٧١

2.4K 100 5
                                    

إحساس مُقيّد.
.
عند غيم اللي وقف امام سائد بعد مرور عده ساعات
سائد:رفع راسه وكانت ملامحه توحي على بكائه-شتبي بعد؟
غيم:همس بحنيه-ماراح تنام؟
سائد:تجاهله لكن ابتسامه غيم وانحنائه له اجبره على النظر-اعتذر منك ماتهون علي دموعك
سائد:تنهد-حصل خير
غيم:ومد يده لسائد ببتسامه رغم حزنه-صافي يالبن؟
سائد:ابتسم بين دموعه وصافح غيم-سامحتك
غيم:سحب سائد بضحكه-راضيتك لانك ببيتي ولا ماني مسامحك على الكف اللي جاني
سائد:انت استفزيتني
.
عند قيد اللي تكررت اتصالاته ب احساس
عجز عن النوم بسبب قلقه
لذا غير ملابسه واول مافتح الباب تفاجئ بوجود دهام امام الباب
ويده كانت معلقه موضحه انه كان بيطرق الباب لكن سبقه قيد بفتحه
قيد:شجابك هنا؟
دهام:ادري ان الوقت متأخر لكن غسق مارجع للبيت
قيد:زين انك عارف انه تأخر وبعدين شدخلني انا بغسق عشان تجيني؟
دهام:إحساس وين؟
قيد:ليش ماكتفيت ب اللي قلته له؟
دهام:قيد ادري انك تكرهني وهذا شعور متبادل
قيد:كويس انك عارف
دهام:لكن إحساس لاتتركه مع غسق
قيد:وعقد حواجبه متذكر خوف إحساس-والسبب؟
دهام:خليك معه بالبيت لاتتركه
قيد:لكن إحساس بييته؟.
.
بكوخ بارد هادي جداً
يدينه تفحصت منحنيات جسده بالكامل
ورغم الظلام كان بياض بشرته الشديد وكأنه مضيء بين ذراع غسق
اقترب فمه لرقبه إحساس تارك أثاره تحت أنين إحساس
إحساس:فتح عيونه ببطئ-قيد!
ارتفعت يده لنحر إحساس ليخنقه مثبت إحساس تماماً
غسق:هذا اول شي فكرت فيه؟
إحساس:ارتفعت يده محاوله ابعاد غسق بعد استيعاب صوته-غسق ماني قادر اتنفس
غسق:وارتخت اطراف اصابعه لجمله إحساس المخنوق اللي بدأ يكح برعب-حبيته؟
التفت إحساس لغسق وحاول يقوم متراجع للخلف بسبب إبتسامته اللي لمحها رغم الظلام-ماكنت اتخيل بالمستشفى كنت فعلاً مستمتع وانا اترجاك
غسق:واقترب ببطء دب الرعب بقلب إحساس-كنت ممتع وانت ماد يدك لي تترجاني وانا حبل نجاتك الوحيد
لمس غسق خد إحساس-تعرف ليش قررت انقذك؟
لأن المك ماكان كافي.....
قاطعهم صوت الباب
اللي ظهر خلفه صوت قيد-إحساس ليش ماترد على اتصالاتي؟
ابتسم غسق تحت أنظار إحساس اللي انربط لسانه رغم انه تمنى يستطيع الصراخ
غسق:تبي نبدأ اللعب بسائد او قيد؟
إحساس:وهلع لفكره اذيتهم-غسق بسوي اللي تبيه لكن لاتقرب لهم
غسق:قرار ذكي
وقبل يبدأ قيد بمحاوله فتح الباب مع دهام
شقت يدين غسق تيشرت إحساس رامي جسده على السرير-لاتقاومني اذا ماتبي تندم
.

إحساس مُقيّد. Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora