sara and her uncle,adam.the big secret

6

شكر خاص للمتتبعتي الجميلتين

NadaNada839,sara ahmed

.. .......................... ..

كانت نسرين تتناول وجبة الفطور رفقة اختيها الصغيرتين على المرتبة الرخامية و سط المطبخ حين رن هاتفها باسم سارة.

اخذت الهاتف فاتحة المكالمة.

«صباح الخير حبيبتي سارة»
«صباح الخير نسرين،اين انت،في المنزل».
«طبعا،انها العاشرة صباحا»
«نسرين،انني في المستشفى»
قامت نسرين فزعة من مكانها.
«المستشفي؟»
«اهدئي لا بأس،مجرد جرح بسيط في قدمي»
«المستسفى الرئيسي؟!!»
«اجل،لكن هيه لا تهلعي انن....»

قطعت نسرين المكالمة،كانت لا تزال بالبيجامة. صعدت السلالم بسرعة الى غرفتها لتغير ملابسها وسط دهشة الام التي كانت تمسك مقلاة بيض في يدها.

لبست بسرعة جينز داكن اللون و قميصا اسود ثم نزلت السلالم بسرعة كذلك.

قالت الام لنسرين و هي تأخذ حذاء منبسطا ازرق مفتوح من فوق من خزانة الاحذية:
«نسرين،ما الذي حدث»
«سارة في المستشفى»
«ما البأس،ارجو الا يكون مكروها؟»
«بالطبع سيكون هناك مكروه الناس لا تذهب للتنزه في المشافي يا اماه»قالت نسرين و هي تنتعل حذائها بسرعة.«لكنها قالت انه مجرد جرح في قدمها فحسب» اضافت.

«تلك الفتاة الجميلة...المسكينة،ابلغيها سلامي الحار»
قالت الام بصوت عال لنسرين التي كانت عند باب المنزل الان.

وصلت نسرين الى المستشفى و دخلت قسم المستعجلات،و بدأت تبحث في الارجاء هناك عن سارة،بعينين نهمتين.

دخلت الغرفة الاولى فوجدت شابا مسجى على سرير متنقل.
كان الشاب يمسك بطنه و الدماء تملأ يده هناك بينما نزل جرح كبير متفتح على جانب وجهه،هلعت نسرين للمنظر و هي ترجع الى الوراء متقهقرة.

اطلت على غرفة اخرى وجدت بها شابين اخرين تملأهم الجروح و الكدمات بينما دأب ممرض على معالجتهم.

رجعت مرتبكة،خائفة.

إلتقتها ممرضة على تلك الحال.كانت الممرضة تعرفها لكن لم تعرفها نسرين.
«لا بد انك تبحثين عن سارة» قالت الممرضة تسأل بإبتسامة.

تطلعت نسرين اليها بنظرة مرتبكة،و أومأت برأسها ايجابا على مضض.

«انها في اخر الرواق هناك، الغرفة على اليسار» اشارت الممرضة الشابة.كانت جميلة على نحو مذهل.

«شكرا...شكرا كثيرا» قالت نسرين قاطعة الرواق و هي تنقلب الى الممرضة.

حينما دخلت الغرفة وجدت سارة جالسة على السرير واضعة قدمها على حامل مستوي،بينما كان ممرض منحنيا الى قدمها يقطب الجرح.