الفصل الرابع

249 7 0
                                    


الفصل الرابع..

زياد لقى واحده نازله من عماره ندين و بصاله و متجه ليه و قفت قدامه و قبل ما تتكلم ندين اتصلت علي زياد...
ندين: باشمهندس زياد صباح الخير
زياد : صباح النور انا وصلت تحت العماره
ندين : ايوة حضرتك انا شايفاك انا فوق ف البلكونه
بص زياد لفوق لقى ندين وقفه و سانده علي عكاز
ندين : حضرتك دي جنى صحبتي ممكن تديها الفلاشه اسفه مقدرتش انزل حضرتك عارف ظروفي و كده
بص زياد لجنى و بعدين قال لندين : تمام انسه ندين مفيش مشكله و الف سلامه عليكي مره تانيه مع السلامه
دخل زياد العربيه جاب الفلاشه و اداها لجنى
و كان بان عليه حاله حزن و زهق متركبين علي بعض عامل فيه مكس خطيير
المهم مشي زياد......
ف العربيه .. زياد  مش عارف ماله ليه كل تفكيره ف ندين و بس ليه حاسس انه نفسه يشوفها
ليه كل شويه يبقا مدايق كل ما يفكر انه خلاص مش هيشفها تاني
المشكله ان في صراع دلوقتي بين قلبه و عقله
قلبه : تصدق حلوة بنت ناس و شكلها مثقفه
عقله : بنت ناس مين يا عم الحنين دي عايشه لوحدها و بعدين مش يمكن يكون تشابه اسماء و حتى لو طلعت بنتهم شكلها عامله مصيبه علشان كده بتهرب منهم و مش عايشه معاهم
قلبه : مش هتبطل تحكم حكم مسبق من غير ما تكمل الصوره
عقله : بس بس خليك انت ف جو الاوفر بتاعك ده القلوب و الحب و الاغاني و الدباديب
ايه عايز تحب تاني
شكلك نسيت و القلم اللي اخدته مش مكفيك نسيت سلمى عملت فيك ايه كانت هضيع مستقبلك ايه عايز تجرب تاني
و هنا زياد فقد اعصابه و فضل يزعق ف نفسه : بس بس كفايا مش عايز افكر ف حاجه انا مش ناسي سلمى و لا اللي عملته و لا هحكم حكم مسبق و افضل عايش و عندي عقده من الحب كفايا بقا

عند ندين بقا .....
جنى : نودي انتي مقولتيش كده
ندين : مقلتش ايه
جنى : مقولتيش ان زياد حلو اوي كده
ندين : again
جنى  : هو انا قلتلك اتجوزيه خلاص خلاص هخده انا
ندين : تاخدي مين هو احنا بنتخانق علي قلم روج و لا فستان مين اللي هتروح تشتريه الاول اهدي كده بطلي شغل الطفوله بتاع زمان ده
جنى : ندين صدقيني الواد حلو حلاوة
ندين : هههههه بقلك ايه انتي عايزة حازم يقتلك و يقتلني صح
جنى بأحباط : حازم هو فين حازم ده مهو بقالو سنين بره و لا حتي جواب و لا  مكالمه محاولش يتواصل معانا   ابدا ...خليه كده تلقيه مبسوط ايوه زمانه مبسوط تلقيه  متجوز واحده خوجايه مدلعاه
ندين بخبث : احم الصراحه حازم جامد و ممكن الخوجايه تدلعه عادي من غير ...
و قبل ما ندين تكمل كلامها  كانت جنى حدفتها بالمخده ف وشها
ندين : اه ايه ده how dare you 
( كيف تجرأتي )
جنى : تصدقي انك جذمه و حيوانه زيك زيه بالظبط  انا مخصماكي انتي كده بطمنيني يعني انتي كده بتشعللي فيا النار اللي جوايا اكتر
ندين : ههههههه
جنى : انا قايمه اشوف حاجه اكلها
و بعد ٣ ساعات ........

