البارت الثاني

494 54 5
                                    

تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً

في اليوم التالي ذهبت ميلي و زوجها لإجراء الاختبارات التي قال عليها الطبيب و بالطبع صاحبتهم والدة زوجها

عند وصولهم إلى المركز كان هناك أطفال كثيرون منهم من يشبه ليا في حالتها و منهم من يفوق ليا لكن لفت إنتباه ميلي طفل صغير يبدو أكبر من ليا بعام أو أكثر يتحرك بنفس طريقتها حتى حركات يده لكن الاختلاف بينهم ان الطفل ينطق و يستمع إلى أوامر والدته

إقتربت ميلي من والدة الطفل

" مرحبا سيدتي"

" مرحبا"

"هل هذه المرة الأولى لك بالمركز"

" لا أنا أتابع هنا منذ السنتين مع إبني"

" كم عمر إبنك؟!"

"أربعة أعوام"

" هل لك أن تخبريني من ماذا يشكو إن لم اضايقك"

" بالطبع لقد كان لا يفرق بين الليل و النهار لا ينطق لا يعرفني أنادي لا يرد لا ينفذ أوامر لا أعرف أن كان جائع عطش أم لا إلا إذا جلبت له الطعام لا أفهم عليه إذا بكى لا أعرف هل يؤلمه شئ ام هو جائع لا يحب التجمعات لا يحب الأصوات العالية لا يستطيع دخول الحمام أو إخباري إلى الآن يرتدي الحفاظات لكنه احسن كثيرا في خلال السنتين هاتين الأن أصبح يقول كلمات حتى إن لم تكن مفهومة أصبح يأخذني من يدي إلى ما يريد "

" هل لي أن أسأل ماذا كانت نتيجة إختبار إبنك "

" لقد كان الطبيب أنه يعاني من فرط الحركة و هذا ما يشتت إنتباه و مع الجلسات التعديلية لسلوك سيكون أفضل و أنا أشكره الإله بدأت أشعر بتحسن إبني "

" شكرا لك سيدتي لقد طمئنتي قلبي "

" لا بأس عزيزتي ستكون إبنتك بخير "

شكرتها ميلي فحالك إبنها تشبه حالة ليا كثيرا و إن لم تكن هي نفسها يعني يوجد أمل أن تصبح إبنتها بخير

جلست بجانب والدة زوجها سعيدة

" أمي لقد تحدثت مع هذه السيدة و لقد أخبرتني بحالة إبنها و هي تشبه ليا كثير و أنه هناك أمل في شفاء ليا "

تكلمت ميلي بسعاده لتحبطها كلمات والدة زوجها

" سأستفهم منها أنا فأنت منذ متى تفهمين"

إبتعدت عنها ميلي تحاول تهدأت ليا فكان المكان ممتلئ بكثير من الناس أصبحت ليا تبكي و تنام على الأرض و تتشنج مهما حاولت ميلي السيطرة عليها لا تقدر أحضرت لها بعض الحلويات و لكن لا فائدة تفقدت الحفاظ لا يوجد شئ لا تعرف ماذا بها لقد بح صوت ليا من البكاء و الصراخ العنيف إلى أن أتى دورهم

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن