(8)-سجين قصره

Start from the beginning
                                    

"حسنا انكر فقط واهم شيئ هو الغيره حين تراه مع شخص اخر "

عقد بيكهيون ذراعيه بطفوليه وهو يبرز شفتيه الشبيهه بالكرز محاول انكار الموضوع :

"لن اغار عليه انا متاكد لن اغار مستحيل "

دخلت والدته مع الطبيب لتبتسم وتحتضنه وهي تعاتبه بكل حده :

"لما هكذا صغيري اخفتني وقعت من طولك "

"لا تخافي امي لا تخافي انا بخير الان "

تكلم الطبيب بابتسامه لطيفه ليظهر صف الاسنان البيضاء كالؤلؤ:

"حسنا بيكهيون سنعطيك بعض المكملات الغذائيه لاني كما ارى بالفحوصات لديك مناعه ضعيفه ولا تتناول الطعام الصحي ابدا"

نظرت امه اليه لتقول بتانيب تهز راسها بغضب:

"بالطبع ايها الدكتور لا يتناول كثيرا في المنزل نادرا "

قلب بيك عيناه بضجر وملل من كلام امه الغير مناسب

"امي نحن بالمستشفى "

ضحك الطبيب ثم خرج وسط مناوشات لوهان الذي لا يكف عن ازعاج بيكهيون

................

خرج بيكهيون من المستشفى مع لوهان وامه متوجهين نحو المنزل دخل بيك لتقول:

"هل يمكن ان تتركاني الان انا بخير ولست معاق"

ضحك صديقه بينما رمقته امه بحده:

"وتتكلم ايضا انا ساحضر لك الحساء والعصير البرتقال وسوف تتناوله جميعه"

"حسنا امي ساصعد لكي استحم بعدها انزل"

صعد بمساعدة صديقه بسبب كاحله ليدخل الى الغرفه وهو يقول

"كل هذا بسبب بارك كله لو لم ياخذني الى الشركه ولم الوي كاحلي ولم اقضي ليلة كامله بالشركه "

اخرج ملابسه من الخزانه ليقول بهدوء موجه حديثه نحو لوهان:

"كم بقي من الوقت لنذهب الى الجامعه"

'فالتذهب الجامعه للجحيم "

نظر له بيكهيون فكلمته تلك ذكرته بالسيد بارك ابتسم بخفه ثم ارتدى ثيابه

........................

"امي لا اريد الذهاب انا ساذهب الى الجامعه "

"لا صغيري صحتك لم تتحسن ولهذا ستذهب الى العمل معي "

"ماذا ساجلس بالمنزل فقط.ماذا به الامر هل شرط علي "

عقدت الام ذراعيها لتقول بحده وضيق :

"بيون بيكهيون هيا ارتدي ملابسك وأسرع والان "

ثم خرجت زفر بغيض وضيق يشعر بقلبه منقبض ويؤلمه فعلا

"ماذا الان اظنه لن يرحمني بغضبه سوف اموت على يديه هذه المره لا محال ابدا "

colonel / الكولونيلWhere stories live. Discover now