إحساس مُقيّد.
.
قيد:فكرت تكتب ورقه لغسق وراعيت شعوره اذا رجع يدورك لكنك مافكرت فيني وجاي تقول انك تحبني؟
سائد:ودموعه نزلت-قيد انا اقول لك هالحكي لانك الشخص الوحيد اللي واثق فيه واحبه واللع
قيد:سائد دهام كيف ساعدك؟
سائد:اوعدني تكون معي وبقول لك
قيد:تجبرني عشرتنا اكون معك رغم انك ماتستاهل
سائد:وبدأ بالتردد-كان هالشخص بيقتلني ف....
قيد:انت اللي قتلته؟
سائد:جلس امام قيد بترجي-انا كنت ادافع عن نفسي ياقيد
قيد:دفه بصدمه-تدافع عن نفسك وتقتله؟ انت نفس الشخص البريء اللي كنت اعرفه؟
سائد:ودموعه نزلت بقهر-شكان المفروض اسوي كنت خايف من كل شي، خايف اقولك عن دهام وغسق وتتركني بسبب غيرتك وخايف اقولك عن هالشخص بسبب عصبيتك توقعت كل شي تحسن لين انحطيت بموقف اني يا انقتل يا اقتل
قيد:مسك فك سائد بقوه-انت تعرف انك حالياً مجرم وقاتل؟
شهقه سائد وضحت ألمه وضعفه أمام قيد اللي غمض عيونه بقهر-لاتبكي قدامي
سائد:وحضن جسد قيد بكل قوه-لاتتخلى عني كنت خايف من كل شي
قيد:مااظن اني بكون معك بعد ماشفت صورك مع غيري حتى لو مريت بظروف صعبه ماكنت قادر اسامحك وانت ميت تعتقد بسامحك الحين وانت قدامي
سائد:لاتحبني لكن لاتوجع قلبي وتحب إحساس لاتحب توأمي ياقيد لاتوجع قلب حبيبك مع الدنيا
جلس قيد بين فوضى شعوره وبين إختلاف نظرته للشخص اللي لطالما حبه
من طفل بريء وروحه جميله
لشخص غامض ومخيف وقاتل
.
بمكان أخر وعند إحساس اللي توجه للكوخ الخشبي البعيد عن المدينه قليلاً
وبدأ يرتب كل شي رغم تفكيره
كل اللي انرسم بمخيلته قيد
سرعه عصبيته وعقده حواجبه ابتسامته النادره وحتى ضعفه اللي لأول مره شافه
تلامس شفاههم ويدهم جعلت من إحساس يتنهد ماحي هالتفكير
اظن اني تسرعت جداً بطلبي لحبه
.
محاولة التأقلم على بُعد شخص كان جزء من روحك، هذا بحد ذاته جهاد.
.
عند قيد اللي غفى سائد على فخذه بعد انهياره ب ارهاق واضح بملامحه
سمع صوت الباب رافع جسده تارك سائد النايم ليفتح الباب
نوت:اقدر ادخل؟
فتح قيد الباب اكثر-تفضل
نوت:انتبه لسائد النايم-ابي اكلمك بمكان مافيه اي احد
قيد:تنهد وتوجه لإحدى الغرف-شعندك؟
نوت:قعدت ادور على بيتك كثير لين عرفته من صاحب ايجار شقه إحساس
قيد:ترك الشقه؟
نوت:اي واظن انه يتهرب من وجود سائد
قيد:كان مقهور جداً على موته والحين...
.
YOU ARE READING
إحساس مُقيّد.
General Fictionرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
