العاشره

Mulai dari awal
                                    

بالفعل ذهب هاشم وتمدد على الفراش الصغير الذى بالغرفه.
وقفت زينب أمامه وهى ترتدى قفازات طبيه قائله ممكن تفتح القميص من على صدرك.

فتح هاشم القميص من على صدره
وضعت زينت السماعه الطبيه بأذنها وبدات بالكشف عليه وسماع نبضات قلبهُ بمهنيه منها.

بينما هو شعر بوضع يدها على صدرهُ تمنى أن تخلع ذالك الفقاز ويشعر بملمس يدها على صدره،صور له عقله لما لا يجذبها ويُقبل شفاه لكن لايريد هذا فقط يريد أن يستمتع بأنينها بين يديه.

. ـــــــــــــــ
امام غرفة مروه
وقف رفعت مع طبيب العظام الذى رفض خروج مروه من الوحده،ليس بسبب حالتها الصحيه بل خوفا من مديرة الوحده وقال له وهو يزيح عن عاتقه:
أنا مقدرش أكتب للأنسه على خروح المسؤله هنا هى الدكتوره زينب تقدر تطلب ده منها،لكن انا آسف كنت أتمنى أخدمك،هى دلوقتى بمكتبها تقدر تروح لها.

بالفعل ذهب رفعت الى مكتب زينب وفتح الباب دون طرق منه

وإنصدم حين رأى هاشم، ينهض من على ذالك الفراش الذى بالغرفه والصدمه الأكبر حين رأى ملابسه مفتوحه من على صدره، وشعر بغيره قاتله.

بينما زينب كانت تجلس على مكتبها تدون شيئاً

تحدث بسخريه: خير هاشم الزهار بيشتكى من أيه، ياترى.

نهضت زينب من خلف مكتبها بغضب قائله: مش فى باب لازم تخبط عليه قبل ماتدخل بهمجيتك دى.

رسم هاشم بسمه قائلاً: مش بشتكى من حاجه شوية إرهاق، وطلبت من الدكتوره تفحصنى وتكتبلى على فحوصات أعملها، علشان أفضل محافظ على صحتى، والدكتوره كتر خيرها فحصتني.

كم ود رفعت أن يطبق فى رقبة هاشم ويقتلهُ الآن وأيضاً أراد تعنيف زينب على لمسها لجسد ذالك الوغد، لو ترك شيطانه الآن سيقتله بلا رحمه

كانت نظرات التحدى والتشفى بين
هاشم ورفعت كافيه لخلق نيران تلتهم تلك الطبيبه
التى تحدثت وهى تنظر لهاشم تُعطيه تلك الورقه قائله: دى الفحوصات اللى ممكن تعملها علشان تتطمن على صحتك بتمنى تعملها لان نبضات القلب عندك فعلاً مش منتظمه، وزياده عن المعدل الطبيعى.

تبسم هاشم وهو يأخذ الورقه من يدها قائلاً: متشكر يا دكتوره، هعمل الفحوصات وهرجع ليك مره تانيه تشوفي نتايجها.

تبسمت زينب قائله: تمام بتمنالك الصحه.

نظر هاشم لرفعت قائلاً: عن إذنك يا رفعت
آه بصحيح هو فرح رامى إتاجل ولا ايه،مش معقول الفرح هيكمل من غير عروسه.

رد رفعت:لأ إطمن الفرح هيتم النهارده،كون متأكد وأكيد هتحضر الفرح بنفسك علشان تتأكد.

تبسم هاشم باستفزاز وخرج من الغرفه.

أغلق رفعت خلفه الباب ونظر لزينب قائلاً:
كان عاوز أيه هاشم الزهار؟

ردت زينب ببساطه:أظن سمعت انه كان عاوزنى أفحصه لانه بيحس بشوية وجع.

عشق بين نيران الزهار Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang