تحدث رامى:يعنى ممكن تكون إتخانقت مع صفوان و....
قاطعته فاديه قائله:صفوان قاسى ومتواكل صحيح،بس معتقدش يتسبب فى أذى لمروه بالشكل ده.

رد رامى:يعنى أيه هى اللى رمت نفسها علشان تنتحر عالعموم أنا هنا فى الوحده،خارج أشم هوا.

خرج رامى ووقف أمام الغرفه،بداخله نيران ولو تركها الآن ستحرق مروه،لكن مهلاً.

بعد صلاة الفجر.
دخلت زينب الى غرفة مروه عاينتها قائله:
هى بنتك كانت هتتجوز من إبن الزهار زى ما سمعت من الممرضه.

ردت فاديه:أيوا والنهارده كان هيبقى حنتها بس قدر ربنا،مش عارفه ليه عملت كده.

ردت زينب بأستفسار:عملت أيه،قصدك أيه.

إنتبهت فاديه قائله:مش قصدى حاجه،بس ده قضاء ربنا،ربنا يقومها بالسلامه.

ردت زينب:لو قولتلك إنى مش مصدقه إنها إتزحلقت عالسلم زى ما قال رفعت الزهار.

ردت فاديه:لا هى زى ما قال رفعت الزهار،الفجر أذن من شويه وزمانهم طلعوا من الصلاه،هقوم أتوضى وأصلى وادعى ليها وادعيلك كمان.

تبسمت زينب قائله:تقبل الله عن إذنك.

خرجت زينب ثم خرجت فاديه لتتوضأ وتركت مروه بالغرفه وحدها.

رأى رامى خروجهن خلف بعضهن،وأيقن أن مروه وحدها بالغرفه
فدخل الى الغرفه
نظر بتجمُد وتصلُب مشاعر الى تلك الساكنه بالفراش،إنحنى وهمس جوار أذنها قائلاً: أنا قدرك يا مروه، مش هتقدرى تهربى منه حتى بالموت، بوعدك تندمى، مش فضلتى الموت على إنك تعيشى معايا هتعيشى معايا بالغصب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور يوم كامل
صباحاً

دخل هاشم الى غرفة زينب بالوحدة
تبسم والقى الصباح.

ردت زينب:
صباح النور،، أهلا يا سيد هاشم خير جاى تزور مروه عروسة رامى الزهار أظن انكم قرايب.

تبسم هاشم قائلا:
فعلاً زورتها وأطمنت عليها هى فاقت بس مش قادره تتحرك بس مش ده السبب اللى جاى ليكى علشانه، أنا جاى فى إستشاره طبيه خاصه بيا.

ردت زينب: خير ياترى ايه هى الاستشاره دى؟

رد هاشم:
أنا بقالى فتره صغيره كده بحس بوجع فى إيدى الشمال، ونغزه خفيفه كده فى قلبى من فتره للتانيه.

ردت زينب: لا سلامتك، ليه معملتش فحوصات طبيه تتطمن على نفسك.

رد هاشم ما انا ناوى اعمل الفحوصات، بس بقول لو تكشفى عليا وتكتبلى نوعيه الفحوصات دى.

ردت زينب: المفروض من غير ما اكشف عليك تعمل لنفسك مجموعة فحوصات طبيه حتى لو مش بتحس باى ألم كروتين لحياتك،وتمام إتفضل حضرتك عالشيزلونج أفحص حضرتك وأكتبلك على الفحوصات الازمه.

عشق بين نيران الزهار Where stories live. Discover now