الفصل السابع

175 4 0
                                    

الفصل السابع

وقفنا المرة اللي فاتت لما وصلو ندين و زياد المطعم و كان الاستقبال جامد جدا
قعدوا و طلبوا الاكل و كان في حوال ٢ دقيقه سكوت
و بعد شويه خلاص زياد جمع قوته و قرر يتكلم
زياد: ندين انا عايز اقولك علي حاجه
ندين : قول
زياد : ندين بصي انا ....انا ...م ..ع ...
لسه هيكمل قامت ندين وقفت بسرعه و كانت مصدومه
ندين : يلا نمشي بسرعه
زياد بقلق : ليه حصل ايه انا عملت حاجه زعلتك
ندين : زياد please يلا نمشي مفيش وقت
زياد قام مع ندين من غير و لا كلمه
و ندين جت تمشي بس زياد وقفها : ايه راحه فين الباب اهو
ندين : هنخرج من الباب اللي ورا
زياد بأستغراب : ليه طيب
ندين : زياااد لو سمحت متسألش عايز تيجي معايا تعالى من غير اسئلة و لما نطلع ابقى اشرحلك
ندين مشي و زياد راح وراها و خرجوا من المطعم
و فضلوا ماشيين علي رجليهم ف صمت يدخلو شوارع و يخرجوا من شوارع تانيه
لغايت ما ندين و بصت ناحيه عربيه متغطيه
ندين : وعدت نفسي اني مش هستخدمك تاني بس للاسف محتجاكي ..
بصت لزياد : اركب
ركبوا هما الاتنين العربيه و زياد قاعد ف صمت و مفيش حاجه شاغله تفكيره غير ايه اللي حصل و مين اللي حاولت ندين تخليني مشفوش
ندين بقا ف عالم تاني هي ف ذكريتها و بس ..........

فلاش بااك .............

ندين و هي بتكلم زياد كان في شخص بيسمعها و الشخص ده ايوة هو وليد ..
هو راح لندين علشان يسألها علي حاجه بس طانت بتتكلم ف الموبيل و بتقول ..
ندين : تماام خلاص انا هروح اجهز و بعدين ابقى عدى عليا
ف عرف وليد انها خارجه مع واحد  ف راح اتصل ب ابراهيم النشار
ابراهيم : ها عزمتها علي الغدا
وليد : لا مع الاسف
ابراهيم : ليه
وليد : الظاهر ان ندين ليها حد بتخرج معاه
ابراهيم بعصبيه : بتقول ايه انت عرفت منين
وليد : بص يا uncle انا روحت عزمتها علي الغدا بس هي قالتلي ان عندها خطة بخصوص الغدا مش هينفع تلغيها
و بعدين سمعتها و هي بتكلم واحد و بتقوله ان هي هتروح و هو هيعدى عليها
قفل ابراهيم مع وليد و كان متعصب جدا
و كلم واحد
ابراهيم : هي فين دلوقتي
الشخص : هي دلوقتي ف مطعم ......
ابراهيم : طب تماام
و بعد كده راح ابراهيم المطعم وكان هيتخانق مع ندين بس ملحقش لانه ببساطه ندين شافته و هربت هي و زياد

نرجع بقا للواقع

ندين و زياد لسه ف الطريق و زياد لسه ساكت و ندين سرحانه و مش بتتكلم

فلاش باك ....من ٢ سنتين

لما ندين كانت داخله المكتب لباباها و هي بتعيط بس قبل ما تدخل سمعت حاجه صدمتها اكتر و مكنتش تتوقع ابدا انها تحصل حتى ف احلامها
باباها كان عنده حد ف المكتب و بيقول
ابراهيم : ها عملت ايه
الشخص : خلاص اعتبرها كرهتني
ابراهيم : يعنى خلاص قلتلها انكم مش هينفع و مستحيل تتجوزوا
ماجد : ايوة
ابراهيم : اها برافو عليك اللي عملته ده هو الصح
ماجد : بغض النظر لاني مش عارف ده صح و لا لاء
ابراهيم : لاء صح طبعا انت انقذت نفسك و ابوك و امك حتى اختك انقذتها و اديك خلاص هيبقا معاك تمن الجهاز بتاعها و تجوزها بسرعة قبل ما عريسها يطير
ماجد : طيب تمام انا كده عملت اللي عليا
ابراهيم : و انا كمان هنفذ وعدي
عدي علي الحسابات عند شريف بيه
و هو هيديك شيك ب مليون جنيه
و كمان ٣ تذاكر سفر
سمعت ندين الكلام و هي مصدومة معقوله
يعنى باباها يعارض انها تجوز ماجد ف الاول و بعيدن يوافق و لما تكلم ماجد و تقوله بابا وافق تعالى يقولها مش هينفع نتجوز
لا لا اكيد ده مش بجد

