إحساس مُقيّد.
.
سائد:ونزلت دموعه وهو يحس بالإهانه رغم انه تعود على غيره قيد الا انه بكل مره يفاجأه بتصرفات تصدمه أكثر وأكثر وهالشي اجبره يرفع صوته المهزوز-انت مجنون؟ كم مره بقولك انا وهو مابيننا شي؟
.
رجع قيد للواقع وهو يحس بدموعه تتساقط
وكان اول سؤال يدور ببالة هل ممكن يرجع الزمن؟
هل ممكن يصلح غيرته وقسوتة اللي كسرت حبيبة سائد هل ممكن يكون ألطف؟ أو يرجع ليبقى لوقت أكثر معه؟ كثير أسئله انهالت عليه وأمنية واحده
قاطع دموعه وذكرياته دخول إحساس: أنا سألتك ليش تركتني ودخلت؟
وقف قيد بغضب:ايش دخلك وين كنت ووين بروح؟
إحساس:دخلني انك اول شخص المفروض يكون موجود بعزاء حبيبك ولا مشغول كالعاده؟
قيد:واقترب من إحساس وبانت أثار دموعه-تصدق انك مجرد إسم وفعلاً بدون إحساس، تتوقع مني اني بتقبل كلمه وحده من اي شخص؟ بتحمل حتى اني اشوف الكل يبكي؟ تتوقع انشغالي كان بيدي؟
إحساس:تراجع بدون رده فعل وهو يعرف ان ظاهره ماراح يبين غير قسوته، ملامح بلا تعبير، وحتى الحديث كان صعب على شخص مثله
قيد:تتوقع وانت بذا الجمود بعزاء توأمك محد شك حتى انك انت اللي قتلته؟
إحساس:بقتل توأمي ليه؟
قيد:واللي كان يعرف تماماً ان كلامه طالما كان جارح للجميع بوقت غضبه وحزنه لكن رُبما كانت هذه هي الطريقة الوحيده ليتخلص من الثقل بصدره-يمكن لأنه كمل دراسته ويمكن لأنه بيكون أفضل منك مستقبلاً وبوظيفه محترمه
إحساس:اللي أعرفه ان سائد كان يثق فيك ثقه عمياء وهذا سبب معرفتك بأن عندي نقص بإظهار مشاعري، لكن ما أظن أنه نسى يقولك أني أعجز عن التعبير مو عن الإحساس
قيد:اتمنى تطلع من الغرفة حاب أقعد فيها بدون ازعاج
طلع إحساس من غرفة سائد تارك قيد يمارس حُزنه على فراق حبيبه بدون ازعاج
ليتوجه لأقرب مرآيا أمامه ويتأمل ملامحة اللي كانت تخلو تماماً من الحزن، تخلو من التعبير
عيون سوداء كاتمة، وشعر ناعم أسود قاتم وبشره بيضاء شاحبه، كانت كل تفاصيلة تُخفي حشد من الكلام المؤجل، وكأن أحرفه تخشى أن يتلاشى إن تحدث.
.
لا يرضيني كل هذا الصمت الذي أنا عليه، أتمنى لو أنني أستطيع البكاء، الصراخ، او حتى التحدث عما يؤلمنني، انا أتألم والأصعب من ذلك إنني لا أستطيع التعبير عما يؤلمنني .
STAI LEGGENDO
إحساس مُقيّد.
Narrativa generaleرواية عامية. في بداية الأمر لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكررة في الفتره الأخيرة ولا تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهمو إختفائي أو حتى أنني مُتعب ولا أقوى على حملي على الرغم من أن الإبتسامة لا تُفارقني لم يدرك أحد أن الحُزن ات...
