطير جدا و الدكتور بيقول ان ال٢٤ ساعه اللي جايين هما اللي هيحدده مصيره
نادين ببكاء شديد : لا لا حراام .. بجد .. انا تعبت .. زياد لو راح مني ممكن يجرالي حاجة انا مصدقت لقيته .. انا بحبه اوي و الله بحبه .. انا عايزة اروحله يا مصطفى خدني لزياد عايزة اشوفه
مصطفى : الدكاترة مانعين الزيارة .. بس انا متأكد لو انتي دخلتي لزياد هيفوق

رواية احببتك رغم الصعاب Où les histoires vivent. Découvrez maintenant