شقة ذكري

254 41 66
                                    

مين فينا ميعرفش المطربة التونسية صاحبة الصوت الذهبي ذكري ومين فينا كمان ميعرفش الحادثة المأساوية إللى إتقتلت فيها والكلام إللى اتقال بعد كدا عن سكن الأشباح لشقتها.
.تعالوا أحكيلكم عن إللى حصل بالتفصيل.

ذكري كانت متجوزة من رجل أعمال معروف إسمه أيمن السويدي وأيمن السويدي بالمناسبة كان معروف عنه أنه بيحب يرتبط بالفنانات كان كاتب كتابه على حنان ترك قبل كدا واتطلقوا قبل إتمام الزواج واتجوز أكثر من مرة وكلهم فنانات برضو لحد ما اتجوز ذكرى.

أيمن كان معروف عنه غيرته الشديدة إللى بتوصل لدرجة الشك فى الطرف الآخر وهو ده سبب الخلافات بينه وبين ذكرى وكان ديما بيزن عليها علشان تعتزل  وتسيب الفن وتقعد فى البيت بس هى كانت ديما بترفض.

الكلام ده إللى إتذكر على لسان المقىبين منهم الله أعلم صح ولا غلط.

الرواية الشائعة عن إللى حصل يوم الجريمة كانت كالتالي.

يوم ٢٨ نوفمبر ٢٠٠٣م الساعة خلاص عدت ١٢ بعد نص الليل وكانت ذكرى مع جوزها فى إفتتاح مطعم جديد هو بيملكه وفى الإفتتاح اتخانقوا مع بعض علشان خاطر شغلها وإنها بتتأخر فى البروفات كل يوم وبترجع البيت بعد نص الليل وكمان كان رافض سفرها برا مصر علشان تحضر مهرجانات الغناء.

سابت ذكرى الحفلة ومشيت مع خديجة مرات مدير أعمال جوزها عمرو الخولى وراحوا عالبيت إللى موجود فى شارع قصر النيل فى الزمالك.

وهى فى الطريق اتصلت بصاحبتها الفنانة كوثر رمزى علشان تحصلها عالبيت لأنها مخنوقة ومحتاجة تتكلم معاها.

كوثر مكدبتش خبر وراحت جرى تشوف صاحبتها مالها لكن وهما بيتكلموا لقوا أيمن جاى ومعاها عمرو الخولى مدير أعماله وكان شايط حرفيا وأول ما شاف كوثر شاط أكتر.

(أيمن مكانش بيحب كوثر رمزى لأنه يقال إنها كانت مشهورة بين الفنانين بقراءتها للفنجان والطالع ويقال إن ده سبب إستعانة ذكرى بيها وده إللى كان رافضه أيمن وبيعتبره دجل وشعوذة)

أول أيمن ما شاف كوثر إتعصب جدا وقالها لو سمحتى ادخلى أى أوضة على ما أخلص كلام مع مراتى علشان حنتكلم كلام يخصنا ومالكيش دخل فيه.

(الكلام ده إللى قالته كوثر فى تحقيقات النيابة باعتبارها آخر واحدة شافتهم وهما عايشين)

طبعا كوثر اتحرجت جدا من طريقة أيمن وقررت تمشى خالص لكن ذكرى أصرت إنها تفضل وتستناها فى أوضة تانية على ما يتكلموا.

بتقول كوثر انها فعلا دخلت أوضة وكانت سامعة صوت أيمن وهو بيزعق لذكرى وصوته عالى جدا وبيتهمها فى أخلاقها وإنه شاكك فيها وإنها لازم تعتزل الفن وتقعد فى البيت وهي ردت عليه بزعيق برضو وقالتله إن هو إتجوزها وهو عارف شغلها وظروفه كويس وإنها مش هتسيب الفن ولو مش عاجبه يطلقها.

أماكن مسكونة بقلم سمر إبراهيم Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang