DESTINY | VK (مكتملة)

15

NEW PART ENJOY

VOTE + COMMENTS MY STARS ⭐️

____________

" سمعت صوت تكسير يليه صراخ ؟ هل كل شيء بخير معكما ؟"سأل نامجون مجدداً ليهمهم تايهيونغ

ارسل جونغكوك نظرات راجية لهذا الاخير حتى لا يخبر صديقه المفوض بشأنه هو و عمته " لا تقلق نحن بخير .. حبيبي فقط منزعج لانه تسبب في كسر المزهرية التي اشتراها لي حديثاً "

قال تايهيونغ بكذب ليرفع نامجون حاجبه الايسر
" حبيبكَ .. حقا ؟"

هز جونغكوك رأسه بإيجاب فأن يكون حبيب تايهيونغ المزيف افضل من ان يُكشف هو و عمته امام المفوض " ا..انا انا كنتُ .. كنتُ اريد ان امسحها له لكني كسرتها عن طريق الخطأ "

غمز تايهيونغ لصديقه الذي فهم تمثليتهما ليُكمل متظاهراً بالسذاجة رغم معرفته بالحقيقة كاملة حتى يحظى ابن كيم ببعض اللحظات مع من تعلق قلبه به.. و لو كان الامر مزيفاً

" يا لك من حبيب مراعٍ جونغكوك.. احسد تايهيونغ على امتلاكك " زيف الغرابي ابتسامته سامحاً ليد تاي ان تُحاوط خصره

" بالمناسبة نامجون لازلتَ ستبيت لدي الليلة ؟" عقد المُخاطب حاجبيه الا انه سرعان ما ابتسم لخبث صديقه الذي يود استغلال وجوده كي يتقرب من جونغكوك

" سيبقى هنا ؟" سأل كوك بانزعاج ليهز تايهيونغ رأسه " اجل سأمكثُ معكما الليلة حتى اني نعِسٌ و اريد النوم الان ..حالاً"

" انتظر حتى اجمع الزجاج من غرفتك " نفى نامجون بيديه " لا داعي سأقوم بذلك بنفسي فقط اخرجا و اذهبا لغرفتكما و دعاني انام بسلام "

نهض جونغكوك للخارج لاحقاً بتاي ناحية غرفته فحتى و ان لم يُرد الا انه مجبر على البقاء مع الطبيب .. لا يمتلك مالاً و لا مسكناً كما انه لا يعرف احداً بهاته القرية لذا من الافضل له ان يتحمل الاكبر

" ليس الى هذا الحد "
استنكر جونغكوك استلقاء تايهيونغ فوق السرير ليُجيبه الاخر بسخرية

" انتَ لا تتأمل مني النوم ارضاً في هذا البرد لاجلك اليس كذلك ؟" مع ان تايهيونغ قد يفعل اي شيء من اجل الواقف امامه الا انه لن يُفوت فرصة معاندته كي يتشاركا السرير سوياً

" تنحى جانباً " امر كوك ليستلقي هو الاخر و يعطي تايهيونغ ظهره " انا لا اعض ايها الوسيم " اردف الاسمر حاتا الاصغر على الاستدارة ناحيته

الا ان هذا الاخير لم يهتم له و تظاهر بالنوم
ليتنهد تايهيونغ بخفة .. يبدو ان الطريق الى قلب الاصغر سيكون طويلاً و شاقا

____________

نهاية البارت 💛

جونغكوك خايف من نامجون و مو داري
بانه يعرف عنو كل شي

سؤال جانبي :
كم الساعة ببلدكم ؟

.