البارت الثالث عشر

346 45 19
                                    








تجاهلوا الاخطاء الإملائية فضلاً






مر شهر ما بين بحث ميلي عن طرق لعلاج ابنتها و مراقبة جين لها كان يظهر في كل مكان لها و كأنها ملاحقة منه

كانت ميلي تجلس في غرفتها دخلت والدتها

" ميلي أمازلتي لا ترغبين بالذهاب معي؟"

" أمي كم مرة على أن أقولها لك في كل تجمع عائلي ينظرون لليا بنظرات شفقة و منهم من يريد أن يكون مصلح اجتماعي و يحاول الضغط على بأن المرأة يجب أن تكون مع زوج و انها أضعف من أن تعيش بمفردها و الذي يسخر و الذي يشمت أأقول لك شئ امي انها عائلة حقيرة نعم هي عائلتي لكنها حقيرة "

" و هل انت تصمتين لهم؟! بل فكل مرة تطلقين عليهم لسانك ككلب مسعور "

" هذا أفضل من استخدام يدي امي "

أردفت ميلي ببرود لتصرخ بها والدتها

" من انت حقا؟ لم أعد اعرفك هل انت ابنتي ميلي الخجولة التي تخجل من التحدث بل و ان تكلمت كانت تتلعثم ابن ابنتي ميلي المرحة التي كانت لا تجلس في مكان واحد لمدة دقيقتين أين هي؟ "

" ماتت امي ماتت ميلي هذه قد قتلها يونهو قتلتها والدته قتلتها نظرات الناس و كلامهم المسموم إما ان أبقى قوية او سأموت مئة مرة في اليوم و تدهس ابنتي "

اردفت بصراخ و دموعها تنهمر تكلمت و شريط حياتها يمر أمام ناظريها نظرت لها والدتها بصدمة

" لقد تغيرتي حقا ميلي "

" جميعنا نتغير امي لنعيش هذه هي فطرتنا التكيف "

قالت كلماتها ثم أخذت هاتفها مردفة

" سأخرج لأتمشي قليلا ليا نائمة لن تستيقظ الان بسبب دوائها"

أردفت ذاهبة من الغرفة بل المنزل بأكمله و والدتها تنظر بأثرها بحسرة

كانت ميلي تسير الي أن وصلت إلى نهر الهان تجلس أمامه تحاول تصفية ذهنها من كم المشاكل التي تقابلها من ناحية ابنتها و مرضها و من ناحية أخرى نظرات الرجال لها و كأنها وجبة دسمة و نظرات النساء المحتقرة لها ياإلهي لا تصدق ان حتى النساء أمثالها ينظرون لها هكذا أليس من المفترض أن يكون يتفهمن شعورها لما يحدث هذا لقد تعبت من كل هذا أليس لي خلاص من كل هذا

تنهدت تنظر أمامها إلى النهر بشرود شعرت بحركة بجانبها إلتفتت تنظر لمن هذا

قطع متناثرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن