آلَبًآرتٌ آلَآوٌلَ

1.2K 66 0
                                    

اكيد سمعتوا عن مرض التوحد الي مش عارف المرض ده فهو بيبقا عند الأطفال فيه أطفال بتتولد بيه و فيه أطفال بتكتسبه من الموبايل و التلفزيون بسبب انه بيعزلهم عن العالم الخارجي و بيعمل عالم خاص بيهم و هو درجات فيه توحد كامل وفيه طيف توحد و في الرواية هنتكلم عن طيف التوحد و بعض الاحدات حصلت بالفعل و مش شرط يكون الطفل بالشكل المغولي عشان يبقا مصاب بالتوحيد بالعكس فيه أطفال شكلهم طبيعي خالص ميجيش في بالك انهم عندهم المرض ده مرض التوحد ده عبارة عن إيه هنفهم في الرواية

أسفة لو طولت عليكم بس كان لازم أشرح قبل ما نبدأ البارت
يلا
بسم الله نبدأ

في حفل تخرج جامعة إكسفورد أعرق الجامعات بالعالم

يتم تكريم إحدى الطالبات في تخصص علم الأحياء

تنظر لها أمها بعيون دامعة بكل فخر و شريط حياة إبنتها يمر أمام عينيها من معاناة إلى سعادة إلى حزن منذ ولادتها إلى هذه اللحظة

قبل أربعة و عشرين عاما

في أحد المشافي داخل غرفة العمليات شابة تنازع لتضع مولودها

" هيا ميلي دفعة أخرى بعد لم يعد الكثير لتصل إبنتك"

حدثتها الطبيبة مشجعة

دفعت بصراخ ثم سمعت صوت بكاء صغيرتها نظرت لها بعيون زائغة قبل أن تغيب عن الوعي

إستيقظت ميلي في غرفتها وجدت والدتها تبتسم لها بحنان

" أين إبنتي أمي"

أردفت بوهن

" نائمة بسريرها عزيزتي سأجلبها لك "

حملتها بين يديها لتضعها بين أحضان ميلي نظرت لها بشوق هذه هو الكائن الصغير الذي كان يسبب لها غثيان الصباح و يجعلها ضعيفة

" مرحبا بك في حياتي صغيرتي يا إلهي كم أنت جميلة و صغيرة جدا"

" الان ستجربي شعوري معك ميلي إن الامومة شئ متعب ليس بسهل أبدا أن تكوني أم"

" أعرف أمي"

أردفت ميلي ثم سألت والدتها

" أين زوجي أمي"

إنقلب وجه والدتها لتعرف أنه ذهب عند ولادتها فهو إلى الآن لم يتقبل أن مولوده الأول فتاة و لكن ماذا تفعل ليس بيدها

في اليوم التالي كان موعد خروجها من المشفى أني زوجها

" هل إنتهيتي من جمع أغراضك "

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن