نزل بيكهيون للاسفل وهو يفرك يديه بتوتر ويعض شفتيه بقوه فتح الباب ليجده متكأ على باب السياره بادله ابتسامه مرتبكه لياتي اليه وهو يصفر :

"جميل"

امسك كفه وقبله ثم رفع نظره وقال له :

"هيا يا وردتي الجميله"

احمرت وجنتيه من الخجل بشده واركبه السياره ...لم يكن يعلم بيكهيون بتلك العيون المراقبه من طرف الكولونيل والذي سيرجع بعد مده  فقط وسوف يحدث مالا يحمد عقباه ابدا ..في طريق 

تكلم ساي بابتسامه :

"انت جميل جدا اليوم بيكهيون"

عض شفتيه وانزل راسه من الخجل الذي سيطر عليه واجابه بصوت يكاد لا يسمع :

"شكرا وانت ايضا"

ضحك ساي وقال:

"شكرا حبيبي"

احس بيكهيون بشرارة غريبة تجتاحه فور ان قال حبيبي تخيل الان صوت الكولونيل وهو يخرج من بين شفتيه كلمه حبيبي ابتسم فورا بعد ان فكر ليصفع نفسه داخليا وقرر ان يصفي ذهنه من ذلك البارك نظر الى ساي واخذ يحدق به فقط عله ينساه لذلك الرجل وفي وسط شروده ومراقبته شعر بتوقف السياره 

حمحم  ساي ليخرجه من شروده وقال :

"وصلنا عزيزي"

اجابه بخجل :

"حسنا"

نزل من السياره معه جعله يتابط ذراعه ليبتسم له ...نظر اليه لما لا يقوم بالمحاولة من جديد متشبذ بذلك العشق المؤلم حسنا سيترك نفسه لامواج البحر تاخذه الى اين تاخذه وفقط ..جلس بالكرسي وجلس مقابله ساي جاء النادل لاخذ طلبهما ...بدا يتناولان الطعام وسط الدردشات والضحك المتواصل الان بيكهيون تاكد بانه بدا حقا يميل اليه نهض ساي ووقف بجوار بيك وقال بطريقة نبيله ومرحه :

"ايها الجميل هل تقبل الرقص معي"

نفخ خديه بطفوليه واجابه بابتسامه واسعه :

"حسنا"

مد يده ثم اشتغلت الموسيقى الصقه ساي به ونظر لعينيه الهلاليه البنيه الجميله هامسا باعجاب :

"انت اول فتى اعجب به صدقا"

نظر بيك لصدره الواسع وقال بهمس مماثل :

"حقا"

قهقه بخفة وقال بلطف جعله يكاد يذوب من الخجل :

"بالطبع ايها الفراوله الجميله فمن الغبي الذي لا يقع بحب فتى لطيف مثلك"

ضغط بيكهيون على كتفه وقال :

"ساي توقف الان انت حقا تخجلني"

همس بجوار اذنه :

"تخجل انت الخجل يخجل منك ايها الجميل"

colonel / الكولونيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن