البارت التاسع عشر

318 45 44
                                    














تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً














منذ محادثتها مع جين و هي شاردة حتى أن هيونا و سولين حاولا معرفة ما بها لكنها تجيب بلا شئ

هي خائفة لا تنكر ذلك ليس فقط من فكرة الا ينجح جين في الاختبار بل فكرة دخول رجل في حياتها هي رعب في حد ذاته مازالت لم تتخطى علاقتها الأولى كانت مدمرة لها و لابنتها فهل تعيد الكرة مرة أخرى

قد يرى البعض انها تبالغ و ان الجميع يعاني ليست هي فقط لكن هي فقط خائفة لا تستطيع منع نفسها من ذلك خائفة من حاضر و مستقبل مجهول

" ميلي ألان تذهبي لقد انتهى وقت العمل"

قالت سولين لشاردة أمامها

" يا إلهي كيف لم أشعر بالوقت"

" ربنا لأنك كنت شاردة منذ أتيتي من مكتب الرئيس"

أجابت هيونا بخبث لها تحرك حاجبها مغيظة لها

" انك لا تطاقي هيونا ابتعدي من أمامي"

قالت تدفعها مبعدة اياها خارجة من المكتب وسط ضحكات هيونا المستفزة و كانت ميلي تلعنها بكل ما تشعر من غضب

أثناء سيرها اتصدمت بحائط او على القول حائط بشري  رفعت نظرها لتوبخ الذي أمامها لكن لم يكن غير رئيسها كيم سوكجين

" من الجيد انك أتيتي كنت قادم لك "

" لماذا؟"

" هل نسيتي الاختبار ام ماذا؟"

" لا لم انسى اتبعني"

تكلمت تسير أمامه لينظر لها في سخط فيبدو ان الايام القادمة معها ستكون مرهقة لاعصابه

" الي أين تذهبين السيارة من هنا"

أردف عندما وجدتها تتخطى سيارته ذاهبة الي الطريق

" لن اصعد معك سأذهب بسيارة اجري"

أردفت ببرود و لم تكلف نفسها ان تلتفت له حتى

لكنها شعرت بيد تجرها لترفع نظرها تقابل ظهر جين وصلت إلى سيارته فتح لها باب السيارة يدخلها غصبا رغم مقاومتها

" كفى عنادا ميلي لقد طفح كيلي منك"

"اذا طفح كيلك من الان فننهي هذه المهزلة لا داعي لاكمالها "

" بل سأكملها ميلي اتعرفين لماذا لترويضك فأنت انثي تحتاج الترويض"

" اخبرتك من قبل لا تعاملني كحيوان هل تفهم يا ابن كيم"

"ابن كيم هذا وعدا منه سيكسر رأسك الصلب هذا في يوما من الايام ان لم يكن الان "

" اريني كيف ستفعل ذلك "

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن