الجزء الثاني من الحلقه التاسعة

ابدأ من البداية
                                    

مش معقول ده زي ما يكون واحد بيحب و مقهور و هو بيسلم حبيبته لواحد غيره بايده

زي اللي بيقدم كفنه بأيديه

لا لا مش معقوله مش ممكن معقوله دي معقوله تكون انت بتحبها يا احمد معقوله تكون بتحب تقى و مش قادر لسانك يطلبها لاخوك

لا انا اكيد مش مركزة فضلت تستغفر ربنا و تقول استغفرالله العظيم يا ربي هو في ايه هو الشيطان عاوز يضيع علية فرحتي و اللا ايه حاولت تتماسك و طلبت من تقى تقعد جنبها و ايمن يلبسها الخاتم اللي اشتروه و هما جايين عندهم و افتكرت انهم لما دخلوا المحل عشان يشتروه

دخل ايمن و كوثر و امنيه عشان تقيسه على صوباعها و يشوفوه بالتقريب حييجي على اد تقى و اللا لاء
لكن أحمد فضل واقف برة المحل و مرضاش يدخل و بعد ما اشتروه  كوثر طلبت منه يشوف الخاتم و يقول رايه

لكنها مقدرش حتى يبص عليه قللهم حلو و خلاص حتى ساعتها هي ضحكت و قالتله انت لحقت تشوفه يا أحمد بس هو قاللها انه مش بيفهم اوي في الحاجات دي

استغربت بس عديتها لأنه معروف عنه ان ذوفه حلو في كل حاجه
و قالت يمكن عشان كان بيشتكى من  الصداع مش مركز

دلوقتي بتسأل نفسها صداع هو كان عنده صداع ليه أصلا و ليه يجيله صداع في يوم زي ده

و نست فرحة ابنها و عقلها بقى عمال يودي و يجيب حتى لما زغردت شريفه و مها هي  ما زغردتش معاهم عقلها مكنش فيها

الكل فرحان و بيضحك و هي مركزة معاه هو حسه بقهرة طالعه من قلبه شافت نظرة عينيه لتقى و ايمن بيلبسها الخاتم شافت دموع قلبه قبل دموع عينيه شافته و هو بيهرب من المكان كله و عملت نفسها مش واخده بالها عشان متجرحهوش اكتر من كده

كانت عارفه انه محتاج يكون لوحده هي ما اهملتهوش لكن هي عارفه طبعه كويس اوي كانت حسه انه محتاج يكون لوحده

روحوا البيت و مسكت صورة هناء و قعدت تكلمها و تحكيلها كل اللي حصل و كل اللي حست بيه و تعيط

و فضلت قاعده مستنياه ايمن و امنيه كانوا ناموا و هي قاعده مستنياه يرجع بالسلامه كانت قاعده ناحية الشباك بتبص عليه و كل خمس دقايق تبص في الساعه لحد ما لقته راجع بعد صلاة الفجر اتنهدت و حمدت ربنا انه جه بالسلامه دخلت اوضتها عشان ميحسش بيها و متوجعهوش اكتر ما هو موجوع و استنت لما يصحى بس هي كانت مستنيه على نار

استنت لحد لما يطلع النهار و اخواته ينزلوا عشان تفهم الحكايه بالظبط

و دخلتله و فاجئته بكلامها ليه واجهته بكل اللي حست بيه و اللي شافه قلبها قبل ما عينها تشوفه

كان قاعد قدامها بيحاول يهرب من نظرات عينيها ليه لكن حيروح منها فين و نظراتها محاوطاه من كل ناحيه بيحاول يتكلم يرد بس كان  بيتلجلج في الكلام و هي نظراتها ليه نظرات ناريه مش، عارفه تعمل ايه و لا تتصرف ازاي

رواية غلطة أخيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن