الفصل السابع عشر

150 5 0
                                    

بقلمي ندى .م. صفوت

في مطعم فخم جدا

ابراهيم : فاطمة لو سمحتي ممكن ترجعي البيت بقا .. احنا داخلين علي اسبوع اهو و انتي مش معايا و انا مش عارف اعمل اي حاجه من غيرك
فاطمة : هو انت مكلمني و جايبني هنا علشان تقول الكلمتين دول انا ماشية
ابراهيم : ما تستني بقا
فاطمه : انت بتزعقلي
ابراهيم : خلاص اقعدي انا اسف سيبيني اكمل
فاطمه : طب بسرعة خير
( طلع ابراهيم الصور بتاعه نادين و زياد )
فاطمة : ايه ده انت لسة بتراقبها
ابراهيم : كنت ...دي اخر حاجة هتوصلي عن نادين من النهارده
فاطمة : مش فاهمة
ابراهيم : يعني خلاص مش هراقبها تاني
و مش هجبرها على جوازة اياد عايزة تتجوزه اوكى و مش عايزة هي حرة
( فاطمة مصدومة من التغير المفاجئ ده )
فاطمة : و ايه بقا اللي حصلك خلاك تتغير كده ف اقل من اسبوع
ابراهيم : انتي
فاطمة بتعجب : انا !!!!!
ابراهيم : ايوة انتي يا فاطمة هانم الصياد يا اول حب ف حياتي يا رفيقة حياتي اكتر من ٢٥ سنة
بعد الكلام اللي انتي قولتيه انا قعد و فكرت كويس و خلاص هبعد نهائي عن نادين لغايت ما هي تسامحنى لوحدها و ترجع تاني
فاطمة : طيب اديني شوية وقت ..... طب و اياد !؟؟
ابراهيم بارتباك : م ماله اياد
فاطمة : انت ليه مش قادر تفهم اياد خلاص فاكر و مقتنع ان انت السبب ف موت ابوه و امه و الله اعلم عادل الله يرحمه قاله ايه قبل الحادثه
افهم اياد عايز ينتقم و بس و انت بكل سهولة بتسهله كل ده هتجوزه بنتك و سايبله الشركه خلاص المسألة مسألة وقت و هيقضي علينا كلنا بدافع الانتقام
ابراهيم : لا مستحيل مش ممكن اياد يعمل كده ابدا
فاطمة : انت تعرف انه من ٥ ايام اليوم اللي سبت فيه البيت جه لنادين ف نص الليل و هو ميعرفش اني موجوده و كمان قال ان انت اللي بعته كان عايز ايه بقا من بنتي ف نص الليل ها .. و لو كانت لوحدها اليوم ده كان ايه اللي هيحصل يا ابراهيم بيه و لا مش بس كده ده كمان البيه جه سكران يعني احمد ربنا اني كنت موجوده مع نادين و طردناه
( ابراهيم الكلام نازل عليه زي الصاعقه و مش مصدق )
فاطمه : براحتك انت اللي هتندم لاني مش هرجع حياتك يا ابراهيم انا و بنتي اللي لما اياد يخرج منها عن اذنك
(مشيت فاطمه و سابت ابراهيم لوحده بعد القنبلة اللي فجرتها ف وشه)

في مكان تاني

نادين : الو
زياد : صباح الخير
نادين : صباح النور
زياد : عاملة ايه النهارده و طنط اخبرها ايه دلوقتي
نادين : الحمد الله كويسه و ماما كمان كويسه ضبطلها الضغط و انا دلوقتي ف الشغل
زياد : الحمد الله .. مش محتاجه اي حاجه
نادين : ربنا يخليك يا زياد شكرا .. بس انا كنت هاخد اسيا النهارده اخر النهار
زياد : ليه ان شاء الله و انا مش هاجي
نادين : لا طبعا احنا بنتين و رايحين مول و هنعمل shopping هتيجي معانا تعمل ايه
زياد : اشيل
نادين : نعم !!!
زياد : ايه فيها ايه هشيل شنط ال shopping
نادين : لا شكرا مش محتاجين شيال النهارده
زياد : طب هتعملي ايه علي الغدا
نادين : لسه مش عارفه
زياد : طب ما تيجي نتغدى سوا
نادين : مش عارفه هشوف كده و اقولك علشان عندي شغل مهم جدا
زياد : طيب تمام هستناكي

رواية احببتك رغم الصعاب Where stories live. Discover now