إحساس مُقيّد.
.
بالإنتظار كان قيد عاجز عن الجلوس شعور خساره الشخص اللي وقف معه بحاجته وحزنه والشخص اللي حبه وضحى بشعوره لإختياره لتوأمه
دهام:وارتفعت نبره صوته مسبب صدى بالمكان-ترى وترتنا رايح جاي رايح جاي
نوت:تمسك بيد دهام وهمس-الكل خايف مو وقت هالكلام
قيد:وقف مكانه وكانت نظرته أكثر من انها تسكت دهام ونوت
صمت سائد وجلوسه على إحدى الكراسي وضح للجميع شعور الذنب اللي اصابه
دموعه اللي تجمعت بقلق لذكراهم الجميله وسنده له ماكان إحساس مجرد توأم قد ماكان له مأوى وحياة
دخل طبيب إحساس ليوقف الجميع ماعدا سائد اللي ماكانت رجوله تشيله
نوت:شصار
الطبيب:مثل ماقلتلك قلبه مابيتحمل لوقت طويل ومرحلته تعدت القسطره لازم يسوي زراعه قلب ب اقرب وقت
وهالشي يحتاج مبلغ كبير ويحتاج متبرع
قيد:مو مهم المبلغ المهم المتبرع
الطبيب:لكن ماعتقد انكم قادرين تسوون عمليه واوراقه تبين انه شخص متوفي في شي غلط لازم تروحو تعدلونه
عقد قيد حواجبه:كيف يعني؟
عض نوت شفته ساحب دهام للخارج تارك قيد يلتفت لسائد ليلقى الإجابه
.
نوت اللي بدا بسحب دهام الى ان خرج من المستشفى بكاملها-بتتركونه يموت؟
دهام:لف وجهه متجنب عيون نوت ورجفه فمه-
نوت:سحب وجه دهام بقوه ليواجه دموعه-هو شذنبه بغلطتكم؟جا رغم خطتك الغبيه انت وسائد وسامحه ب اول عقبه واجها ووقف بوجهي لأني ضربت سائد لما انكسر وهو يشوفه مع قيد اللي كمان كان سند له؟
دهام:نزلت دموعه لعدم رغبته لهالقرار وقسوته لكن ماكان بيده غير امرين تسليم نفسهم واعترافهم وموت إحساس
نوت:اقترب لملامح دهام-انت مو كذا لاتوجعني فيك يادهام ولو فعلاً كان مجرد دفاع عن النفس مابيكون الحكم بقسوه موت شخص بريء
دهام:ارتفعت عيونه بخوف بان لنوت-نسلم نفسنا؟
نوت:حاوط وجه دهام ليبوس ملامحه بين دموع الطرفين-ماراح تقدر تعيش بعد موته انسان طبيعي ولا بتقدر يادهام انت بحياتك ماقتلت حشره وفضلت انك تمشي من جنبهم ولا تقتلهم كيف قتلته وكيف بتقتل إحساس
ابتعد دهام من بين يدين نوت تاركه خلفه وقبل يختفي عن انظاره سمع صرخه نوت اللي كان الوجع ينطق قبل جملته-لاتقتل الشخص الوحيد اللي سميته صاحبي
.
YOU ARE READING
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