في شركه وليد ( مدير ندين )

موظفة الاستقبال: الو Fashonesta company ( شركه فاشونيستا )
الشخص : لوسمحتى وصليني ب وليد الشرقاوي بس من فضلك متخليش السكيرتيره بتاعته تحولني بي حوليني انتي مباشرة
الموظفه : احم نقوله مين يا فندم
الشخص : انا ابراهيم النشار
حاضر يا فندم
  في مكتب وليد
التليفون رن
وليد : ايوة
الموظفة : في حد عايز حضرتك
وليد : مين
الموظفه : استاذ ابراهيم النشار
وليد بفزع : ايه طب ...طب حوليه ..حوليه بسرعه
الموظفه : تمام يا فندم
وليد : ايه ده يا عمو معقول بتكلمني من تليفون الشركه افرض كانت ندين هي اللي موجوده كان ايه العمل
ابراهيم : بكلمك يا وليد مش بترد
وليد : معلش كان عندي اجتماعات كتير و بحاول اقلم نفسي علي الشغل عقبال ما ندين ترجع
ابراهيم : ترجع منين
وليد : اخ  اه انا نسيت اقولك من الدربكه
ابراهيم : ايه اللي حصل
وليد : اصل ندين اخدت اجازه علشان ...
لسه هيكمل بس ابراهيم قاطعه : ليه اخدت اجازه ها اتجوزت عملتها و اتجوزت من ورايا اجازت شهر العسل مش كده
وليد : اهدي يا عمو محصلش ابدا اللي بتقوله ده هي  بس عملت حادثه اخدت اجازه مرضيه اسبوعين
ابراهيم : ايه حادثه امتى و ازاي و انتويا غبي ازاي متقوليش ليه يا حيوان انت انا بدفعلك فلوس كل شهر علشان تبلغني باللي بيحصل و لا متردش عليا لما اتصل بيك
وليد و قد بدى عليه الغضب : عمو ابراهيم لو سمحت انا مسمحلكش انا ببعتلك اخبار ندين علشان خاطر انت ابوها ف الاول و الاخر مش علشان الفلوس انا مش محتاج فلوس لاني ببساطه ابن منصور الشرقاوي حضرتك دلوقتي بتقولي ان الكلام ده بجد ..
ابراهيم : خلاص متزعلش حقك عليا .. منا متعصب و انت عارف ان ندين مجنونه
وليد : لا يا عمي ندين مش مجنونه و من ساعه ما جت هنا و هي شايفه شغلها و انا معرفش السبب اللي خلاها تسيبكم هو في ايه بقالي سنه و نص ماشي وراك و انا مش فاهم حاجه ..
ابراهيم : وليد مكلش دعوة بالحوار ده ماشي و ابقى بلغني بالتطورات متنساش
وليد بزهق : حاضر

خرج و ليد من مكتبه و راح لموظفه الاستقبال
وليد : انسه نور
نور : افندم مستر وليد
وليد : ارجوا ان محدش يعرف ابدا ان ابراهيم بيه النشار اتصل مهما كان حتى ندين مديرة مكتبي متعرفش مفهوم
نور : حاضر يا فندم
وليد : انا بأكد عليكي لاني هزعل جدا لو سيبتي الشركة
نور بقلق و توتر : لا لا يا فندم متقلقش محدش هيعرف اي حاجه و لو  اتصل تاني هحوله لحضرتك علي طول من غير ما يعدي علي ندين حاضر

في فيلا النشار
ابراهيم ابو ندين قاعد ف المكتب حاطط ايده علي دماغه و بيفتكر اللي حصل من سنتين
فلاش باك                                         

ندين : ازاي ..ازاي يا بابا يجليك قلب تعمل فيا كده انا للدرجه دي هونت عليك
للدرجه دي خوفك علي الفلوس و الكيان و الثروة اقوى من انك تخلي بنتك مبسوطه
للدرجه دي كا سهل عليك تمثل عليا طول السنتين اللي فاته بجد و الله مش قادره اصدق
بس خلاص ..كل الحاجات دي اهم مني يبقا انا لازم امشي
انا همشي من هنا و مش هرجع تاني ..
فاق ابراعيم من تفكيره علي صوت فاطمه مراته
فاطمه : قاعد كده ليه يا ابراهيم مالك
ابراهيم : بنتك عملت حادثه النهارده
فاطمه بفزع : ايه يا للهوي امتى و انت قاعد كده انت جايب القسوة دي منين
ابراهيم : اسكتى بقا ده وقته المهم عايزين نشوف اي طريقه نرجعها بيها
فاطمه ب استياء : تاني يا ابراهيم خطط تاني مؤمرات علي البنت تاني
انت ايه مش بتزهق ..من سنتين بالظبط بسبب خططك دي بنتك مستحملتش و مشيت هجت
و انت جاي تعيده تاني بعد ما اخيرا اشتغلت و حياتها استقرت حراام و الله حراام كفايه بقا كفايا خراب في حياة بنتي
هي كده مبسوطه سيبها تشوف طريقها
_____________________________
البارت خلص استنوا البارت الجديد و يا رب  تكون القصه عجباكم ❤❤❤

رواية احببتك رغم الصعاب जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें