The end

224 16 56
                                    

عندما تشعر بوحدتك سأبقى كظلك بجانبك ، عندما تنطفئ روحك سأجعل من نفسي نجمًا يضيء فضاء جوفك . لن تكون وحيدًا ، لن يحزن قلبك ، لن تنطفئ روحك .
نجمتيك التي تنظر إلي بها لن تمطر مُجددًا ، سراب الغيوم السوداء سيتلاشى ستخلد الطمأنينة في داخلك .
أمام توهجات النجوم و لمعان القمر أعدك بأسم الحب يا نجمي بأنك لن تنطفئ .

———

" هل علمت ما خططه القادمة؟ "

" السطو على بنك باريس الوطني و سرقته "

" هل تمتلك الوقت ؟ علينا التخطيط لأجل القبض عليه "

" اعتقد بأن علينا الانتظار اكثر "

" ماثيو انا لم أتي من سويسرا لأجل ان أقف مُنتظرًا وقتك المناسب سنتحرك انا لا اريد المزيد من الضحايا، أبرياءٌ سُلبت أرواحهم و نحن مازلنا ننتظر الوقت المناسب علينا التحرك"

" حسنًا لتهدئ ، ما رأيك في التاسعة مساءً غدًا ؟ "

" يناسبني ، إذًا نلتقي غدًا وداعًا "

———-

منذ تلك الليلة جيبوم و جينيونق لم يتركا بعضها حتى في وقت عمل جينيونق يتحدثا عبر الهاتف ، هما يخشيان ان يفقد احدهما الاخر لذا هما متشبثان ببعضهما بقوة .

———
Next morning In La Fontaine de Belleville

" لماذا لم تحضُر اجتماع اليوم جينيونق ؟" سأل مارك

" لست بمزاجٍ جيد و أعلم بأن هذا المسؤول الجديد لا يتحدث سواء بالهواء " اجاب جينيونق

" ماذا تعني بالهراء؟" تعجب مارك

" هو لا يتوقف عن التحدث عن ديف ، هو يخبرنا في كل مرة أننا اقتربنا من تحقيق هدفنا و أننا قريبًا سنتمكن من ألقى القبض عليه " تحدث جينيونق

" و مالذي يزعجك في هذا أليس هذا من ضمن عملك ؟" تدخل يوقيوم

" أنا لم أسألك لذا لتبقى خارجًا " تحدث جينيونق بغضب

" مالذي يغضبك جينيونق كلما بدأنا بالحديث عن ديف تغضب هكذا فجاءه هل هناك شيءٌ ما يُزعجك ؟ " سأل بامبام

" و ربما بالصدفة يكونُ شيئًا تحاول أخفائهُ عنا ؟ " تحدث يوقيوم

" و مالذي قد يحاول أخفائهُ عنا جينيونق ؟ فكر بواقعية يوقيوم و توقف عن التفاهات " تحدث مارك

NAVRÉ Where stories live. Discover now