إستقامت زينب ونظرت بتهجم لرفعت ثم ذهبت وتركتهم
فى ذالك الأثناء خرجت مروه من غرفة العمليات
مُغطاه كل ما يظهر منها هو وجهها فقط الملئ ببعض الكدمات وهنالك ضماد بأسفل ذقنها وكذالك حامل عُنق طبى على رقبتها.

تلهف كل من ليلى وهبه وفاديه،حتى صفوان
سار خلف النقاله،الى ان دخلت الى أحدى الغرف.

وقف رفعت ووسيم، الذى بداخله تضارب كبير يشفق على ليلى الباكيه.

رفعت المغتاظ من تهجم زينب عليه أمام الواقفين.

بينما تجمدت نظرات رامى وهى يرى مروه.
......
بعد قليل
بمكتب زينب
تحدثت للطبيبان اللذان يجلسان معها قائله: عاوزه تقرير مُفصل بحاله البنت دى، أنا عندى شك فى إنها إتزحلقت من على السلم زى ما بيقولوا أهلها.

رد احد الطبيبن: وأهلها هيكدبوا ليه.

ردت زينب:معرفش بس بخبرتك كدكتور آشعه الجروح والكسور والردود اللى فى جسم البنت دى،تدل على أيه ده غير الكدمات اللى بوشها.

رد الطبيب الآخر وهو ينهض قائلاً:تمام انا هكتب تقرير مُفصل بحالتها وأبعته لحضرتك.

نهض الطبيب الآخر وقال نفس الشئ.

نظرت لهم زينب قائله:تمام ياريت التقرير يكون عندى بكره الصبح،تقدروا تتفضلوا وبشكر مجيكم لهنا بعد ما طلبتكم عالتليفون،أكيد عطلتكم عن عيادتكم،بس دى رسالتنا ولازم نأديها.

رد الطبيبان:فعلاً دى رسالتنا ومش لازم شُكر تصبحي على خير يا دكتوره.

بعد خروج الطبيبان وضعت زينب إحدى قطع الحلوى بفمها وأضجعت على مقعدها، تزفر نفسها قائله:
ياترى أيه سبب حالة البنت دى.
.....
بعد وقت
دخل رامى الى الغرفه الموجود بها مروه قائلاً:
مديرة المستشفى قالت شخص واحد بس اللى مسموح له يبات هنا، وسيم بره علشان يوصلكم للبيت، وطنط فاديه هى اللى هتفضل هنا، وانا هبقى موجود أظن الدكتوره طمنتنا.

نظرت فاديه ل هبه وليلى قائله: روحوا أنتم وأنا هفضل هنا، وأبقى تعالوا الصبح.

كانتا سترفضان، لولا أن نهض صفوان قائلاً:
بيقولوا مديرة المستشفى شديده وممكن تمنع أى حد يفضل معاها بلاش نتجمع هنا، هى قالت مروه مش هتفوق قبل بكره وجودنا،زى عدمه فاديه هتفضل معاها وأنتم يلا بينا.

أشارت فاديه براسها للفتاتان أن يذهبا مع والداهن فطاوعنها وذهبن مع والداهن للخارج وتبقى رامى مع فاديه
وقال بسؤال يود أن تقول له تفسير آخر:
أيه اللى حصل لمروه:
ردت فاديه بدموع: والله ما أعرف أنا سمعت صرخه وكنت طالعه أشوف سببها إتصدمت مع صفوان نازل بلهوجه من على السطح وطلع لبره طلعت وراه لقيت مروه ممده على الخيام بتاعة صوان الحنه وده يمكن اللى خفف من وقعتها يمكن لو وقعت عالأرض كان زمانها.......

عشق بين نيران الزهار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن