العقدة الأولى

125 7 12
                                    


..

شاب أخرق كتب هذا


Aiden

يقال أنه هناك أربع حيوات
الحياة الأولى تجهّز المال والبذور
والحياة الثانية تزرع
والحياة الثالثة تحصد
والحياة الرابعة تستمتع بالحصاد

في أي حياة تعتقد أنك تعيشها ؟

لا أعرف في أي حياة أنا
لطالما كانت قصتي مبهمة بالنسبة إلي
عشتُ طوال هذه السنوات الستّة عشر بين هذه الجدران الأربع البيضاء دون أن أخرج منها ولا مرة .


Adam

في قلبي نقصٌ كبير ، لم أجد بشراً طوال الثلاثين عاماً يملؤ هذا الفراغ
فراغٌ مزروعٌ في صدري
كأنّهٌ ثقبٌ اخترق ذلك المكان من خيبة ما ، ولم تداوى فظلّ خاوياً
عندما ضاقت بي السّبل التجأتُ إلى الله
لطالما كنتُ شاباً يافعاً يحبّ العبث ، لكن الفقدان يصمت الشخص
ولربما يخلق صمتاً أبديّاً به ، فيموت الشغف بداخله
ويصبح ميت بلا موت
كنتُ قد التجأت إلى الله ، ليس من سوط أبي ولا من نظرة الشفقة في أعين أمي ، أو السخرية النابعة من أختي ، إنني فقط ذقتُ مرارة الحياة ورعب الموت حتى أصبحت أركض لسجادة الصلاة حتى أمسحُ بها الدّم العالق في فؤادي

كيف لم استطع السيطرة على نفسي المؤمنة عندما أحببت أكثر الهيئات كفراً
كفرتُ بك
بعيناك
عبدتُ يداك
وكفرتُ بربّي !

Tammy

اعتدتُ أن أكون ساذجة ، من الأحمق الذي قال أن الأذكياء فقط من يبقون؟
فبالعكس
الشخص الجدي والذكي لا يبقى بل هو يموت من الألم
فمن الصعب جداً العيش وأنت مدرك بالجثث حولك
ومن الأصعب أن تكون قوي
فالشيء الصلب يُكسرأسرع و هذا ما يعلّموه للفتيات لتكنّ رقيقات دوماً
هل كنتُ أحاول أن أكون أكثر رقّة حينما أحببتُ شخصاً مريض بالسيطرة ؟

Saif

حبُ محرّم هشّم ضلوعي ، اخترقني فبتنا جسد واحد
والمعصية إن أحببتها اصبح جزءً منك ولا رجعةً بعدها
كنتُ أعلم طوال الوقت أنك وأنا وما بيني وبين نفسي تجاهك غلطة
وأننا مستحيلان بالقدر الذي لا نتخيّله
كنتُ أعلم أنّك مستحيل جداً ، لكنّني مع ذلك تمسّكتُ بك كما لو أنّك آخر رمق للحياة ، كما لو أنّك الجرعة الأخيرة من الهواء
فقد تنفّستكَ بهوسٍ ، بنهم
وأنت يا أيّها المستحيل يا عشقي المنكوب
سافرت إلى بقعةٍ لا أستطيع الوصول إليها من هجرانك
علّمني الهجران
علّمني كيف تغادر يا والدي


Flok

أنت لن تعرف كيف سيكون ازدحام نيويورك ما لم تعش بها  !
جو خانق جداً
وكطبيب اعتيادي اعتاد الحياة الروتينية لم اعلم أنني أحببتُ مريضي
أحببتُ المريض الذي كان عليّ علاجه
وجدته عليلاً فابتلاني
كنتُ احمل الدواء وآتي إليه
فإذ به يكون دوائي
كان المرهق وانا المشتكي !

Felep

هراء ، لستُ بذلك المغتصب المهووس
انا فقط أرى الأطفال والفتيات العذراوات مغريين جداً
هل ما أفعله كان مألوفاً جداً لذكرى ما ؟؟
هل كلّنا ضحايا في هذا المجتمع ؟
هل انا أيضاً ضحيّة


AHMAD

من سوف يدخلك إلى أسفل قاع الجحيم
النضج
الألم

أنا الذي سوف يقيّدكّ بجمرٍ مؤلم ، حارق
وأنت ستطالب بالمزيد

حذاري

هذه رواية سادية جداً للقلوب




لم أكذب عندما قلت
دخول الرواية ليس كما الخروج منها ..

كان معكم كاتب أخرق



.

Yayımlanan bölümlerin sonuna geldiniz.

⏰ Son güncelleme: Apr 29, 2022 ⏰

Yeni bölümlerden haberdar olmak için bu hikayeyi Kütüphanenize ekleyin!

عقدة   | gayHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin