CH3

233 21 83
                                    


-
" هل وضعت القنابل كما ينبغي؟"
" أجل سيدي"
" هل وضعت البارود في مفاتيح الكهرباء؟"
" أجل سيدي"
"ما زال لدينا الكثير أتمنى أن تنتهي في أسرعِ وقت، أريدهُ انفجارًا يتردد على مسامع باريس لسنوات"
" أمرُكَ سيدي، لكن السيد ديف قد أخبرني بأنه يريد أن تمر هذه الليلة بسلام"
" ليس من شأنك أفعل ما أمرتك به ولا تكترث لديف هذا فقد أعمى الحبُ بصيرته"
أغلق هاتفه و استنشق سيجارته

-
Next morning in WINSTON & STRAWN

-

" أتصلت به و لكنه لا يجيبني ، هل عليّ الذهاب لمنزله؟ "
تسأل مارك بقلق
" لماذا تقلق ؟ هل هو طفلٌ رضيع و يجب عليك مجالسته؟ "
تسأل بامبام بسخرية من قلق مارك
لم يكمل بامبام حديثه حتى فُتح الباب ليظهر المسؤول باحثًا عن جينيونق
" المحامي جينيونق لدينا قضية من العيار الثقيل لن يتحملها سواك "
نظر المسؤول حوله لكن لا أثر لجينيونق ، نظر لساعته الوقت لم يكن مبكرًا و يفترض بجينيونق  أن يكون موجودًا هنا منذ ساعتين و نصف
" هل حاولت الاتصال به؟"
" أجل لكن لم يُجب على أتصالتي "
أجاب مارك
" هل تعرف عنوانه؟"
" أجل!"
" أذهب و أحضره لدينا قضية لا تُحتمل التأجيل"
صاح المسؤول
" لكن ربما يكون مريضًا و يحتاج لراحه "
همس مارك
" يمكنه حينها تقديم إستقالته إذًا "


خرج مارك و مع بامبام للبحث عن جينيونق
" هل نذهب للاماكن التي تعتقد وجوده فيها أم نذهب لمنزله أولًا ؟"
سأل بامبام
" سنبحث فيها حتى نصل لمنزله "
"مثل ماذا ؟"
سأل بامبام
" حقًا لا أعلم لكن ربما المكتبه ؟ أو المقهى القريب من منزله "
" لماذا لا نذهب لمنزلهِ أولًا ما زال الوقتُ مبكرًا ليكونَ في مكان أخر"
تحدث بامبام
هز مارك رأس و اتجه نحو منزل جينيونق
———
In Jinyoung's home
-

P.O.V Jaebeom

أستيقظت في الثامنة نظرت حولي أحاول تذكر ما حدثَ البارحة
" جيبوم أنت منقذي"
كلماتُ جينيونق مرت بذاكرتي لأتذكرَ ما حدث البارحة ، كيف كان جسدهُ يرتجف ولم يعُد يستطيع الوقوف ، شهقاتهُ التي حاول جاهدًا كتمانها،دموعهُ و وجههُ المُحمر التي حاول أخفائها عن الجميع و سمح لي برؤيتها ، يده التي تشبثت بي رغم فقدانه لوعيه.
جميع هذه التفاصيل علقت بذاكرتي لكن لا أعلم هل ستكون ذكرياتٍ حُلوة أبتسم لذكراها أم سيعتصرُ قلبي ألمًا كُلما مررت بذاكرتي.
حاولت الوقوف لأبحث عنه شعرتُ بِثقلٍ ما على صدري  نظرت لأرى جينيونق نائم بين أحضاني ألتفتُ أبحث عن الساعة لأراها تُشير لتاسعة هل تأخر جينيونق عن عمله ؟ أعلم بالكم الهائل من الارهاق و التعب الذي يشعر بهما منذُ البارحة لذا تركتهُ لينام و ذهبت لأُعد الأفطار لكلينا
-
بينما كان جيبوم يُعد الافطار استيقظ جينيونق فزعًا لا يتذكر كيف وصل لهنا لكن عندما سقطت عينيه على الساعة حاول النهوض سريعًا فقد تأخر عن عمله حاول تبديل ملابسه بسرعة و الخروج للحاق بالقطار القادم لكن رائحة القهوة استوقفته هو لم يُعد أي قهوة منذ صباحِ الامس على الاقل
أتجاه نحو المطبخ ببطىء مُمسكًا بقلبه من شدة الخوف لا يعلم من قد يواجه لكن هو متأكد بأن ذلك الشخص قد قضى سنواتٍ من عمرهٍ في صُنع القهوة بسبب رائحتها اللذيذة
-
في وسط حواراته مع نفسه خرج جيبوم
" أوه لقد استيقظت "
قالها بابتسامة
تنفس جينيونق براحه لم يكُن سوا جيبوم
" لماذا لم توقظني لقد تأخرتُ كثيرًا و بالتأكيد قد فاتني القطار مُجددًا"
تحدث جينيونق باستياء
" أنا مثلك أيضًا ، بألاضافة لأنك مُتعب لهذا لم ارغب بايقاظك "
ببساطة تحدث جيبوم
" لكن العمل ، أنت تعلم ، هناك الكثير و أيضًا حفلةُ رئيس عملك الليلة"
" جينيونق ، نسطيع البقاء الليلة لم أعد أريد الذهاب على أية حال"
"لكني أريد الذهاب ، اشعر بالفضول حول طبيعة عملك"
قبل أن يرد جيبوم سمع صوت هاتفه
" تناول إفطارك حتى أعود سأكون بالخارج"
———
" رقم شقته B - 92216 الطابق الرابع"
" هو ينزل و يصعد أربعة طوابق يوميًا! إعتقدت بأنه مجرد بطةٍ كسولة تعيشُ في الطابق الارضي"
تحدث بامبام
" ستكون أخر الممر "
تجاهل مارك حديث بامبام ليكمل مع بامبام بحثهم عن شقة جينيونق ليتوقفوا لسماعهم صوتًا ما

NAVRÉ Where stories live. Discover now