رجعت ندين للواقع و هي بتعيط بحرقه
و تزعق و تقول : ليه ليه ليه
عمل فيا كده ليه علشان ايه
هونت عليه طول المدة دي
كان بيشوفني بتقطع و لا كان همه
معقول
لاء لاء لاء
زياد مش فاهم حاجه
بس هو حاسس بيها اكيد في حاجه وجعاها للدرجه دي
و عنيه ابتدت تدمع لما هو كمان افتكر ماضيه

فلاش باااااك

سلمى : زياد انت بتقول ايه
زياد : ايه انا قولت حاجه بقلك بحبك ايه المشكله
سلمى : بطل هزار بقا الحاجات دي مفهاش هزار
زياد : هزار ماشي انتي اللي جبتيه لنفسك
سلمى : ايه ده هتعمل ايه
طلع زياد من المكتب و راح مكتب ابوه و هو ساحب سلمى ف ايده
دخلوا المكتب
زياد : بابا دلوقتي انا بحب سلمى اوكى بحبها اوي و مش هقدر ابعد عنها اتصرفوا بقا
سلمى بكسوف : زياد انت اتجننت
زياد : اه
امجد : ههههه سلمى خدي الواد ده من هنا
و لما نروح نبقا نتكلم
زياد مشي و علي وشه الطفولي الحلو ده زعل
طفولي متصنع
سلمى : ايه ده مالك
زياد : انا مخصمك
سلمى : علي فكرة انا كمان بحبك اوي
زياد : ايه
سلمى : احم يلا انا  ماشيه و ابقى سلملي علي طنط ليلى باي

فاق زياد من سرحانه
و ندين فضلت ساكته بعد ما خلاص طاقتها خلصت
زياد : ندين انتي كويسه ؟؟
ندين : اسفه ساحباك ورايا و انت متعرفش حاجه   بس مكنش في وقت افهمك كان لازم نمشي
زياد : طيب هنعمل ايه دلوقتي و هنروح فين
ندين : مش عارفه لا ينفع الشركه اللي شغالة فيها و لا البيت لانهم مترقبين
زياد : طب تعالى نطلع علي فيليتي
ندين بصتله باستغراب : افندم
زياد : احم فيها بابا و ماما و اسيا و الشاغلين يعني مش لوحدنا
ندين سابت كل دول و ركزت علي اسيا : اسيا ممم طيب
زياد بخبث : اه اسيا احلى حاجه في حياتي اختى الصغيرة
ندين ابتسمت ابتسامه صفرا و راحت علي فيلا الشريف
و اسيا اول ما شافت ندين حبيتها اوي و ندين كمان حبت اسيا جدا
و بعد شويه العيلة كلها اتعشوا  مع بعض
و بعد الاكل خرج ندين و زياد يتمشوا في الجنينه
ندين : بيتكم حلو اوي يا زياد دافي كده ربنا يخليك عيلتك يا رب
زياد : ندين ممكن نتكلم شوية
ندين : اه اتفضل
زياد : ممكن اعرف ايه اللي حصل النهارده
ندين : زياد ايه .....بص ..يعنى...
زياد بيقاطعها  : بصي انا معجب بيكي و كمان ممكن اكون بحبك
ف لازم نكون صرحه مع بعض
قوليلي ايه اللي بيحصل و انا هساعدك و الكلام مش هيطلع لحد هيكون سر ما بينا
ندين عنيها ابتدت تزغلل و ابتدت تدوخ و في دم نازل من منخيرها و بيغم عليها
زياد : ناااادييييين

..................................................

البارت خلص  استنوا البارت الجديد
يا رب يكون عجبكم
مستنيه دعمكم متنسةش الفوت و كمان الكومنتات 🌼❤❤❤

رواية احببتك رغم الصعاب Where stories live. Discover now