𝐇𝐑𝐋 : 𝐁𝐄𝐇𝐈𝐍𝐃 𝐓𝐇𝐄 𝐒𝐂𝐄𝐍𝐄 ²

ابدأ من البداية
                                    

قَهقهَت تشُو هِي وَ مَاريَا حَركَت رَأسهَا بِـ قِلَـة حِيلَة فَـ تشُو هِي دَائماً مَا تَفعَل ذَاتَ الحَركَة مَـعَ رِيفَال وَ تَجعلهَا تَقلقّ ..

" لَا ، إنهُ صَحيّح لَكنهُ تَايهيونّـغ وَ لَيسَ دَايهيونّغ ، حَرفاً وَاحِد هُو الخَطأ "

قَالَت لَهَـا بِـ إبّتسامَة صَغيرَة لِـ تَتنهَد رِيفَال بِـ عُمقّ وَ تَتقوسّ شَفتيهَا بِـ عُبوسٍ لَطيّف ..

" لَـا بَأسَ عَزيزتِـي ، تَايهيونّغ لَن يَشعَر بِـ الحَزنّ ، أعِيديّ كَتابتهِ "

أردَفت مَـاريَا لِـ إبّنتهَـا التّى نَظرَت لَهَـا بِـ عُيونٍ حَزينَة بِـ صِدقٌ لِـ أنهَـا أخّطأتّ فِي كِتابةِ إسّم شَخصهَا المُفضَل بَعدَ أبّيهَا ..

لَكنهَا أخَذتّ الوَرقَة مِن تشُو هّي مُجدداً لِـ تُحاوِّل كِتابتهِ وَ إذَا أصَابَت سَوفَ تُريهّ للأشّقَر ..

تَحركَت مَـاريَا للدَاخِل حَيثُ المَكانّ المُتواجَد بهِ زَوجهَا ، كَانَت تَسيّر فِي الرُواقّ الوَسيّع الذيّ يُؤكَد العَديّد مِن الشُرفاتّ عَلى جَانبهُ الأيّمنّ ..

نَظرَت فِي إحّداهُن فَـ لَمحَت إبّنهَا جُـوردَان يَجلِس عَلى العُشبّ وَ فِي يَدهِ كُتابّ مَا يَقرأهّ بِـ بُطئ شَديّد ظَهَر مِن حَركَـة ثَغرهُ المُتمهلَة جِداً فَـ هُو يَتعلَم كَـ ذَلِك مِثلّ أخّتهِ ..

وَ عَلى بَعد مَسافَة صَغيرَة مِنهُ كَانّ يُوجَد جُـونسُو الذّي بِـ يَدهُ قَوسٍ بهِ سَهمّ يُطلقهُ عَلى اللَوح البَعيّد عَنهُ بِـ أمّتـارّ لَكنهُ وَ للأسَـف لَم يُصيّب الهَدفّ ..

عَبسّ وَ أخَـذَ يَتذمَر بِـ جَانِب جُـوردَان الذّي نَظـرَ لَـهُ وَ قَـالَ لَها بَعضّ كَلماتّ لَم تَسمعهَا مَـاريَا لَكنهَا خَمنَت أنهُ وَ رُبمَا مَا يُشجعهُ لِـ يَعيّد الكَرة ..

أكّملَت سَيرهَا حَتَـى وَصلَت للجِناحّ وَ حَالمَـا دَلفَت وَجدتهُ يَجلِس خَلفَ مَكتبهُ وَ يَقومّ بِـ كِتابَـة شَئ مَا ، رُبما يَكونّ مَرسـولّ لِـ أحّد المَمالِـك ..

" جُـونغـكُوك .. "

" أجَل "

بِـ الرُغَـم مِن أنَ رَدهُ سَريعاً إلَـا أنهُ لَم يَكُـن كَـ المُعتادّ ، كَانَ سَريعاً وَ جَافاً ..

" تـ..تشُو هِي سَـ تَذهَب بِـ صُحبَة تَايهيونّغ فِي نُزهَة الىٰ البُحيرَة الغَربيّة ، هَل تَود أنّ نَذهَب مَعهُم ؟ "

" رُبمَا فِي وقتٍ لَاحِق "

رَدهُ سَريعاً مَرة أُخرَى ، هُو حَتَى لَم يَنظُر لَهَا وَ لَم يَقُل لَهَـا آيَة مِن الألّقابِ التّى يُلقبهَا بِهَـا ، كانَ يَبدوّ عَليهِ أنَـهُ يُدقِق للغَايَة فِيمَا يَفعلهُ ..

تَـرنِيـمةُ حُـب مَـلكِى | 𝐉𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن